عاوزني أتجوز أخويا ؟؟ أنتم إتجننتوا ؟؟
أبوها ببرود : إسمعيني الأول يا بنتي
هي بصدم#مه و عياط : أسمع إيه ؟؟ بابا إلي بتطلبه ده حر*ام !
أبوها بعصبيه : مش أخوكي .. أحمد مش أخوكي، أحمد ده إبن مراتي إلي ربتك .. مش أبن أمك الله يرحمها !
هي بتصميم : بس أنا راضعه عليه
أبوها ببرود : محصلش .. أنتِ إلي مش عاوزه تتجوزيه .. أنتِ إلي قلبك مش شايفه غير أخ أو صديق يا أيلول
أيلول بعياط : يا بابا حرام عليك .. بدام أنت عارف إني مش بحبه و بحارب الجوازه دي .. عاوزني أبقى مراته ليه ؟ عاوز تعيشني تعيـ*ـسه ؟؟ مع راجل أجـ.ـش و غلـ.ـيظ و قا*سي زي أحمد !
باباها بتنهيده : أنا خلاص حاسس إن أيامي في الدُنيا قُليله .. و أحمد ده تربية مراتي عزيزه .. و أحمد معاه فلوس و عنده شغل كويس .. ف ليه يا حبيبتي رفضاه ؟؟
أيلول و هي بتعيط : يا بابا مش بحبه .. ده قا*سي أوي و طريقة كلامه همـ*ـجية و مش محترم .. ده كفايه نظراته ليا و لجسمي ! إلي مش برضى أنا أحكي لحضرتك عنها
باباها بصر*امه : أنا قولت كلمه و مش هتنيها يا أيلول .. الفرح الشهر إلي جاي .. و ده آخر كلام عندي !
أيلول بحسـ.ـره : بس يا بابا ..
قاطعها بجمود و ز*عيق : مبسش يا بنت ! يلا بره .. بره
طلعت بره و قفلت الباب لقت مرات أبوها واقفه في وشها
أيلول مسحت دموعها و جت تعدي وقفت قُدامها ف قالت مرات أبوها بغيظ : ماله إبني يا بنت سلمى ؟ ماله ؟ ها ؟
أيلول ببرود : مش راجل .. و بصــباص .. و نظراته نظرات مُتحر*ش مش بني آدم طبيعي سوي .. و ضعيف الشخصيه .. و قا*سي .. و ميعرفش يعني إيه حُب .. و قلبه ده عمره ما دق .. و حياتُه عُباره عن نزو*ات قذ*ره !! عرفتي مالُه ؟؟
مرات أبوها من كتر الغيظ مسكتها من شعرها ف صر*خت أيلول ف كتمت مرات أبوها بوقها و قالت بغيظ : إخر*سي يا بت خااالص ! ده إبني .. إلي بتتكلمي عنه ده إبني ! ف تتلمي و تحترمي نفسك .. أبوكي المشلول ده يومين و هتلاقيه بيودع .. ف تتلمي يا أيلول معايا .. و إبني ده هيبقى جوزك !
قربت منها و همست في ودنها و قالت : و أبو عيالك
هِنا أيلول إنفجرت من بجاحتها و كلامها و عضت إيدها ف صرخت عزيزه ” مرات أبوها ” و جريت أيلول على الأوضه و هي بتضحك …. !
” الصبح في المستشفى إلي أيلول دكتوره فيها .. ” بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول بحُزن : مش عارفه أعمل إيه يا عُلا ..
عُلا و هي بتشرب الشاي بصوت رهيب : هقولك .. أنتِ إتخطبي و متهنيهوش خالص و زهقيه .. لحد ما يطفش منك و هو إلي يقول حقي برقبتي .. خصوصًا إنك بتقولي إنه بتاع نسو*ان .. و أنتِ هتبقي عنيده معاه ف مش هيطيقك .. ف هيفلسع
أيلول بتفكير : تفتكري ؟
عُلا و هي بتشفط الشاي : أفتكر و نُص .. ده أنا أفكاري دي يا بنتي .. بتنجح بنسبة 99 في الميه
أيلول : عارفه يا عُلا .. هتنجح بنسبة 100 في الميه لو بطلتي شُرب شاي بالطريقه المُقر*فه دي !
بصت لها عُلا بغيظ بعدين قامت أيلول تشوف شُغلها .. إلي بتعشقه حرفيًا و بتحط طاقتها و شغفها في علاج البني آدمين .. و خصوصًا إنها في قسم الطواريء .. بتنـ*ـقذ ناس من المو*ت .. و الحر*وق .. و كُل شيء ..
” بليل في بيت أيلول ”
أحمد بخـ*ـبث : بابا فاروق … ممكن أخُد أيلول خطيبتي و ننزل شويه ؟
بصت له أيلول بغيظ و سابت المعلقه من إيدها ف قالت عزيزه بإبتسامه خبـ*ـيثه : إيه رأيك يا فاروق يا حبيبي ؟
فاروق بتنهيده : و الله فكره حلوه .. عشان أيلول تاخد على أحمد و يتكلموا بعيدًا عن البيت .. بس في مكان عام يا أحمد و مشهور و أبقى عارف أنتم فين .. تمام ؟
أيلول ضغطت على شيـ.ـفتها بغيظ ف قال أحمد بمـ*ـكر و هو بيطـ.ـقطق رقبتُه : أكيد يا بابا فاروق ..
” في عربية أحمد ” بقلم : #هنا_سلامه.
أحمد و هو بيبص لها في المرايه : قاعده في الكنبه ورا ليه ؟ سواقك أنا ؟؟
أيلول نفخت بضيق و نزلت قعدت جمبه بس لزقت في الشباك لإنها خايفه منه .
لحد ما وصلوا لمكان مقطو*ع .. و فيه أشجار كتير
أيلول بخوف : هو ده المكان المشهور ؟؟ هو ده إلي بابا قال عليه ؟؟
أحمد و هو بيقفل العربيه .. إلتفت ليها و قال : حابب نتكلم في مكان هادي زي ده
أيلول بخوف : طيب إفتح العربيه
أحمد و هو بيقـ*ـلع الچاكيت بتاعه : ليه ؟ ما كده حلو
أيلول بعصبيه و هي مر*عوبه من جواها : كلام إيه إلي هيتقال في مكان زي ده يا أحمد ؟؟
أحمد بخـ*ـبث : أحلى كلام يا قلب أحمد
و بدون سابق إنذار مسك إيدها و قرب عليها و أيلول بتصو*ت و بتحاول تبعد و تز*قه مش قادره .. لحد ما قطـ*ـع أكمام الشيميز بتاعها ف صر*خت أكتر و عضته في كتفه ف رجع لورا بآ*لم … و هي فتحت العربيه و خرجت منها و فضلت تجري و هي بتعيط .. و هو بيجري وراها لحد ما إتكعـ*ـبلت في الضلمه وسط الشجر ف وقعت على الأرض قدامه ..
أحمد بضحك : ده كده قمر أوي
فضلت أيلول تعيط و هو بيقرب عليها و بيسـ*ـحبها من رجلها لحد ما وشها بقى قدام وشه و لسه هيلمسها قالت بعياط و شحتفه : …………………………………..
أحمد بصدم#مه : ………………………………………..
بعياط : أنت أخويا متلمسنيش ! حراااام !
أحمد بصدم#مه : أنا أخوكي ؟؟
كان قـ.ـطع لبسها و كانت بتتشحتف، ف قال أحمد و هو بيضحك بصوته كله : أخوكي ؟؟ عاوزه تضحكي عليا ؟؟ أنتِ عارفه كويس إني مش أخوكي يا أيلول
قرب عليها تاني ف بدأت تز*قه و هي بتصر*خ و هي بتقول : حراااام عليك .. إعمل حساب تربية بابا ليك يا أحمد !
فضلت تصر*خ و هي بتحاول تبعد عنه و هو بيحاول يسيطر عليها .. لحد ما لقت شخص بيشيله من عليها
أيلول مكنتش شايفه ده مين الشخص ده .. بس كان طويل و عريض ..
رمى أحمد و فضل يضر*ب فيه و هو بيقول بصوت قا*سي مليان خشونة : لما تتهـ*ـجم على بنت .. تبقى حيوان مش إنسان !
فضل يضرب فيه لحد ما وش أحمد نز*ف .. تف عليه و راح ناحية أيلول و شالها من على الأرض و هي بتترعش و بتبص في عيونه إلي كانت سوده زي سواد الليل ..
هو : أنتِ كويسه يا آنسه ؟
أيلول هزت راسها بمعنى لأ و حركت عيونها على جسمها .. و هو كان من الضلمه مش شايف إن لبسها إتقـ*ـطع ..
لحد ما فتح عربيته و قعدها في الكرسي .. شاف إن لبسها كله كان متقـ*ـطع فعلًا .. إنكمشت في نفسها و هو قال بصوتُه الرجولي العميق : أنا ليا شقه قريبه من هنا .. هروح أجيب لك لبس و أجي
مسكت إيده قبل ما يمشي ف إلتفت ليها و قال : مالك ؟
أيلول بدموع : أحمد .. خدُه معاك ..
رد بثقه : متخفيش مش هيقدر ييجي جمبك
أيلول حركت راسها بمعنى ماشي و إنكمشت في نفسها ف راح الشخص ده و جاب لها لبس من بيته ..
و رجع لها تاني و حط اللبس على رجلها وقفل العربيه إلي كان إزازها فاميه ..
لبست أيلول هدومها بتعب رهيب و هي حاسه بتكـ*ـسير في جسمها ..
لحد ما خلصت لبس إلي كان عباره عن چاكيت إسود ريحته رجالي .. مش برفان .. لا ريحة راجل .. و بنطلون چينس كان واسع عليها ..
خبطت على الإزاز ف عرف إنها خلصت ف فتح العربيه و قعد مكان السواقه …
هو بإرهاق : بيتك فين ؟
أيلول : في كومبوند ///// في أكتوبر
هو بنبره عميقه : تمام ..
ساق بيها على أقصى سُرعه و هو بيسوق بغضب مش طبيعي !! أيلول كانت خايفه من سواقته و إيده إلي كان بيضغط بيها على الدريكسيون رغم إنها معملتلوش حاجه عشان يتعصب كده !
هو : أنا الظابط غريب الزُهيري .. أحمد ده هيترمي في التخشيبه و حد بكره ييجي يستلمه
بلعت ريقها و قالت : حاضر
غريب كمل الطريق لحد ما وصل للمكان إلي قالت عليه و هي نزلت و كانت لسه هتقول شُكرًا لقيته إنطلق في لمح البصر !!!
” في بيت صاحبة أيلول .. عُلا ” بقلم : #هنا_سلامه كومنتات كتير و ريأكت حبايبي عشان أنزل كمان واحد النهارده..
عُلا صاحبتها : يا بنتي روحي لباباكي
أيلول بتصميم : لا .. هروح بكره .. هو السبب في إلي حصل ده .. قولتله إن أحمد ده كلـ*ـب .. مصدقنيش !
أخت عُلا ” رودي ” : يا أيلول هيقلق عليكي .. كلميه قوليله إلي حصل حتى
أيلول بتنهيده : هكلمه بس شويه .. عاوزه أهدى شويه
عُلا بغـ*ـمزه : أومال مين السوبر هيرو إلي أنقذ*ك من إيد أحمد الفحل المُتو*حش ده !
أيلول بإبتسامه : مُتو*حش ؟ هو ييجي جمب الظابط إلي أنقذ*ني ده حاجه .. ده صوتُه بس خلى أحمد يترعب .. و نفس الصوت خلاني أدوب .. بس الغريب إني لقيته في مكان زي ده .. كان موجود في مكان شبه الغابه ليه ؟؟ بيعمل إيه ؟؟
عُلا بضحك : ده أنتِ واقعه خاالص
أيلول ضحكت بكسوف و قالت : لا و الچاكيت بتاعه كمان .. ريحتُه رهيبه
عُلا بضحك : شمميني كده
أيلول بعدت و هي بتضُم الچاكيت ليها و قالت بهيام : تؤ .. ده مِلكيه خاصه !
رودي بضحك : يا بخت مراتُه بيه
بصت لها أيلول بغيظ و حضنت الچاكيت أكتر و كشرت .. هي متعرفش هو متجوز و لا لا .. حتى إسمه هي مش فكراه أوي
” عند الظابط غريب الزُهيري ” بقلم : #هنا_سلامه.
روح غريب بيته بعد يوم شغل طويل .. أول ما دخل الڤيلا بتاعته دخل أوضة بناتُه التؤام و با*س راسهُم بحنان ..
و بعدين و هو خارج بص على صورة مراته معاه و مع عيالُه و قال في نفسُه بكسره : معقول ! معقول فعلًا تكون بتخو*ني مع صاحب عُمري أشرف ! بس ..
بس يا غريب يا حضرة الظابط القانون علمك إن المُـ*ـتهم بريء حتى تُثبت إد*انتُه .. و أنت بس بتحلم بخيانـ*ـتهم ليك ! ليس إلا ! يعني بيبقى مُجرد كابوس ..
بس الفكره إن الكابوس ده بيربط أحداث واقعيه .. بس أنت بيتهيألك .. ده كابوس و لازم تثق في مراتك حُب عُمرك و صاحب عُمرك أكتر من كده ..
أخد نفس عميق و طلع من الأوضه براحه و من غير صوت .. مش بيحب يزعج مراته أو عياله أو الناس إلي بتساعدهم في البيت .. و كونُه ظابط .. ف خطوتُه أقل صوت من خطوة النمله !!
فتح الأوكره بتاعت أوضة نومه لقى النور شغال، إستغرب إن مراته لسه صاحيه بس لما دخل إتصدم و بر*ق بذُ*عر من المنظر إلي شافه !!!
مراتي و صاحب عُمري على سريري !!
كان مصدوم من المنظر، مراته غطت نفسها بخوف و صاحبه كان في حالة ذُ*عر .. لحد ما ر*زع غريب الباب برجله و قال بز*عيق : يعني إيه ؟؟ يعني إيه ؟؟
بدأ يكـ*ـسر في كل حاجه على التسريحه و إيده بدأت تنز*ف، و مراته بتترعش و صاحبه مرعوب
غريب بقهره : ليه ؟؟ ليه الخيا*نه تيجي منكم ؟؟ ليه !!
كسر كل حاجه على التسريحه و فجأه بص لهم في المرايه و طلع مسد*سه و في لمح البصر قتـ*ـلهم و هما بيصر*خوا !!!
و الد*م بقى في كل مكان في السرير و على الأرض و على هدومه و إيده من النز*يف بتاعه !!
غريب بصُراخ : لاااااااا
قام مفز*وع .. كان كابوس .. قامت مراته و قالت بخضه : مالك يا حبيبي ؟؟
غريب كان عرقان و مش قادر ياخد نفسُه .. و هي حضنت دراعه و با*سته و قالت بدلع : مالك بس يا حبيبي ؟ قولتلك خد أجازه من الشغل شويه .. ليل نهار وسط ضر*ب نا*ر و مُتهمين ..
غريب و هو بياخد نفسه بإضطراب : لا أنا كويس .. بس البنت إلي أنقذتها النهارده من بين إيد الشاب ده بس صعبانه عليا
مراته بغيره : مين البنت دي ؟ و محكتليش عنها ليه إن شاء الله ؟؟
غريب بعصبيه : هو أي نكد ! و بعدين عادي .. بنت و أنقذتها .. دوري ك ظابط بيحتم عليا ده .. إيه الغيره بقى دي يا هيدي ؟؟
هيدي بز*عيق : كل شويه تنقذ واحده و مش عاوزني أغير ؟؟
غريب بزعيق و صوت عالي : ما قولتلك إن ده ز*فت شُغلي، و لا هو أنا بخو*نك !!!
أول ما قال كلمه ” بخو*نك ” سكتت هيدي و بلعت ريقها .. بص لها بشك و قال : في حاجه ؟ مال سيرة الخيا*نه كلبشت جدتك كده ؟؟
هيدي بتوتر : و لا كلبشت و لا حاجه .. ده خيالك مش أكتر .. أنا .. أنا هنام
نامت و غطت نفسها و هو غمض عيونه بتعب من كوابيسه و تفكيره الدايم .. و نام بعد فتره ..
” عند أيلول .. إلي أنقذها غريب من للإعتدا*ء عليها إمبارح .. ” بقلم : #هنا_سلامه.
صحيت و أخدت شاور و هي بتحاول تنسى إلي حصل إمبارح ..
بس ملامح غريب إلي مكنتش شيفاها كويس من الضلمه لسه في دماغها .. غمضت عيونها و هي تحت المايه و إبتسمت لما إفتكرته .. حاولت تعرف إسمه مقدرتش .. بس كان في حاجه جواها بتأكدلها إنها هتقابلُه ..
و هي بتلبس البورنص و بعد ما قفلته لقت خرا*بيش على رقبتها من أحمد .. ف عيطت بآ*لم و صوت عالي ..
عُلا بصوت عالي من بره : أيلول !! إفتحي يا بنتي .. إفتحي
فتحت الباب لصحبتها و إترمت في حضنها ..
رودي و هي بتزُق كرسي أبو أيلول : باباكي جيه مخصوص عشانك ..
بصت له أيلول بآ*لم و سكتت و هو قال بدموع : حقك عليا ..
أيلول بصوت مهزوز : هلبس بيچامتي و هاجي لحضرتك ..
حرك راسه بمعنى ماشي و سابتها عُلا و رودي و طلعوا مع باباها ..
عُلا بحُزن : يا عمو إلي حصل كان صعب عليها
فاروق بحزن : أنا عارف إني غلطت .. و إن هي مش بتقبل أحمد .. بس كنت فاكر إني هحميها طول العُمر بجوازها منه ..
طلعت أيلول و قالت : خلاص يا بابا .. المُهم دلوقتي عملت إيه مع الكلـ*ـب ده ؟؟
فاروق : كلمني عشان أطلعه من الحبس و البجح حكالي على إلي حصل
أيلول : و حكالك على الظابط الشهم الرجوله إلي أنقذني منه ؟ و حكالك جابلي لبس إزاي و وصلني في أمان .. حكالك عديم الرجوله ده و لا لا ؟؟
فاروق بإستغراب : و مالك مُعجبه بالظابط كده ليه في كلامك ؟؟
ضحكت عُلا و رودي كانت ماسكه نفسها من الضحك لإن واضح إن أيلول متعلقه بالظابط ده بطريقه مش طبيعيه !! رغم إنها أول مره تشوفه كانت إمبارح .. ‘ اه لو عرفت إنه متجوز هيدي. 😂 ‘
أيلول بكسوف : لا مفيش .. بس كان شهم و محترم .. بس
فاروق بغمز*ه : بس ؟
أيلول بحمحمه : أيوه بس يا بابي ..
دخل عليه راجل كبير و شاب شبه بالضبط !! تؤامُه ..
غريب فرحه : أهلًا يا بابا .. وحشتني يا حج
دخل أخوه التؤام و باسه و سلم عليه و أبوه ك ذلك
أبو غريب : وحشتني يا قلب أبوك .. عامل إيه في الشغل ؟ و مراتك ؟ و أحفادي الحلوين ..
غريب بتنهيده عميقه : الحمد لله ..
أخوه فهم إنه زعلان و مضايق من حاجه ف قال : أكيد يستاهل الحمد .. بس شكلك مضايق
أبوه ” الزُهيري ” بإعتراض : مضايق ؟؟ ده زينة الرجاله و وشه زي البدر أهو .. و جسمه الله أكبر .. و صحته ما شاء الله
أخوه التؤام ” يزن ” : إيه بابا ؟ قول الله أكبر
ضحك غريب و قال : وحشتوني و الله يا توم و چيري أنتم .. بس إيه المناسبه ؟ جايين من إسكندريه و سايبين شغلكم و ليه ؟
الزُهيري : عيد ميلادك التلاتين بُكره .. ناسي و لا إيه ؟؟
غريب إبتسم و قال : كنت ناسي الحقيقه .. معلش الشُغل لحس دماغي
بص يزن على أخوه بقلق و هو حاسس إنه مش بخير الأيام دي
” عند هيدي في الڤيلا ” بقلم : #هنا_سلامه.
هيدي بعياط : إلحقيني يا غاليه .. أنا عاوزاكي حالًا
غاليه أختها بقلق : مالك يا هيدي ؟؟ متخانقه أنتِ و غريب و لا إيه ؟؟
هيدي بعياط : أنا .. أنا .. أنا حامل
غاليه بفرحه و هي بتشرب كوبايه شاي : ألف مبروك يا قلب أختك .. مالك بقى ؟؟ خايفه جسمك يبوظ ؟؟
هيدي بشحتفه : لا خايفه من غريب
غاليه بإستغراب : ليه ؟ غريب على ما أعتقد عاوز أطفال تاني
هيدي قفلت باب الأوضه و قالت بهمس و خوف
_ غاليه أنا مش حامل من جوزي ! مش حامل من غريب جوزي يا غاليه !!!
: حامل من واحد غير جوزك !! حامل من مين ؟؟
بعياط : من صاحبه
أختها بصدم#مه : يخربيتك ! ده جوزك ظااابط ! عارفه ممكن يعمل فيكي إيه ؟؟ و في إيه ؟؟؟
هيدي بعصبيه : أنا مش عارفه أعمل إيه .. عيد ميلاده النهارده أصلًا .. و عاملين حفله في البيت .. مش عارفه أقول له و لا ..
قاطعتها أختها بسرعه و قالت بخوف : لا طبعًا .. إستني لما أجيلك و نتصرف
هيدي بتوتر : طيب و أقول لأشرف و لا لا ؟
أختها بصدم#مه : أشرف !! أنتِ كمان حامل من صاحب عمره ! ده أنتِ عاوزه ضر*ب النا*ر .. لما أجيلك بليل نبقى نتصرف
هيدي بخوف : طيب طيب
” في القسم عند غريب جوزها ”
أشرف و هو بيرقص : اليوم بتاعك يا عم .. كل سنه و أنت طيب يا حبيب أخوووك
غريب بعدم تركيز و لامُبالاه : و أنت طيب يا أشرف
أشرف بإستغراب قفل الكاسيت و قعد جمبه على الكنبه إلي في المكتب
أشرف : مالك يا صاحبي ؟
غريب بتعب : كابوس .. كابوس مش أكتر
أشرف بإستغراب : كابوس إيه إلي عامل فيك كده ؟ ده منظر واحد عيد ميلاده النهارده ؟؟؟
يزن أخو غريب طلع من الحمام و قال : لا ما هو مضايق كده من الصُبح
أشرف بصدم#مه : نعم !! مين منكد عليك يا أبو الصُحاب
غريب بتنهيده : هسألكُم سؤال .. هو غبي شويه .. بس يعني هسأله
يزن بترحيب : قول يا حبيبي
غريب أخد نفس عميق و قال : بتشوفوا مراتي بالنسبه ليكم إزاي ؟
بلع أشرف ريقه بتوتر ف قال يزن بثقه : زي أختي بالضبط .. و الوقت إلي أنت مش موجود فيه لو هي إحتاجت حاجه هي و البنات أكيد هروح و أساعدهم ..
غريب إبتسم لأخوه و بعدين إلتفت لصاحبه و قال بشك : و أنت يا أشرف ؟ يعني بشوفكم سوا كتير في النادي و المُناسبات .. و بتقولوا إنها صُدفه ..
أشرف بتوتر : أكيد يعني بشوفها زي أختي .. هروح أشوف اللواء عشان كان عاوزني في موضوع
غريب بإبتسامه مش مفهومه : تمام .. روح يلا
خرج أشرف من المكتب ف قال يزن بإستغراب : هو في إيه ؟
غريب بثقه و إبتسامه : مفيش .. يلا بينا عشان نشتري حاجه الحفله و منتأخرش على أبوك .. أنت عارف هو و مراتي علاقتهم مش قد كده
يزن : متنساش إنه عيد ميلادي أنا كمان، يعني هتجيب لي هديه يعني هتجيب ليا هديه
غريب بضحك : ماشي يا عم التؤام .. رغم إن معدش في شبه كبير بينا خالص
يزن بثقه : أكيد أنا أحلى
غريب ضحك عليه بس هو جواه نا*ر من موضوع أشرف و هيدي مراته و الكابوس ..
” عند هيدي ” بقلم : #هنا_سلامه.
حماها : و إيه لازمة كل ده ؟؟
هيدي بضيق : عيد ميلاد غريب و يزن .. يعني صحاب ده و صحاب ده جايين ..
حماها بتنهيده : جيبتي هديه ل غريب بقى و لا لا ؟؟
هيدي بتوتر : لا .. نسيت
حماها : أول مره متجيبيش يعني .. إيه إلي جد ؟
هيدي و هي بتطلع البلالين : المشاغل بقى و كده
كانوا الشغالين واقفين معاها بينفخوا البلالين و يعلقوا الزواق
لين و ليان في نفس النفس : جدوووووو
جريوا على جدهم و حضنوه ف قال الزُهيري : حبايب قلب جدو و الله
ليان : إتأخرت علينا خالص .. مجتش غير في المناسبات السنه دي .. و أنت بتوحشنا
كانت لين واقفه ساكته و ليان بتتكلم مع جدها .. و لين بتبص لمامتها بنظرات غريبه مش مفهومه
جدها لاحظ ف قال : مالك يا لين ؟ حبيبت جدو شكلها زعلانه
با*ست راسه و هي بتبص بطرف عينها لمامتها و قالت بجمود : كويسه يا حبيبي .. كويسه
قالت كده و طلعت على الأوضه، ف قالت ليان : هي كده يا جدو .. بقالها فتره مُكتئبه و زعلانه و مش بتتكلم رغم إننا 13 سنه بس يعني .. المفروض نبقى سُعداء و فريش و فرافيش
جدها ضحك و أخدها في حضنه و هيدي بتبص له بتوتر و كل ما تيجي تعلق بلونه تقع منها من كتر التوتر !
” في المول ”
أيلول بحُزن : يعني أنا لسه كان واحد متهـ*ـجم عليا في مكان مقطو*ع إمبارح و النهارده خارجه مع صاحبتي و هنروح حفله بليل ! بتفكري إزاي أنتِ يا عُلا ؟ نفسيتي متسمحش بكل ده ..
عُلا : يا بنتي بقى خليكي فريش شويه .. هندخل لابوار نجيب أي حاجه حلوه للناس
أيلول : تمام .. بس هستناكي هنا عشان المكان زحمه
عُلا بحماس للحفله : أوكيييه
ضحكت أيلول عليها و فضلت واقفه مكانها، لحد ما لمحت غريب و يزن .. قلبها دق أول ما لمحت غريب .. حست إن ده إلي أنقذ*ها إمبارح ..
أيلول بتوهان : هو ! هو الظابط ؟؟
كان واقف قُدام محل هدوم رجالي و هينزل خلاص على السلم، أيلول إتشجعت و جريت عشان توصله، بس هو كان نزل في الأسانسير ف نزلت هي على السلم العادي جري و هو مع يزن بيتكلم معاه و مش مركز خالص مع أي حد ..
بس ملحتقهوش و كانت زعلانه أوي، لدرجه إن دموعها ملت عيونها، هي حتى مش فاكر إسمُه !!!
بعتت لعُلا رساله و صوتها حزين و مطفي : عُلا أنا هروح .. و هنام .. مش طالبه معايا حفلات و سهر .. متزعليش .. تمام ؟
قالت كده و قفلت الريكورد و أخدت أوبر و روحت على بيت عُلا ..
” في الحفله بليل ” بقلم : #هنا_سلامه.
غريب بإبتسامه : و أنت طيب يا فندم
اللواء : أنا عارف إن مش وقته .. بس عندك مأمورية الشهر ده كمان يومين
غريب بضحك : يا فندم عادي .. بقيت متعود
غريب كان مركز أوي على هيدي مراته و أشرف .. و الغريب إنهم كانوا بعيد عن بعض تمامًا .. عكس أي مُناسبه لازم يتفاجأ بوجودهم سوا
بنت بصوت عالي : هييييييدي
هيدي إلتفتت ليها و قالت بإبتسامه : عُلاااا .. عامله إيه ؟؟ أومال فين صاحبتك إلي قولتي هتيجي معاكي ؟
عُلا : لا نفسيتها مش تمام و روحت البيت نامت ..
هيدي : طب تعالي بقى أعرفك على صُحابي الجُداد
” في المطبخ ”
طلعت هيدي الشغالين و دخل أشرف وراها و غاليه أختها
غاليه بعصبيه و همس : اه يا كلا*ب، الحمل ده حصل إزاي و إمتى ؟؟؟
هيدي بخوف : معرفش .. إحنا بقالنا شهرين سوا
غاليه بصدم#مه و قهره : يا حيوا*نه يا حيواااااا*نه !
ضر*بتها غاليه بالأقلام و أشرف حاشها عنها و قال بعصبيه : دلوقتي هنعمل إيه ؟؟
غاليه بدموع على قذا*رة أختها : معرفش .. معرفش
هيدي بتنهيده : هقوله إن ده إبنه ..
كل ده كان غريب واقف على باب المطبخ، ف قال أشرف بعصبيه : أنتِ مجنونه ؟؟ العيل ده لازم ينزل ..
غاليه و أعصابها سايبه : أنا رأيي كده .. لازم تسـ*قطيه !
شهقت هيدي فجأه لما شافت غريب واقف على باب المطبخ !
هيدي بصدم#مه : غريب !!! متفهمش غلط يا غريب .. متفهمش غلط !!!
غريب بصدم#مه : حامل من صاحبي !!! اه يا كلاا*اب !
هيدي : أنزل إلي في بطني !! لا طبعًا هخاف !
أشرف بخوف و زعيق : جوزك هيمو*تنا يا غبيه، هيعرف إن ده إبن حراا*اام ! و إن ده مش إبنه ..
هيدي بعصبيه : محسسني إنه غلطي لوحدي ! ما هو إبنك أنت كمان يا ….. غريب !!!!
برقت بصدم#مه لما لقت غريب واقف قُدام باب المطبخ و سمع كل حاجه حصلت .. بصلهم غريب و هو ماسك مُسد*سه .. و قفل الباب عليهم و هو بيقول بصوت هادي مُرعب : دقايق و هاجي أنهي قذا*رتكُم دي ..!
هيدي فتحت بوقها بصدم#مه و جت تجري عليه قفل باب المطبخ عليهُم و غاليه بتقول بعياط : الله يخر*بيتك .. أنا كان مالي بيكم و بقر*فكم !!! أنا عملت إييييه ؟؟
وقعت هيدي على الأرض و فضلت تعيط و تتشحتف من الخوف أما أشرف بص على الباب الوراني للمطبخ و جيه يفتحه لقاه مقفول من بره
أشرف بغيظ : أنا مش همو*ت المو*ته دي ! تمام ؟؟ أنا مش هتقـ*ـتل !!
هيدي بزعيق : إخرررس ! إخرررس بقى !!
فضلت غاليه تلطُم على وشها و أشرف بيخبط في الباب بركبتُه .. لحد ما جت لُه فكره .. بص على السكا*كين إلي على الرُخامه و أخد سكـ*ـينه و …
” عند غريب ”
غريب بصوت عالي : بشكُر الجميع على الحضور .. و كل سنه و أنتُم معايا .. بس للآسف المدام تعبت شويه و لازم أمشي
ليان بخوف : مالها مامي يا بابي ؟؟
با*سها غريب و قال بحُب : متخفيش يا قلب بابي .. مامي تعبانه شويه بس
لين مكنش باين عليها إنها خايفه على مامتها أبدًا !!! ف قالت و هي بتاكُل حتة جاتوه : ألف سلامه عليها ..
يزن قرب على أخوه و ساب صُحابه و قال : أجي معاك نوديها المستشفى و لا حاجه ؟
غريب بإبتسامه : لا خليك أنتَ .. الليله عيد ميلادك بردُه زي ما هو عيد ميلادي .. خليك يا حبيبي بس خالي بالك من البنات كويس
بص يزن على ليان و لين و قال : متخفش عليهُم
أخد غريب نفس عميق و إبتسم و مشي وسط الحضور لحد ما قرب للمطبخ، و إبتسمته تلاشت و هو بيطلع سلا*حه ..
بس لما دخل إتفاجأ إن باب المطبخ الوراني فتحوه و غاليه بتجري منه و مفيش حد في المطبخ ..
جري وراهم و هما بيركبوا العربيه و هو ركب عربيتُه و هما الإتنين إنطلـ*ـقوا على أقصى سُرعه و المطر بدأ ينزل بشكل غزير …!
بقلم : #هنا_سلامه.
هيدي بخوف : براحه يا أشرف برااااحه
أشرف و هو بيعلي السُرعه أكتر و البرق و الرعد هُما أسياد الليل : لازم نبقى يا قا*تل يا مقتو*ل
غاليه بصدم#مه : قا*تل و مقتو*ل إيه !!! إحنا لازم نهر*ب من غريب ..
أشرف بغِـ*ـل و تصميم : لا لازم نقـ*ـتل غريب !!
هيدي بصدم#مه : أنت مجنون !!! هتخلينا قتاءلين قُتـ*ـله ؟؟ ده غير إنه أبو عيالي !
غاليه بعياط و هي بتضر*بها مع كل كلمه : متتكلميش يا كلـ*ـبه .. يا حيو*انه .. يا قذ*ره ! أبو عيالك ؟؟ دلوقتي أبو عيالك ؟؟؟؟
أشرف بعصبيه : بطلوا لت و جعن بقى ! إخرسوا دلوقتي بدل ما أفرتك رُصاصه في مُخكُم !
غريب كان حاسس بنا*ر جواه، نار بتاكُل فيه، في قلبُه، في عقلُه، في حبيبته و صاحب عُمرُه، الخيا*نه تيجي منهم ليه ؟ و إزاي ؟؟؟
دماغُه كانت هتنفـ*ـجر من الآ*لم و التفكير، و البرق و الرعد كانوا بالنسبه للي جواه زي نسمات الربيع .. أما هو إلي جواه زي نا*ر جُهــنم ..!
كان بيسوق على أقصى سُرعه على الطريق السريع وراهم ..
و كل شويه أشرف يحود و يغير الإتجاه عشان يشتت غريب
لحد ما غريب فاض بيه و صبرُه إنتهى، طلع سلا*حُه و بدأ يضرب عليهم
كانت غاليه و هيدي بيصر*خوا، و أشرف بيبص لُه بغيظ و غِـ*ـل لحد ما خزنة السلا*ح وقعت من المُسدس بتاع غريب، و جيه يبُص عليها لقاها بين رجله، لكن في لمح البصر دخلت عربيه نقل في غريب من الجنب و عربيته إتقلبت !!!
هيدي شافت المنظر ده بصدم#مه و صعـ*ـقه .. لولا إنهم بعدوا شويه كانت العربيه النقل هتدخل فيهم هُما كمان !!!!!
عربية غريب لما إتقلبت إتدغد*غت حرفيًا، و هو بينز*ف جوه العربيه و هو بيهمس بآلم : يا ريتُه كان كابوس .. يا ريتُه كان كاااااابوس !
صر*خ بآخر كلمه بآ*لم و جسمه بيو*جعه، كسر إزاز الشباك بكوعه و لسه هيطلع من العربيه لقاها بتو*لع خلاص !!!!
” عند هيدي و أشرف ” بقلم : #هنا_سلامه.
هيدي بعياط : يا لهوي على المنظر .. إيه ده !! إييييه إلي حصل ده !!!!! ده هيمو*ت !! كان ممكن نلحقه !
غاليه بقهر*ه و هي مش قادره تاخد نفسها : حسبي الله و نعم الوكيل .. حسبي الله و نعم الوكيل .. غريب عمل ليكُم إيه ؟؟ ليه كده ؟؟ ليه الغ،ـدر و الخيانه دي !! ليه ؟؟ حرام عليكُم .. ليه عملتوا فيه كده !!
أشرف بزعيق : بس بقى بس .. هنروح على البيت دلوقتي .. الحفله أكيد خلصت .. هنقول إن غريب جاي ورانا لو لقينا أبوه و أخوه هناك .. لحد ما أتأكد إنه ما*ت خلاص .. ساعتها نعمل العزاء
غاليه بلـ*ـطم : عزااء !!! اه يا ولاد الكلـ*ـب !! يا ولااااد الكلـ*ـب !!
مسكها أشرف من شعرها و قال بزعيق في وشها : يا بنت ال *** إخرسي !!
غاليه بعصبيه : لا مش هخرس لا لا
قالت كده و هي بتز*ق فيه، وقف العربيه و نزل لها و قال و هو بيدوس على عر*ق في رقبتها : بقولك إخرسي !!
بصتله بجُرأ*ه و هي مش خايفه منه ف مسك فكها ف إتو*جعت و هو بيقول قُدام وشها بالضبط بهدوء مُرعب : إخرسي بدل ما نعمل صوانين .. واحد لُه و واحد ليكي !!!
هيدي نزلت من العربيه و قالت بخوف : خلاص يا أشرف أرجوك خلاص .. يلا بينا من هِنا .. يلا بالله عليك
غاليه بغيظ : و إلي زي ده يعرف ربنا !! و لا أنتِ كمان تعرفي ربنا يا كلـ*ـبه !
قبض إيده و بص لها بغيظ و قال : أوووووف !
و كل شويه غاليه كانت بتحسبن عليهم و بتقل آد*بها على أشرف و هيدي أُختها ..
” في الڤيلا لما وصلوا ” بقلم : #هنا_سلامه.
يزن أخو غريب : كويسه يا هيدي ؟
هيدي بقلق : ليه ؟ بتسأل ليه ؟
يزن بإستغراب : مالك فيكي إيه ؟؟ ما غريب قال إنك تعبانه و هيروح بيكي المُستشفى .. أومال هو فين ؟؟ و أشرف إختفى فجأه كده .. هُما فين ؟؟
هيدي بتوتر : لا بقيت كويسه .. أشرف روح من زمان، و .. و غريب هيجيب الدواء بتاعي و ييجي
يزن بإرتياح : طيب تمام .. عمتًا البنات ناموا من ساعه، و بابا روح .. ف هروح أنا كمان عشان مينفعش نبقى سوا كده .. و لما غريب يرجع خليه يكلمني
هيدي ببلعة ريق : تمام ..
طلع يزن من الڤيلا لقى غاليه قاعده في الجنينه و إتصدم لما لقى …
عند أيلول ”
دكتور سامح زميلها : ألو يا دكتوره أيلول .. محتاجينك في المُستشفى
أيلول قامت من على السرير بسُرعه بعد ما كانت نامت خلاص و قالت : جايه حالًا يا دكتور سامح
سامح : بسُرعه .. حالة طواريء ..
أيلول بإصرار : حالًا .. هكون قُدامك
أيلول كانت مُكتئبه عشان مش عارفه توصل لِ غريب، و كانت زي الشبـ*ـح، بيظهر و يختفي و هي مش بتقدر توصلُه،بس ما زال جواها إصرار و شغف إنها تشوفُه ..
بس شُغلها دايمًا بيخرجها من حُزنها، ف كانت مبسوطه إنها هتنقـ*ـذ حد من المو*ت بعد أمر من ربنا ..
” عند يزن و غاليه ” بقلم : #هنا_سلامه.
يزن لقاها قاعده بتترعش في الجنينه و حاطه إيدها على بطنها، إستغرب من منظرها و راح ليها و قال بقلق : مالك يا غاليه ؟ قاعده هِنا ليه ؟
غاليه رفعت راسها ليه و المطر لسه شغال .. بصتله بتعب و قالت بنبرة خوف : تعبانه شويه بس
لقى يزن دم نازل على رجلها ف قال بخضه : إيه الد*م ده !! حصلك إيه !!!
غاليه بدموع : ………………………..
يزن بصدم#مه : …………….
لقى يزن د*م نازل على رجلها، ف قال بخوف و قلق عليها : إيه الد*م ده ؟؟ أنتِ كويسه ؟؟
غاليه بدموع و دوخه : بطني !
حست بدوخه ف كانت هتقع بس يزن سند ضهرها بسُرعه و قال بصدم#مه : غاليه !!
شالها بين إيده و هي في د*م بينزل منها بطريقه غزيره، ركبها العربيه و إنطلق على المُستشفى على طول و هي على الكُرسي جمبه و بتفتكر غريب و عربيته و هي بتتقلب و لما إعترضت و بدأت تزعق في أشرف آخر لما زهق أشرف منها ضر*بها بالمطو*ه في جنبها .. غاليه كانت ساكته و مستحمله الآ*لم لحد ما وصلهم البيت و هيدي سابتها في الجنينه ف بدأت غاليه تنز*ف أكتر لحد ما يزن طلع لها ..
يزن وصل للمُستشفى و شالها بين إيده و دخل بيها بسُرعه، و أول ما دخلت دخلوها العمليات …
يزن ساعتها كان قاعد خايف عليها، لحد ما لقى واحد داخل على الترولي و حالته خطـ*ـر، و كُل إلي في المُستشفى بيقولوا إن دي حالة طو*اريء ..
إستغرب و راح ناحيته يشوف مالُه، بس جت دكتوره و قالت بعصبيه : وسع لو سمحت .. وسع !
بص يزن و حمحم و بعد ..
” في العمليات ”
أيلول كانت مسئولة عن علاج الحر*وق إلي في جسم المريض .. ده غير الإزاز إلي في عينُه و الد*م إلي بيخرج من كُل مكان في جسمُه، وشه كان متخر*شم و مليان د*م ..
كان كُل دكتور بيعالج حاجه فيه، أيلول وقفت خطورة الحر*وق على الأنسجه قبل ما تد*مر .. و مشيت بمناديل مُعـ*ـقمه تمسح د*مه من على صد*ره و رقبتُه و جت قُدام وشه و هي لابسه كمامتها و الدكتور بيشيل الإزاز من حاولين وشه و الإزاز إلي كان على عينه ..
بصت أيلول في عيونه إلي جفونها بتترعش بتركيز و د*مه مغرق الجوانتي بتاعها …
أيلول بخفوت : مش معقول !! الظابط !! إلي كنت بدور عليه !!!
أيلول ساعتها كان قلبها بيدُق بعُـ*ـنف، رجعت لورا فجأه و هي بتبص لُه بصدم#مه و دموع .. مكنتش تتمنى تشوفه بالمنظر ده على السرير .. تعبان و متخر*شم كده !!
مقدرتش تمسك نفسها و رجعت كل إلي في بطنها من توترها، و هي دايخه من منظره ..
الدكتور سامح بعصبيه : أيلول !! هي أول مره نشوف فيها مريض !!!
أيلول بحمحمه و صوت مهزوز : أنا آسفه .. بس تعبانه شويه
قربت أيلول منه تاني و بدأت تنضف جر*ح في صد*ره .. بس مكنتش قادره تشوفه كده .. و لأول مره عاطفتها تغلب .. لمست وشه و هي بتحاول تفتكر إسمُه و هي بتشيل الد*م إلي خارج من بوقه و شفا*يفُه بتترعش ..
قالت بخفوت و هي بتمسح شفا*يفه : غريب !
دي كانت آخر كلمه قالتها و بعدها أُغـ.ـم عليها .. و محستش بنفسها ..
” عند غاليه ” بقلم : #هنا_سلامه.
يزن بإستغراب : و إيه إلي حصل ؟؟ إيه إلي عمل فيكي كده ؟؟
غاليه بتوتر : أصلي جيت لوحدي .. و في واحد إتهـ*ـجم عليا و كان عاوز ياخد فوني .. بس هو ضر*بني في جنبي بمطو*ته .. و هر*ب
يزن بتنهيده مليانه شك : المهم إنك بقيتي كويسه ..
غاليه كانت قاعده سرحانه في ملامح يزن ..
يزن عيونه لونها فاتح و أشقر و طول حياته سفر و بتاع بنات ..
أما غريب عيونُه سوده و بشرتُه قمحيه صافيه .. و ملامحُه حا*ده جدًا … و كان معروف إنه محترم و مُخلص لمراته .. و كانت هي حُبُه الوحيد !! و عمره ما كان عنده نزو*ات زي يزن .. ” في تؤام مش بيبقوا شبه بعض في الشكل يا جماعه.”
بس يزن إد*لع أكتر منه، ف يمكن ده إلي خلى كُل شيء مُباح ليزن .. و عشان باباهم و مامتهم كانوا مُنفصلين .. ف ده آثر على نفسيتهم .. بس يزن كان حساس أوي .. ف كان مضايق و زعلان من الموضوع ده و كان غريب دايمًا بيدعمه ..
يزن بتنهيده : مش يلا نروح ؟
غاليه : أه يلا أكيد ..
” عند أيلول ”
كانت قاعده على الكرسي جمب سرير غريب و هي بتلمس إيدُه برِقه و براحه
أيلول بحُب : يا إلي مدوخني أنتَ .. أنا تعبت أوي عُقبال ما وصلت ليك .. ألف سلامه عليك يا حضرة الظابط غريب
قعدت على رُكابها و حطت راسها على السرير تحت إيده و قالت : عارف .. طول عُمري بحلم بواحد زيك .. يكون قوي و شد*يد كده .. و ينقذني دايمًا .. اه منك و من عيونك .. أنت البطل بتاعي
ضحكت بخفه و بعدين قامت و قعدت على طرف السرير جمبه و هي بتلمس وشه .. بصت على وشه بحُزن و قالت : معرفش حصل إيه .. و عيونك كمان ..
عيونه كانت ملفوفه بشاش أبيض .. الإزاز إلي دخل فيها عمل إلتها*ب .. و لو عينه إتعرضت لأي نور أو حراره أو شمس لفتره مُعينه .. هتتعب و ممكن يفقد بصرُه
أيلول بدموع على حالُه : بجد مكنتش عاوزه أقابلك كده !
مالت عليه و لسه هتلمس شفا*يفها شفا*يفه إتكسفت و بعدت و وشها أحمر و هي بتقول بعصبيه : إيه قلة آ*دبي دي ؟؟
قربت على راسُه و با*ستها و قالت بحنان : هروح عشان بابي هيبقى قلقان عليا لو طولت .. هاجي بُكره و مُتأكده إني هلاقيك
حضنته أيلول بسُرعه و قالت ببراءه و نقاء : مش هتضيع مني تاني !!
روحت أيلول على بيتها .. و هي فرحانه و سعيده و كإنها طفله، و نامت و هي بتدعي إنه يبقى كويس و بخير
” تاني يوم الصُبح ” بقلم : #هنا_سلامه.
صحيت أيلول على صوت صر*يخ مرات أبوها عزيزه، إتنفـ*ـضت من سريرها و صحيت، طلعت بره أوضتها و نزلت على سلم الڤيلا لقت باباها واقع من على الكُرسي بتاعه
أيلول بصدم#مه : بابي !!
جريت على باباها و عزيزه بتقومه معاها، عزيزه طبعًا مكنتش خايفه عليه على قد ما إتصدمت من وقعته فجأه ..
بدأت أيلول تسند أبوها لحد ما قعدته على الكرسي المُتحرك بتاعه، و بدأت تفوقه ..
كان تعبان جدًا و شكله بيو*دع خلاص !!
أيلول بدموع و هي حاضنه أبوها : بابي .. خليك كويس، خليك جمبي …
عزيزه بتنهيده : خليكي جمبه النهارده .. متروحيش المُستشفى
إتنهدت أيلول بحر*ارة و وافقت .. لكنها كانت عاوزه تطمن على غريب و تكون جمبُه ..
” بليل في ڤيلا غريب ”
هيدي بدموع : ااااه يا حبيبي .. جوزي ما*ت خلاص !
عملوا العزاء بتاعه لما أشرف بلغـ*ـهم إنه لقى الجُـ*ـثه متفحمه على الطريق في عربيه غريب .. و د*فنوه الصُبح كمان !
هيدي بهمس : لقيت جُـ*ـثه مكان غريب منين ؟؟
أشرف بخفوت : أنا ظابط و ليا إتصالاتي …
هيدي بخوف : هو ما*ت بجد و لا مش لاقي الجُـ*ـثه ؟؟
أشرف بخُـ*ـبث و شـ*ـر : لا ما*ت بجد !
إتنهدت هيدي بحر*ارة، و غاليه أختها محضرتش العزاء و فضلت في بيتها خايفه .. مر*عوبه .. !
و هيدي من قلة أكلها بسبب الخوف و التفكير أُغـ.ـم عليها في العزاء !!
أبو غريب كان طول العزاء في حالة صمت رهيب، و يزن كان بيعيط و مقهو*ر، كان بيتشحتف و هو مش مصدق مو*ت أخوه يوم ميلاده كمان !!!
لحد ما هيدي أُغـ.ـم عليها ف الزُهيري أبو غريب جاب لها دكتور ..
” عند أيلول ” بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول بصوت واطي في الفون عشان باباها نايم : ألو يا سامح .. حالة الطو*اريء بتاعت إمبارح .. عامل إيه النهارده ؟
سامح بتنهيده : حد خده النهارده الصُبح … جينا ملقيناهوش .. و الغريبه إن مكنش في حد في المُستشفى !!
أيلول بصدم#مه : نعم !!!
الفون وقع من إيدها من كتر خوفها عليه، إزاي يطلع و هو بالحاله دي ؟؟ و مين طلعه كمان !!!
” عند هيدي ”
الدكتور : مبروك يا زُهيري بيه .. مدام هيدي حامل
هيدي إتوترت و سكتت ف قال الدكتور : في الشهر الأول كمان
الزُهيري بص على هيدي بطرف عينه و قال ببرود : الله يبارك فيك يا دكتور .. كتب خيرك .. تعبناك معانا
الدكتور و هو بيلم حاجته : المُهم بس راحه تامه للمدام
الزُهيري أخد نفس عميق و قال : ده مِن المؤكد ..
ليان و لين كانوا واقفين جمب مامتهم، لين إبتسمت ببراءه و موضوع إن مامتها حامل ده خفف شويه عن موضوع مoت أبوها ..
أما ليان عياطها زاد و طلعت من الأوضه و طلعت لين وراها ..
ف هيدي إتوترت أكتر من الأول و الزُهيري بيقعد جمبها على كُرسي جلد في الأوضه ..
الزُهيري بجمود و ثقه : إلي في بطنك ده إبن غريب إبني الله يرحمُه، و لا إبن حر*ام ؟؟؟؟
هيدي بلعت ريقها بخوف و قالت بدموع : ……………………
الزُهيري بصدم#مه : ………………….
احماها : إلي في بطنك ده إبن جوزك و لا إبن حر*ام يا هيدي ؟؟
هيدي بدموع و توتر : أكيد إبن جوزي الله يرحمه مش إبن صاحبه مثلًا !
الزُهيري بصدم#مه : و هو أنا جيبت سيرة صاحبُه ؟؟ أنتِ بتزودي من عندك ليه ؟؟
هيدي بدموع : حضرتك شا.كك فيا يعني ؟ ليه !
الزُهيري بتنهيده : و لا شا.كك و لا حاجه .. أنا ماشي و هاجي بكره أطمن عليكي و على البنات
هيدي بتوتر : ماشي يا عمو
طلع الزُهيري من الأوضه و نزل ليزن إلي أول ما شاف أبوه قال بتنهيده : يلا بينا نروح ؟
الزُهيري بإبتسامه : كفياك عياط .. أخوك لسه عايش
يزن بدموع : بابا أنت مُتخيل القدر ؟؟ ربنا وداني المُستشفى و نسيت الفون بتاعي إمبارح عشان أروح و أشوف أخويا صُدفه على السرير متخر*شم !!
الزُهيري بجمود : ما تمسك نفسك يا يزن .. أخوك حي يُرزق، و هجيب لُه دكتوره بنت واحد صاحبي تقعد معاه لحد ما يفتح عينه و يقف على رجله
يزن بتنهيده : بس هو يوافق بس يا بابا .. و نعرف إيه إلي حصل و ليه أشرف قال إنه ما*ت
الزُهيري : هو تقريبًا لما نروح على الڤيلا هنلاقيه فاق .. يلا بينا بقى
” في الڤيلا إلي على الطريق بتاعت غريب، كانت وسط شجر كثيف و زرع كتير و أشجار .. ” بقلم : #هنا_سلامه.
غريب بآ*لم : أنا مش شايف
يزن و هو حاضنه : معلش يا قلب أخوك، بس عينك هتفضل ملفوفه بشاش لفتره عشان تبقى كويسه و إلا هتتعمي خالص
الزُهيري بحُزن على حالة إبنه : إيه إلي حصل ؟؟ قول يا غريب
غريب بتنهيده و صوت خافت من التعب : البنات كويسين يا بابا ؟
الزُهيري : كويسين يا حبيبي .. و مراتك كمان كويسه و كمان حامل !
ضحك غريب بخفوت و بعدين قال : حامل ؟ اه حامل فعلًا .. حامل من أشرف صاحب عُمري يا بابا !
الزُهيري بصدم#مه : أشرف !! أتاري بنت الكلـ*ـب لما شـ*ـكيت فيها من وقفتها مع أشرف طول العزاء و سألتها ده إبنك و لا إبن حد تاني قالت لا إبن غريب .. هيكون إبن صاحبه مثلًا ؟؟
غريب بعصبيه : مكنتش متخيل إن الغد*ر هييجي منهم .. هي كانت حُب حياتي يا بابا .. عِشره و سنين و بنتين زي القمر .. ليه كده ؟ ليه ها ؟؟ و صاحبي يا بابا .. ده من و إحنا صُغيرين سوا يا بابا !! ليه ؟
يزن : إهدي عشان قلبك و صد*رك إلي بيوجعوك .. إهدى
غريب بدوخه و عروقه بارزه من العصبيه و الضغط : أنا حصل فيا كده ليه يا بابا ؟ ليه حظي كده ؟؟ ليه ! ليه ؟ أنا .. أنا لازم أقوم
حاول غريب يقوم مسكه يزن و زعق : غريييييب ! أقعد ! مينفعش تروح مينفعش !
غريب بعصبيه و زعيق : و بناتي ؟؟ هسيبهم معاهم ؟؟ و حقي و شر*في ؟؟
الزُهيري بزعيق و صوت أعلى من صوت غريب هز أرجاء الڤيلا : مينفعش تروح ! عزاااااك كان من ساعات ! أنت ميـ.ـت دلوقتي ! ميـ.ـت قُداااام النااس !
غريب بطل يرفص عشان يقوم و جسمه إتصنم .. حط إيدُه على قلبه و هو حاسس بآ*لم رهيب و قال : ميـ.ـت ؟؟!!!!!!
” عند أيلول
بعد ما باباها فاق و بقى كويس دخلت قفلت على نفسها في أوضتها و فضلت تعيط لإنها مش عارفه توصل لِ غريب، و يا عالم هو كويس و لا لا ؟!
فجأه دخل باباها ف مسحت دموعها بسُرعه و قالت : مالك يا بابي ؟ تعبت تاني ؟
فاروق : لا يا قلب بابي .. بس عاوزك في موضوع مُهم
أيلول بلامُبالاه : معاك حبيبي .. معاك
فاروق : في صديق عمل ليا من زمان .. إبنُه تعبان و محتاج دكتوره يقعد معاه … و طبعًا هو طالبك بالإسم
أيلول بتوتر : بس يا بابي شُغل المُستشفى و العياده .. بيحتاجوني .. مش هوهب الفتره دي لعلاج مريض واحد
فاروق : يا حبيبتي بقولك صاحبي
إتنهدت أيلول بزهق : خلاص يا بابي ماشي بس هاخُد مُمرضه معايا .. و هيبقا ليها أجر ..
فاروق : مفيش مُشكله .. الزُهيري ده في نفس مُستوانا المادي ف على ما أعتقد مش هيمانع ..
” عند غريب ” تفااااعل حبايبي.
أخوه كان عامل لُه كمادات، حرارته مكنتش راضيه تنزل من التعب ..
الزُهيري بقلق : ها ؟ بيتحسن ؟؟
يزن : لا يا بابا .. لا
الزُهيري بخوف على إبنُه : الدكتوره جايه أهيه .. يا ريتني ما قولتله إنُه أصبح ميـ.ـت قُدام الناس
جسم غريب كان بيتنـ*ـفض و أيلول خطواتها بتقرب من الڤيلا هي و المُمرضه ..
أيلول إفتكرت المكان المقطو*ع ده نفس المكان إلي أحمد كان هيعـ*ـتدي عليها فيه و غريب أنقذ*ها ..
أيلول كانت حاسه بخوف بس خلاص .. هي جت و وعدت باباها و باباها وعد الراجل
” في أوضة غريب ” بقلم : #هنا_سلامه.
الزُهيري نزل يستقبلها و طلعت أيلول معاه و هي بتتفرج على الڤيلا، نظام كلاسيك و ألوانها بتلعب في باند الغوامق ..
دخلت أوضه غريب ف بعد يزن عن غريب و قال : سُخن و حرارته مش بتنزل
أيلول قربت و من أول وهله عرفت إنه غريب .. فضلت بصالُه و مش مصدقه .. قلبها بيدُق بعُـ*ـنف .. و هي مُش قادره تاخد نفسها بإنتظام …
يزن : يا دكتوره !
أيلول فاقت على صوته و قالت بآسف : آسفه معلش .. سرحت
قلـ*ـعت البلطو بتاعها و لبست بلطو الدكتوره و قربت تتفحصُه، لقت جرح في بطنه فتح و بدأ ينز*ف
أيلول : الجر*ح هو إلي مسخنُه كده
الزُهيري بحُزن : مكنش ينفع يتعرض للضغط ده
أيلول خيطت الجر*ح و عملت كمادات سريعه ..
أيلول و هي بتسند راسُه على كفها : إفتح بوقك يا غريب
كان شبه مُغيب، بس فتح بوقه بتعب ف حطت حبايه مُسكن و إدته مايه ..
نيمتُه كويس و قامت و هي بتقول : كان لازم يفضل في المُستشفى
يزن : عشان …
الزُهيري قاطعه بجمود : عشان أسباب خاصه .. و لو سمحت مش عاوزين نعرف حد إن غريب على قيد الحياه
أيلول بصدم#مه : نعم !!
الزُهيري بجمود : أيوه إعتبري نفسك بتتعاملي مع واحد ميـ.ـت ! شبـ.ـح ! تمام ؟؟
أيلول إتنهدت بحر*اره و هي مش فاهمه حاجه و قالت : تمام
” الساعه 4 الفجر ”
كانت نايمه أيلول على الكُرسي جمب غريب، حست بنفس قُريب منها
فتحت عينها لقت غريب في وشها !
أيلول بخضه : يا لهوي ! حد يفز*ع حد كده !!!
غريب حط إيدُه على رقبتها ف شهقت أيلول و قالت برُعب : غريب !! بتعمل إيه !!
غريب مكنش شايفها بس عرف يوصلها من حركتها على الكُرسي و عشان كانت قُريبه من السرير ..
غريب بصوت خافت : طلعيني من هِنا و إلا هقـ*ـتلك
أيلول بصدم#مه : أنت إتجننت !!
غريب بعصبيه و هو بيضغط على عر*ق في رقبتها : أيوه هقتلك أنا واحد ميـ.ـت كده كده .. خلاص .. أنا ممكن أعمل أي حاجه !!
أيلول بصوت مخنوق : إبعد يا غريب .. إبعد !!!
غريب ضغط على عر*قها أكتر ف قالت بدوخه : غريب !! أنت مش في و*عيك هتـندم ! إبعد !
أُغم عليها ف بعد غريب و هو بياخد نفسه بإضطر*اب .. مش عارف هو عمل كده ليه !
ليه أذا*ها ؟؟ قلبُه معدش بيفرق !!!
” الصُبح ” بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول صحت لقت نفسها على السرير بتاعُه، إتخضت و بصت حواليها لقيتُه في البلكونه ..
طلعت براحه ناحيته و قالت بخوف : عملت كده ليه ؟
غريب لف لها و كان ماسك سكـ*ـينه و حاطتها على إيدُه
أيلول بصدم#مه : غريب ! بتعمل إيه ؟؟؟
حاولت تاخدها منه لكنه ز*قها بعيد عنه ف قالت بوجع : متعملش كده .. هتموت كا*فر !
غريب بآ*لم : و إلي عملوه ده ! ده كان حلال ؟؟ أنا خلاص .. أنا إنتهيت
أيلول بصدم#مه : هُما مين ؟؟
غريب ضحك بسُخريه و هو بيعـ*ـور في إيدُه : مراتي .. مراتي و صاحب عُمري .. تصدقي ؟؟ خا*نوني !
أيلول بعياط : متعملش كده لا لا
جريت عليه و أخدت السكـ*ـينه و رميتها من البلكونه
أيلول بدموع : ليه بس ليه ؟
غريب بآ*لم : عاوز أعيط .. مش عارف ! مش عاااارف !
أيلول كانت لسه هتتكلم صوت ضر*ب الناءر إلي ملى البيت خلى جسمها يترعش و صر*خت !
بزعيق : أنا مراتي حامل من صاحب عمري ! عارفه يعني إيه ؟ يعني أنا فقدت شر*في ! المو.ت بالنسبه ليا رحمه من الناس !
رمت السكـ*ـينه من إيده و قالت بعياط : حرام عليك يا غريب متعملش …
قاطعها صوت ضر*ب نا*ر في كُل مكان حواليهم، أخدها غريب في حضنه و هي بتصرخ و نزل بيها على الأرض
أيلول بعياط : غريب .. مين دول ؟؟ في إيه !
غريب : متخفيش .. بس أكيد دول أعدائي في الشُغل، أكيد لسه موصلهمش خبر مoتي، و الكل عارف إن ليا ڤيلا هِنا ..
أيلول و هي بتترعش من صوت ضرب النار : طيب هنعمل إيه ؟
غريب طبطب عليها و قال : متخفيش أنا حافظ كُل ركن في ڤيلتي دي .. هنطلع سوا لحد عربيه في جنب مداري، و هتاخديها و هنطلع على مكان مُعين
أيلول بخوف : طيب يلا بينا
مسكت إيده و هو ماشي وراها و ضر*ب النا*ر ما زال مُستمر، بدأ صوت ضر*ب النا*ر يعلى فحاوطها غريب و خلاها قُدامُه و هو في ضهرها و الصور و الفازات و كل الإزاز إلي في البيت على الأرض ..
أيلول بصدم#مه : نعمه !!
لقت المُمرضه إلي كانت جيباها معاها ما*تت برصا*صه على السلم، نزلوا على السلم و غريب بيلمس الجُدران بإيد و الإيد التانيه هو محاوطها بيها و هي ضوافرها مغر*وزه فيهم من كُتر ما هي مسكاه ..
كان هيقع غريب لإنه مش شايف حاجه من الشاش إلي على عينُه .. ف سندته أيلول بسرعه و هو قال و هو بينهج : يلا يلا مفيش وقت
سحبها بسرعه لحد ما طلعوا من البيت فعلًا و لقت أيلول العربيه ..
غريب نزل على الأرض و فضل يلمس في التُربه إلي مكنش فيها غير ورده واحده ! و كانت صناعي !
شالها من التُربه ف كان لازق في طرفها كيس قُماش إسود فيه مُفتاح عربيه
غريب : يلا بسُرعه
ساعدته أيلول يركب ف قال : إمشي بينا على طول
أيلول : حاضر
” في نُص الطريق ” بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول : إحنا رايحين إسكندريه ؟ هتروح لباباك ؟
غريب : لا هنروح ڤيلا ليا هناك .. بابا و أخويا لسه في القاهره
أيلول بحُزن : كُنت عاوزه أعالج إيدك إلي إتعورت
غريب ضحك بسُخريه : تلاقي الد*م إتجلط و الجر*ح إتلم زي أي جر*ح
أيلول بتنهيده : في جرو*ح مش بتتلم طول العُمر يا غريب .. في جروب بتسيب آثر لحد آخر يوم في العُمر
غريب سند راسُه على الشباك و قال : عارفها و معاشرها الجروح دي ..
إتنهدت أيلول و هي شيفاه بالمنظر ده .. ضعيف و هش، تعبان و مكسو*ر، مخذ*ول و متخا*ن من أقرب إتنين لُه بطريقه حقـ*ـيره !
راح غريب في النوم لحد ما وصلوا القاهره ساعتها أيلول بدأت تهز فيه براحه و بهدوء
غريب إتنفـ*ـض و زقها و قال بعصبيه : مين ؟
أيلول بو*جع : يا عم مين بس إيه .. أنا متمر*مطه معاك و أُقسم بالله
غريب بآسف : آسف يا دكتوره و الله .. بس يعني ..
أيلول قاطعتُه : مفيش مشكله يلا بينا على الڤيلا .. هي فين ؟
غريب وصف لها المكان ف كملت الطريق لحد ما وصلت .. كانت ڤيلا قُدام البحر ..
أيلول : فين المُفتاح ؟
غريب هرش في شعرُه : نسيتها دي .. معاكي سكـ*ـينه ؟
أيلول بخوف : لا لا
غريب بضحك : طب مشر*ط
أيلول ضحكت على ضحكته و هو كان بيضحك بهيستيريه ف وقفت أيلول ضحكت بالتدريج و قالت بقلق : أنت كويس ؟
غريب : كويس كويس .. ده شويه ضحك كده .. بس أنتِ أول مره تشوفيني بضحك من ساعة ما جيتي تعالجيني
أيلول قالت بحُزن عشان مش فاكرها و لا فاكر إنقاذُه ليها : اه فعلًا
قرب غريب منها لحد ما لمس إيدها ف ضغط عليها و قال : طب تعالي على باب المطبخ .. هكسـ*ـرُه أنا
أيلول بخوف عليه : مش هينفع .. جسمك مش هيستحمل !
سحبها غريب و هو متجاهل كلامها لمس الجُدران لحد ما لمس أوكره الباب و كسـ*ـرُه بمُنتهى السهولة برجلُه
أيلول بخوف : أنت كويس ؟
غريب بعصبيه : ما تبطلي السؤال ده شويه يا دكتوره !
أيلول إتحرجت جدًا و وشها ضر*ب ألوان و متكلمتش لحد ما خرجوا من المطبخ على الريسبشن بتاع الڤيلا ..
” في الڤيلا ” بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول : أنا معييش لبس و لا أنت معاك لبس و لا أدويتك و لا فونك معاك
غريب قعد على الكنبه و قال : يومين و هنرجع
أيلول بصدم#مه : نرجع المكان الخط*ـر ده تاني !! لا طبعًا ..
غريب بهدوء : دكتوره أيلول .. لا حابه تسيبيني سبيني أفضل من الدوخه و الحوارات إلي أنتِ فيها دي .. أنتِ كان ممكن تمو*تي النهارده
تجاهلت أيلول كلامه و قالت : أنا مش طايقه هدوم الخروج إلي لبساها دي و عاوزه هدوم تانيه
غريب أخد نفس عميق و عرف إنها عنيده و مش هتسيبه و تمشي ف قال : هتلاقي في الأوضه الكبيره .. بس متلبسيش اللبس الحريمي .. خُدي من لبسي
أيلول بفضول : ليه ؟
قام غريب و أخدها من إيدها و دخل بيها الأوضه .. أخد نفس عميق و هو واقف على الباب بعد ما دخلت أيلول جوه الأوضه و قال : الڤيلا دي الڤيلا إلي قضيت فيها شهر العسل بتاعي .. يعني أفضل فتره جواز على أي شخص .. و حتى الآن مش عارف .. هيدي كانت بتحبني أوي و مُستعده تعمل كُل شيء عشاني و ..
قاطعتخ أيلول بغيره : و هي عملت ؟؟
غريب ببرود : اه .. خا*نتني !
أيلول : أنا آسفه إني بفكرك
غريب بتنهيده : و أنا آسف إني بورطك في هم ملكيش فيه
قال كده و سابها في الأوضه لواحدها .. لبست أيلول بيچامه ستان مُحترمه و مقفوله .. و فضلت في الأوضه ساعات بتكلم نفسها !
و غريب بره سرحان و لما أيلول مخرجتش قال يسيبها على راحتها ..
” قُدام البحر ” بقلم : #هنا_سلامه.
قعد غريب قُدام البحر و الموج بيخبط في رجله، فجأه لقى حد بيقعد جمبُه ف قال : دكتوره أيلول .. كنت في الأوضه مالك ؟
أيلول بتنهيده : مقموصه منك شويه
غريب بضحك : و ده ليه ؟
أيلول و هي بترفع أكتافها : عشان بتقولي يا دكتوره كل شويه .. يعني شيل اللقب .. هيبقى أحلى على فكره .. ده غير إنك أحرجتني على داخلة الڤيلا ..
غريب بتعب : أنا آسف .. بس أنا تعبان فعلًا
أيلول بحنان : و أنا عارفه، و خايفه عليك عشان الحر*وق إلي في جسمك محتاجه دواء و مرهم مُعين ..
غريب إتنهد : إن …
قاطعته أيلول بفرحه : الله !! فيه مُرجيحه في نُص البحر ! الله بجد !
غريب بإستغراب : هي لسه موجوده ؟
أيلول : أنت إلي حاطتها ؟
غريب سكت شويه و هو بيفتكر شهر العسل بتاعُه …
هيدي بضحك : أنت مجنون ؟؟ مُرجيحه في نُص البحر ؟
غريب و هو بيمرجحها و هي ماسكه في چاكيتُه : إيه رأيك ؟
هيدي ببرود : هي فكره مجنونه .. بس محبتهاش أوي
غريب بتكشيره : ليه ؟ بقالي فتره بفكر فيها و بعملها
هيدي باستُه في خدُه و قالت : مقصدش يا حبيبي و الله بس جو الرومانسيه و نزول البحر مع حبيبك و تغر*قوا بعض بالمايه و كده .. إقدِم .. يعني شايفه إن فكرة المُرجيحه دي تلز*يق !
غريب بصدم#مه : تلزيق !!
كانت لسه هتتكلم بس شالها غريب من على المُرجيحه و طلع بيها من البحر من غير و لا كلمه ..
أيلول : يا غريييب ! سرحت في إيه ؟
غريب فاق من ذكرياتُه على صوتها و قال : لا مفيش ..
أيلول بحُب و هي بتنام على الرمله : يا سلام لو حبيبي يجبني على المُرجيحه دي و نكون في نُص البحر كده .. و يزُقني بيها و أفضل أضحك أضحك و هو يضحك .. يضحك ..
بصت أيلول عليه و قالت بحُب أكتر : و أنا أقع في حُبُه أكتر .. قد البحر ده !
غريب بحُزن على حالُه : رومانسيه أنتِ
أيلول ببساطه : العلاقات بين الناس لو مفيهاش حُب هتبقى مَسخه
غريب بتنهيده قال جواه : هي فعلًا مَسخه ..
قعدوا كتير ساكتين و أيلول بتتخيل نفسها في حُضن غريب كل ما تبص لُه و هما قاعدين على المُرجيحه و هي في قمة سعادتها ..
أيلول حست إنها بردانه ف قالت بتنهيده : هدخل أنام أنا ..
غريب بسرحان في ذكرياتُه : تصبحي على خير يا أيلول
بصت لُه أيلول و الهواء بيطير شعرها و قالت بحُب و خفوت : و أنت من أهلي يا حياتي أنتَ ..!
و دخلت على الأوضه جري ..
” الفجر ”
صحيت أيلول عشان تشرب، راحت المطبخ و كان الشباك في المطبخ مفتوح .. بصت بره لقت غريب في البحر !!
إفتكرت إنها بتتخيل .. طلعت عشان تتأكد لقيتُه في البحر فعلًا و تقريبًا بيغرق !!
أيلول بصدم#مه و رجلها بتترعش : غريب !!!
و جريت على البحر و …
أيلول : إيه إلي نزله البحر بليل !!! ده هيغر*ق !!
فضلت تعيط من الخوف و هي بتجري في البحر لحد ما قربت توصل ليه، مكنتش شايفه كويس و هي مش بتعرف تعوم حتى، فجأه الموج على فصرخت و هي مش عارفه توصله !! المايه دخلت في بوقها و جسمها بيرتعش و هي بتحاول تقاوم و هي مُستمره في الصراخ بـ : غريب !!
فجأه لقت حد بيرفعها من المايه، عرفتُه من ريحتُه، كان غريب، لبسه كان مبلول و الشاش إلي على وشُه، مسكت فيه و قالت و هي بتفقد الوعي : غريب
غريب حط إيده على وشها عشان يتأكد إنها بخير لقى نفسُه بيضرب في إيدها .. ف طلع بيها من البحر و هو بينهج لحد ما دخل الڤيلا بيها ….
فتح الدولاب و طلع منه فوطه كبيره بصعوبه عشان مش شايف، و قرب من أيلول و لفها بيها و هي بتترعش و هو كذلك …
حط إيده على وشها لقاها سُخنه، ف قال بقلق : أعمل إيه دلوقتي بس ؟؟!!
شالها و نيمها على السرير و راح المطبخ، جاب فوطه مطبخ و مايه .. و راح على الأوضه، مسك الفوطه و حطاها في المايه و بعدين عصرها بقوه و كإنُه بيطلع غضبُه فيها ..
و عملها كمادات لحد ما بقت كويسه و الدُنيا بتشتي بغزارة .. ساب الفوطه على جبينها و قام و غير هدومه في الحمام و طلع قعد في الريسبشن .. حسس على الترابيزه لحد ما وصل لعلبة السجاير بتاعتُه .. أخد واحده و ولعها و شغل التليفزيون
بعد ما خلصها حس بتعب أكتر و نام، لحد ما أيلول صحيت على 7 الصُبح .. لما لقت نفسها لسه شعرها مبلوله و لبسها إفكترت إن غريب كان بيغر*ق في البحر !
شالت الفوطه من على جبينها و جريت تدور عليه في الڤيلا، لقيتُه مرمي على الأرض جمب الكنبه !
أيلول بخضه : غريب !!
عند هيدي و أشرف ” بقلم : #هنا_سلامه.
هيدي بعصبيه : جبت جُـ*ـثه مكانه .. إحنا مش متأكدين هل هو مـ*ـات و لا عايش !
أشرف بعصبيه : بقولك عربيته كانت متفـ*ـحمه، أكيد كان فيها
هيدي : و هو راح فين ؟؟
أشرف رمى فنجان القهوه على الأرض : قولتلك معرفش ! أنا إتصرفت و خلاص يا هيدي
هيدي بعصبيه : و إلي عملته في غاليه يومها ؟؟ إيه يا أخي ؟؟ الد*م بنسبه ليك بقى عادي كده ؟
أشرف ببرود : قلة آدبها .. كانت تستاهل ميت غُر*زه في وشها، بس عشان أنا قلبي طيب إديتها ضر*به واحده في جنبها .. و بعدين كان لازم تحس بالخوف من ناحيتنا عشان متفتحش بوقها بحاجه يا هيدي
هيدي و هي بتهز رجلها : مجتش العزاء ده غير إن الزُهيري سألني سؤال خلاني أتصـمر …
أشرف ولع سيجارة من نار الدفايه الخشب إلي مو*لعه قُدامهم و قال بتوتر : سألك إيه ؟
هيدي : كان شاكك إن الولد إلي في بطني مش إبن غريب إبنُه الله يرحمُه
أشرف من بين سنانُه : تُقصُدي الله يـ*ـجحمُه
هيدي بعصبيه : أبوه هو إلي قال و بعدين مش ده موضوعنا .. هنعمل إيه ؟ هو لسه شاكك فيا
أشرف بضيق و هو بينفخ دُخان سيجارتُه : هيقر*فنا الزُهيري ده كمان ! و … ليان !
برق فجأه لما لقى أشرف ليان واقفه عند باب الڤيلا ..
هيدي بخوف : حبيبت مامي .. أنتِ .. أنتِ .. هِنا من إمتى ؟
دخلت ليان ببرود و معاها الكلب بتاعها و قالت : كُنت بمشي زيكي في الجنينه شويه و لسه داخله .. هو في إيه ؟
أشرف بحنان تمثيلي : مفيش حاجه يا حبيبت قلبي .. مش هتنامي بقى ؟ عليكِ مدرسه بُكره يا لياني
ليان قربت منه و سابت زيكي على الأرض و ربعت إيدها و قالت بهدوء و لُغة أمر : إسمي ليان مش لياني .. و ياء الملكيه دي بابا هو بس إلي كان بيضيفها لإسمي ..
بصت بطرف عينها لمامتها و قالت : بابا بس !
و بعدين وجهت نظرها كُلُه لأشرف و رفعت و قالت : إلي كان بيوصلني م١ت .. و لسه هشترك في الباص .. و عُقبال ما إجراءات الوراثة تطلع هتاخُد وقت .. و مُرتب بابا .. ف هنستنى شويه على حوار المدرسه ..
لفت و سابتُه و طلعت على السلم و قالت قبل طلوعها و هي مدياهُم ضهرها : اه .. و لو حبيتوا تتكلموا بشكل عام إطلعوا بره الڤيلا .. روحوا مكان عام .. كلام الناس بيكتر علينا ..
كان لسه أشرف هيزعق ليها الكلب زيكي عضُــه في بطن رجلُه ف صر*خ ف ضحكت ليان بشــر !!!
عند غريب و أيلول” بقلم : #هنا_سلامه.
شالتُه أيلول و حطته على الكنبه، لقيتُه سُخن، جابت كمادات و بدأت تعملهالُه ..
لقت الشاش إلي على عينُه مبلول ف دخلت الأوضه و راحت جابت كرافاته من بتوعُه و شالت الشاش المبلول و حطتُه قُدام الدفايه ..
و مسحت المايه إلي على عيونه إلي كانت وار*مه بإيدها براحه و بهدوء، و بعدين لفت عيونُه بالكرافاته لحد ما الشاش ينشف ..
أيلول بحُب و هي بتحاوط راسُه إلي على رجلها : الحمد لله .. حرارتُه نزلت
أخدت نفس عميق و قالت بإبتسامه : عارف يا غريب، مامي الله يرحمها كانت بتقول إن إيدي فيها سِحر .. بتشفي … بس أنا قُدامك بفقد كُل شيء بملكُه .. سِحري و قوتي، بس الشيء الوحيد إلي بحتفِظ بيه في وجودك الحُب .. الحُب يا غريب
باست جبينُه و قالت بخفوت : إن شاء الله هتبقى كويس و هتخف .. على فكره أنا مش زعلانه إنك مش فاكرني .. كده أحلى، كده هبني معاك ذكريات من الأول و جديد و أنا بحبك
” الصُبح ” بقلم : #هنا_سلامه.
صحى غريب و فتح عينه .. حس بآ*لم شديد فيها، أيلول كانت نايمه و هو راسُه على رجلها و مغطياه ..
غريب بآ*لم : أيلول .. أيلول .. دكتوره أيلول
سمعت أيلول صوته ف إتنفضت و صحيت و هي بتقول بخوف : غريب !!
لقت عينُه حا*مره و ور*مت زياده، جريت جابت الشاش و لفيتُه على عينُه
أيلول بدموع : آسفه .. آسفه إني نمت و سيبتك كده .. آسفه
غريب إتعدل و سند راسُه على ورا و قال : بتعيطي ليه بس ؟
أيلول بشحتفه : مش بعيط لا ..
رفع غريب إيده و لمس وشها ف قال بضحك و دموعها على إيدُه : واضح يا دكتوره .. واضح
أيلول بضحك من وسط دموعها : متقولش دكتوره !
ضحك غريب و قال : هو أنا بقول إنك رقا*صه ؟ هي دكتوره بتضايقك كده ليه ؟ ما أنتِ دكتوره
أيلول و هي بتمسح دموعها : لا مش بحبك تقولي يا دكتوره
غريب بتنهيده : خلاص مش هقول كده تاني
إتعدلت أيلول و قالت : نزلت البحر بليل ليه ؟
غريب ببرود : على فكره بعرف أعوم، و كنت نازل عشان أكـ*ـسر المُرجيحه .. أنتِ بقى مش بتعرفي تعومي و غر*قتي، نزلتي ليه ؟
أيلول : كُنت خايفه عليك و حسيت إنك بتغر*ق
قربت أيلول عليه و قالت : عاوزه أبُص على الجر*وح إلي في ضهرك لو تسمح
لف غريب ف رفعت البيچامه بتاعته، لقت جرو*حُه كُلها مُلتهبه، ده غير الحروق إلي محتاجه مرهم !
أيلول بقلق : يا خبر، ده لازم الأدويه بتاعتك و المرهم نجيبهُم حالًا
غريب بتنهيده : خلاص، نروح السوبر ماركت إلي جمب الڤيلا و نشتري الحاجه كُلها
أيلول بإبتسامه : ماشي أوكيه
” عند فاروق أبو أيلول و مراتُه ” بقلم : #هنا_سلامه.
عزيزه بعصبيه : بنتك مش موجوده و البيت هناك مدمر !
فاروق بخوف : أنت مُتأكد يا واد يا زفت أنت ؟؟
أحمد بعصبيه : أيوه، أنا لسه خارج من التخـ*ـشيبه و ماما قالتلي على المكان عشان أروح أشوفها .. مش موجوده ! الله أعلم عمل فيها إيه بقى
فاروق من كتر خوفُه فقد الو*عي و هو قلبه وا*جعُه على بنتُه
” عند أيلول و غريب في السوبر ماركت ”
غريب بتنهيده : هتروحي تجيبي المرهم عُقبال ما أحاسب
أيلول : هتعرف تروح لوحدك
غريب : متخفيش أنت حفظت و إحنا ماشيين، أول شمال في تاني يمين على طول
أيلول بحُب : مظبوط يا باشا
دخلت أيلول قسم الأدويه، فضلت تدور على المرهم لحد ما لقت الرف بتاعُه، جت تسحب واحده وقع رف المرهم كُلُه عليها ف صرخت بآلم ..
و ساعتها إفتكرت حاجه رعبتها .. كان عندها 6 سنين تقريبًا ..
فاروق : هاتي الشوكولاته و تعالي يا حبيبت بابي
أيلول ببراءه : ماشي يا بابي
جريت أيلول و راحت على رف الشوكولاته، لحد ما لقت رف الشوكولاته الجلاكسي، شبت على أطراف صوابعها و جت تسحب واحده وقع الرف عليها !
ف صرخت بآلم و الناس إتلمت عليها، أحمد إبن مرات أبوها و مرات أبوها عزيزه جريوا على صوتها هُما و صاحب المحل و ساعتها باباها كان راح للعربيه
مرات أبوها سحبتها من تحت الرف و قالت بزعيق : ينفع كده ؟؟
راسها كانت بتنز*ف ساعتها و هي بتعيط و بتترعش و مرات أبوها بتزعق فيها و صاحب المحل صعبت عليه أيلول جدًا
أيلول بشحتفه : و الله غصب عني يا ماما عزيزه
عزيزه بزعيق و هي بتضرب فيها قُصاد الناس : إخرسي و متقوليش ماما دي ! أنا إبني أحمد مبيغلطش زيك كده !!
فضلت تصرخ لحد ما باباها حس إنهم إتأخروا ف دخل يشوفهم
فاروق بصدم#مه : إيه إلي حصل !!
أيلول جريت على أبوها و صاحب المحل قالوا على إلي حصل، يومها زعق ل عزيزه و جاب الشوكولاته ل أيلول و صالحها و وداها المستشفى بس أيلول مش بتنسى اليوم ده أبدًا …
فاقت أيلول على شاب بيشيل الرف من عليها، كان قُريب منها ف سمع صر*ختها بسهوله ..
و شالها من على الأرض و هي فقدت الوعي ساعتها
الشاب كان معاه واحد تاني صاحبُه، نزلوا بأيلول ل الكاشير ساعتها غريب كان قاعد مستنيها ..
الشاب إلي شايلها : جت لنا من السماء دي يا ولا .. ليلة النهارده معاها بقى
الشاب التاني : أيوه شكلها لواحدها، و بعدين جايه في الشتاء ليه ؟
الشاب إلي شايلها : أيوه، ف فُرصه تبقى هي بتاعت النهارده بقى !
سمعهم غريب الشابين دول و قرب عليهُم، حس بريحة أيلول في المكان كُل ما يقرب على الشابين و …
بصدم#مه : ماما بتخو’ن بابا مع صاحبه !! عرفتي إزاي يا ليان !
ليان بعصبيه : وطي صوتك هتسمعنا و …
قاطعهم دخول هيدي و هي بتقول بعصبيه : إيه ؟ صوتكم عالي ليه ؟؟ ما تناموا بقى منك ليها عشان المدرسه
كانت بصلها لين بصدم#مه، و هي مش مصدقه و ليان قالت ببرود : هننام على فكره .. بس حضرتك لابسه و رايحه على فين ؟
هيدي بعصبيه : أنا مامتك يا ليان .. أنا إلي أسأل الأسأله دي .. مش أنتِ ! أنا بعمل الصح و بس .. أما أنتُم بتغلطوا كتير
ضحكت ليان و قالت بسُخريه : صح .. أنتِ صح دايمًا .. أنا آسفه
قالت كده و إترمت على سريرها و إتغطت ف قالت هيدي ل لين : و أنتِ مش هتنامي و لا إيه ؟
لين بلجلجه : اه .. حاضر .. رايحه أهو
و نطت على السرير جمب أُختها و حضنتها من ضهرها جامد و غمضت عيونها جامد ك ذلك ..
لحد ما هيدي قفلت النور و طلعت و قفلت الباب، ف قالت لين بخوف : هنام إزاي أنا دلوقتي ؟ و بعدين أنتِ عرفتي إزاي ؟
إلتفتت ليان ليها و قالت بنبرة أمر : الكلام ده تنسيه خالص .. ملكيش دعوه بالكلام ده يا لين، و متسألينيش في الموضوع ده تاني .. ماشي يا لين ؟
لين بتنهيده : الصُبح نتكلم ..
” عند غريب و أيلول ” بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول بصُراخ من الحمام : غريب ! إيه الصوت ده !
غريب راح لها ف جريت إستخبت في ضهرُه ف ضحك و قال : متخفيش .. ده سِباق إحصنه .. و بيضر*بوا نا*ر ك بدايه للسباق يعني
أيلول : أها فهمت .. و أنت عرفت الموضوع ده منين بقى ؟
غريب بتنهيده و هو بيغسل إيدُه و بوقُه : علشان كنت بشترك فيه كُل سنه
أيلول بإنبهار : وااااو ! الموضوع جامد بجد .. طيب ما تيجي نروح بُكره
غريب و هو بيدور على الفوطه على العلاقات إلي على الحيطه : لا طبعًا أنا مش شايف .. و مُستحيل أكسب .. ده غير إن حُصاني مش معايا
أيلول إبتسمت و سحبتُه من إيده و هي بتقول بضحك : الفوطه في إيدي و الله من ساعتها
مسكت إيدُه و بدأت تنشفهم بالفوطه و هي بتقول بحُب : عشان خاطري يا غريب .. يعني يا سيدي أنا متمرطمه معاك ليل و نهار .. و الموضوع ده هيراضيني بجد
غريب بتنهيده .. أخد نفس عميق و نبرة صوتها أثرت على قلبُه بعد ما كان قلبُه بقى حجر ..
غريب : هفكر
أيلول بفرحه و هي بتسقف : يس يس يعييييش غريب الزُهيري
” في بيت غاليه ” بقلم : #هنا_سلامه.
غاليه بدموع : يزن !
أول ما شافته حضنته بعزم ما فيها، هو إستغرب بس بعدها لقى إيدُه بتضُمها
يزن بحنان : إهدي يا غاليه .. في إيه .. إهدي
بعدت غاليه عن حُضنه و قالت بتوتر : إتفضل معلش
دخل يزن ف دخلت وراه و قفلت الباب، ف قال بضحك : واثقه فيا كده ليه ؟؟ كنا نتقابل في مكان عام .. ما أنتِ عارفه إن أنا بحب الستات
غاليه بجمود : مش وقت هزار يا يزن .. و بعدين أنا أقرب الناس ليا إتصدمت فيهم .. ف بقيت متعوده على الصدمات .. و مش هشوف حاجه أبشـ*ـع من إلي أنا شوفته يوم عيد ميلادك !
يزن بصدم#مه : حيلك حيلك إهدي عليا يا غاليه .. أنا مش فاهم حاجه، في إيه ؟؟
غاليه بتنهيده : مش هقدر أحكي دلوقتي يا يزن .. بس أنا عاوزه أمشي من القاهره و أجي معاك إسكندرية .. و مش عاوزه حد يعرف الموضوع ده
يزن : ما أنتِ عارفه إني عايش مع أبويا .. و هو ممكن ميقبلش إنك ست تعيش مع إتنين رجاله .. كلام الناس و ..
غاليه قاطعتُه بثقه : يبقى نتجوز !
يزن بصدم#مه : نتجوز !!
” عند الزُهيري ”
حياة بعصبيه : إزاي إبني غريب يمو*ت و محدش يبلغني ؟؟ إزااااي ؟؟
الزُهيري بعصبيه : صوتك يا حياة صوتك
حياة بزعيق : أنت إيه يا أخي ؟؟ حتى في مو*ت إبني عاوز أنت إلي تاخُد الكلام الكويس و الناس يقولوا عليا أنا إلي وحشه و بنت ستـ*ـين كلـ*ـب ؟
الزُهيري و هو بيشد في شعرُه : إيه الكلام إلي مش لايق على لبسك ده يا حياة ؟؟
حياة بعصبيه : بتهزر و إبنك مـ*ـيت ؟؟
الزُهيري قرب منها و مسك معصم إيدها و قال : ممتش ! إبنك كويس .. خلاص خلصنا ؟؟
حياة و صوتها بيرجع رقيق : طيب إبعد يا زُهيري .. متنساش إني معُتش مراتك
الزُهيري بتوتر و هو بيبعد : قال يعني أنا إلي هموت و أرجعك ليا و لبيتي ! ده أنتِ شيبتي حتى و معُتيش حلوه
حياة بشهقه : أوه مونديوه !! أنا شيبت ؟
الزُهيري بسُخريه : يس أوفكووورس
” عند أيلول و غريب ” بقلم : #هنا_سلامه.
كانوا قاعدين قُدام البحر، ف قالت أيلول و هي سرحانه في المُرجيحه : بذمتك مُرجيحه بالجمال ده عاوز تكسرها ؟
غريب بتنهيده : ممكن تمو*ت ذكريات جوايا معاها لما تتكسر
أيلول بتنهيده : الذكريات مش بالأماكن و لا بالناس .. الذكريات دي بتبقى ملزوقه في دماغنا بغِرى، و مبتطلعش غير لما نفقد الذاكره أو نمو*ت ..
غريب : أنا نفسي أنسى و أرتاح و أرجع و أخُد حقي .. بس نفسيتي لسه تعبانه و لسه مش مصدق إن الخيانه تيجي منهُم ..
أيلول مسكت إيدُه و فركتها بين إيدها قُدام النار إلي مو*لعه قُدامهم و قالت بسعاده : هترجع و هتبقى كويس ..
غريب شد على إيديها و قال بتنهيده : على فكره فكرت في موضوع السباق
أيلول بحماس و عيون بتلمع : و قررت إيه ؟
غريب بثقه : هنروح
و بدون سابق إنذار حضنته أيلول و هي بتقول بفرحه : أنا مبسوطه أوي أوي .. شُكرًا يا غريب
غريب بضحك : باين إنك فرحانه
حمحمت أيلول بكسوف و قالت و هي بتجري : تصبح على خير
ضحك غريب عليها بصوته كُلُه و هو بيطفي النار إلي قُدامُه ..
” في بيت الزُهيري ”
دخل يزن و هو شايل شنط غاليه و أنوار الڤيلا مطفيه، و هو بيقول : إسبقيني على الأوضه عُقبال ما أشوف بابا
لسه غاليه هتتكلم طلع الزُهيري و قال بزعيق : …………………………………
قال حاجه خالى غاليه تترعب و يزن يتصدم !!!!!!!!!
ببصدمه : جايب ستات معاك البيت !
يزن ببرود : دي مراتي
غاليه إستخبت وراه ف قال أبوه بصدم#مه : إتجوزت من ورايا يا يزن !!
يزن ببرود : يا بابا مش أنت كنت عاوز كده ؟
بص أبوه على غاليه و قال جواه بغيظ : رايح يتجوز واحده أختها خاا*اينه !!
مرداش يتكلم قُدامها ف قال يزن : أنا طالع أنا و مراتي يا بابا و بُكره نتكلم
الزُهيري بيأس : ماشي يا يزن
طلع يزن و غاليه ف قال الزُهيري بضيق : يا عالم البت دي وراها إيه !
” عند أيلول و غريب في السباق ”
أيلول شالت الشاش من على عينُه و قالت بقلق : كويس ؟ شايف ؟
فتح عيونه بتعب و بدأ يشوف كويس تدريجيًا لحد ما قال بإبتسامه : أيوه كويس .. متخفيش
أيلول بفرحه : شايفني ؟؟
بص غريب في عيونها و قال و هو بيطلعها على الحُصان : شايفك
أيلول بإستغراب : هو السباق ده ينفع أبقى معاك فيه ؟؟
غريب طلع على الحُصان و قال : أحضُنيني كويس من ورا
حضنته أيلول من غير تفكير و هي بتسند راسها على ضهرُه و غمضت عيونها و الهواء بيزغزغ وشها و بيطير شعرها زي ما روحها طايره من فرحتها إنُه بقى كويس ..
غريب مشي بالحُصان و خرج بره منطقة السباق ف قالت أيلول بإستغراب : مش هنحضر السباق ؟ مش هتشارك ؟
غريب بتنهيده : ده آخر يوم ليا هِنا يا أيلول ..
أيلول بعدت بصدم#مه عنه و معدتش ماسكه فيه و قالت بصوت مهزوز : يعني إيه ؟ يعني إيه ؟؟
إلتفت غريب ليها و بص في عيونها إلي إتملت بالدموع و قال : يعني عاوز أودعك قبل ما ترجعي لحياتك يا دكتوره
أيلول بدموع و ضعف : متقولش يا دكتوره !!
قالتها و هي بتحاول تتظاهر بالقوه، بس من كتر ما هي مش مركزه مع حاجه و قلبها و عقلها معاه و مع كلامُه كانت هتقع من على الحُصان
ف ساب غريب اللجام بتاعت الحُصان و لحقها بسُرعه و شدها ليه و هي قالت بعياط و هي بتضر*ب في صد*ره : إبعد عني إبعد ..مش أنت عاوز تبعد يا غريب ؟؟؟ أنت ليه كده ؟ ليه ؟ سيبني بقى سيبني
غريب بعصبيه و هو بيحاول يسيطر عليها : هتقعي يا أيلول .. هتقعي !!
أيلول بعياط و زعيق : ما أنا وقعت فعلًا .. وقعت فيك و في حُبك و وقعت قلبي لما قولت إنك هتبعد .. وقعت و محدش سمى عليا يا غريب ! وقعت كذا مره و ياااااا لهوي !!
الحصان بدأ يجري بيهم و غريب كان هيقع كمان، ف مسكت أيلول فيه برُعب و إتعلقت في رقبتُه و هو شالها بسُرعه و بقت في حُضنه و هو بيحاول يمسك اللجام و يسيطر على الحُصان ..
أيلول برعب و هي ماسكه فيه بخوف : هنمو*ت و لا إيه ؟؟
غريب ضحك من وسط صدمته و قال : إهدي بس إهدي .. أنا معاكي
أيلول بدموع : كذاااااااب .. أنت كذاب يا غريب
غريب بتنهيده و هو بيبص في عينيها و سُرعة الحُصان بدأت تقِل : أنتِ عاوزه إيه دلوقتي يا دكتوره أيلول ؟
أخدت نفس عميق و بصت حواليها في كُل مكان ما عدا عيونه و قالت بخفوت : عوزاك جمبي و معايا يا غريب .. لآخر نفس فيا و فيك
قالت كده و الحُصان وقف، ساعتها غريب ساب اللجام و ساب قلبُه ليها تقريبًا و فضل باصص في عيونها لحد ما قال بضعف و هو بيشدها جوه حضنُه : و أنا كمان .. و أنا كمان .. كُل إلي فات كان كذب و إنكار مني … كان خوف يا أيلول و ..
أيلول قاطعته و صوابعها بتتغلغل في شعرُه : هشششش .. خلينا ساكتين شويه و أنتَ في حُضني كده
دفن راسُه في تجويف رقبتها و كتفها و نفسُه السُخن و دموعه بدأوا يزيدوا …
” عند هيدي ” بقلم : #هنا_سلامه.
هيدي بتوتر : بقولك شاكه إن ليان عارفه حاجه ..
أشرف بعصبيه : شاكه ؟؟ و هو الموضوع ده بالذات فيه شك ؟ و بعدين ز*فت قولتلك بلاش تقـ*لعي الإسود ..
هيدي بسُخريه : و ده حُبًا في صاحبك يعني يا أشرف ؟؟
أشرف بغِل : حُب ؟؟؟!!. أنا عمري مي حبيت غريب .. و لا كان عمره صاحبي .. طول عمري بكر*هه
هيدي بتوتر من خبرة صوته : و ده ليه ؟
إترمى على الكنبه و جزمته على الأرض و الچاكيت بتاعه جمب الجزمه و قال بغيظ : طول عمره أحسن مني في كل حاجه .. كول عمره أفضل مني .. كل حاجه حلوه من نصيبه .. الترقيات الحياتية و الترقيات بتاعت الشُغل .. إتجوز ست حلوه و جاب بنتين حلوين .. عنده أب و أخ بيخافوا عليه .. عنده ناس كتير بتحبه .. أما أنا ؟ أنا لا .. أنا منبوذ دايمًا .. هو نجم الفيلم و أنا كومبارس الكدر !!
هيدي بتنهيده : بس غريب كان بيشتغل أكتر و كان مُجتهد أكتر و كان مُخلص أكتر بكتير .. و لما كنت بتتعب أو تقع في مُشكله كان بيبقى معاك .. و لما يجيله مأمورية يديهالك لو أنت عاوزها .. كان محافظ على بيته .. و أهله دول مش أحسن شيء بس كان بيعاملهم بما يُرضي الله و …
قاطعها أشرف بقلم خالى بوقها يجيب د*م !! و هو بيقول بعصبيه : و خو*نتيه ليه ؟ و في بطنك عيل مني ليييه ؟؟ بدام هو حلو و ملاك و مسمسم أوي كده .. ليه ؟ ليه عملتي كده ؟
مسك فكها فإتو*جعت و هو بيقول من بين سنانه : و لا عاوزه تبقي الجميله و أنا الوحش ! عاوزه أبقى أنا السيء إبن ال *** و أنتِ المُحترمه ؟ صح ؟؟؟؟؟؟ مفيش حاجه تقول إنك مُحترمه ! أنتِ خا*ينه زيي .. و ضيعتي شر*ف جوزك ! و غلطتي غلط كبير ! زيي زيك يا حيو*انه !
رماها على الكنبه و إدالها ضهره و فضل يدخن في السيجار بتاعه ف قالت بغيظ : فوووقت ! فوووقت من غلطي إلي و لا ربنا هيغفره و لا الناس هتغفره و لا بناتي هيغفروووه ! عرفت إنك حقيـ*ـر و ند*ل ! عرفت إني غلطت ! غلطت لما لما ..
كملت بعصبيه : لما خو*نت جوزي و قتـ*لتُه !!!!!
كان لسه هيتكلم لقى ليان داخله من باب الڤيلا و تقريبًا سمعت كُل حاجه .. ف همس بشـ*ـر : كملت !!!
” عند غريب و أيلول، قُدام البحر ” بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول و هي بتبو*س كتفُه : المكان هِنا حلو أوي و ..
غريب قاطعها و قال : أنا فاكرك من أول يوم و من قبل ما أفتح .. فاكرك و مش ناسي .. فاكر إني أنقذ*تك .. و فاكر ريحتك .. و بعد ما فوقت من العمليه حسيت بريحتك قُريبه مني في كُل مكان .. فاكرك و مش ناسي يا أيلول .. و لو فاكره إني كنت ناسي تبقي غلطانه !
أيلول قلبها كان بيدُق بسُرعه رهيبه ف قالت بدموع : بجد ؟؟
غريب حضنها و قال : بجد
أيلول بفرحه : أنا .. أنا كنت زعلانه إنك نسيتني ! غريب .. أنا .. أنا بحبك أوي !
قالت كده و حضنته أكتر ف قال : و أنا كمان يا أيلول بحبك .. بس إلي جاي صعب .. و مش عارف أنتِ ذنبك إيه و ..
أيلول قاطعته بثقه : هشششش .. أنا معاك في أي دا*هيه !
ضحك غريب و حضنها أكتر و قام من على الرمل و هو شايلها بإيد واحده و فضل يلف بيها و هي بتضحك بسعاده !
” في أوضه ليان ” بقلم : #هنا_سلامه.
كانت نايمه على سريرها و لين لسه في النادي، بعد ما طلعت و هي مُبتسمه لأشرف بخُـ*ـبث ..
كانت بتعيط من غير صوت لحد ما سمعت صوت خطوات قُريبه منها و حد بيشيل الغطاء من عليها و …
لقت ليان حد بيشيل الغطا من عليها ف عملت نفسها نايمه، كانت بتترعش و خايفه و قلبها ضرباتُه بتتصا*رع، لحد ما لقت إيد بتتحط على عر*ق في رقبتها ! و الشخص ده بيهمس : نمتي يا قلبي ؟
عرفت ليان إنُه أشرف .. مكنتش عارفه تعمل إيه، جسمها صب عرق، هي متوقعه منُه أي حاجه ..
و هيدي كانت واقفه عند الباب جوه الأوضه متوتره، بس في نفس الوقت خايفه من أشرف ..
ف قالت ليان بصوت مهزوز و هي بتحاول تتمالك أعصابها : بنام .. في حاجه ؟
مسك أشرف أطراف شعرها ف برقت هيدي و هل خايفه على بنتها، و أخيرًا طلع عندها إنسا*نيه !
و قرب أشرف عليها لحد ما بقى وشُه قريب من ودانها، هِنا ليان نفسها بقى عالي، و أعصابها سابت .. و هي مش عارفه مصيرها إيه !!
هيدي بخفوت و هي بتقرب عليه : أنت هتعمل إيه ؟؟
فجأه شـ*ـد أشرف شعر ليان الأشقر في إيدُه ف صرخت ليان بآلم و هو بيلف وشها ل وشُه !!
وشها كان مليان عرق و دموع .. و عيونها وا*رمه، و في نفس الوقت عيونها بتبص لُه بكُر*ه شديد .. هو و مامتها !
هيدي بخوف : براحه عليها يا أشرف !
أشرف جـ*ـز على سنانه و قال و هو بيشد شعرها أكتر ف ضمت ليان شفايفها على بعض، قفلت بوقها .. عشان متصرُخش و تبين ضعفها !!
أشرف من بين سنانه : بُصي بقى يا ليان، خليكي في حالك و في نفسك .. صدقيني طول ما أنتِ شاغله بالك بينا و بتدوري ورانا مش هينولك غير الأذ*ى !! و قُريب هتحصلي أبوكي .. أنا ممكن أقتـ*لك ! أنا أقدر أعملها يا بنت غريب .. يا بنت ال***
شتـ*م غريب شتيمه وحشه، ف ليان حسن بنا*ر بتاكُل في قلبها ! و حست إنها ضعيف أوي .. و إنهم ممكن يأ*ذوها !
ساعتها إفتكرت حاجه .
” من سنتين، في الجنينه ” بقلم : #هنا_سلامه.
ليان ببراءه : بابي، عاوزه أتعلم أضر*ب نااار !
ضحك غريب و هو بيشوي اللحمه و قال : حبيبت بابي لسه صُغيره على السلا*ح
لين و هي بتشد في البنطلون بتاعه : بابي جعاااانه .. بسُرعه بقى
باس شعر لين بحنان و قال : طيب هاتي الأطباق من مامي فوق .. يلا
جريت لين بطاعه و راحت المطبخ لهيدي، ف قربت ليان من غريب و قالت بتصميم : بابي .. إفرد حصل موقف مكنتش معايا فيه .. و حبيت أدافع عن نفسي .. أعمل إيه ؟
غريب إتنهد بحرارة و فكر في كلامها، ف مسك السكـ*ـينه و قال : طيب يا ستي .. السكا*كين موجوده في كُل مكان .. يعني لو قاعده في مطعم مثلًا و حد إتعر*ضلك هتلاقي سكينه .. تاخديها و تضر*بيه بيها في جُزء ميمو*تش ! يعني إبعدي عن الرقـبه، و الصـدر، و القلـب، خليكي في الكتف .. الدراع .. كف الإيد !
ليان بفرحه : أووووه يعيش بااااابي !
ضحك غريب و حضنها و بعدين قال : تعالي أعلمك بقى إزاي الضر*به تو*جع بس متمو*تش !
رجوع للأحداث ..
إفتكرت ليان كلام أبوها، و من يوم مو*ته و هي شايله سكـ*ـينه تحت المخده، ف أخدت نفس عميق و أشرف لسه بيشد في شعرها و بيزعق فيها .. و هي بخفة يد بتسحب السكـ*ـينه من تحت المخده ..
أشرف بزعيق و عصبيه و شعر ليان قرب يطلع في إيدُه من شدته ليها : فااااهمه و لا لااااا ؟؟؟؟
ليان بغيظ من بين سنانها : لا .. مش فاهمه !
قالت كده و ضربته في ضهر إيده بالسكـ*ـينه .. إلي كان ماسك بيها شعرها !
صرخ أشرف و بعد عنها بصدم#مه و هيدي صرخت من صدمتها !
و د*م أشرف على شعر ليان الأشقر و على سريرها و مخدتها .. و إيدها كمان عليها و السكينه عليها دمُه !
ليان بجنون : و الله و الله إلي هيقرب مني أو من لين، لهو*لع فيه بجاز و*سخ شبهكم !
هيدي بصدم#مه : بنت !
ليان بزعيق و إنهيار : بس يا هيدي هااااانم بس بس، صدقني أنا و أُحتي خط أحمر .. و لو فاكرين إني سمعت حاجه و لا حاجه ف لا مسمعتش .. أنا عارفه من أيام ما بابا كان عايش و كنت بكدب نفسي .. بس دلوقتي .. دلوقتي
قالت بعياط : يا ريتني كُنت قولت و فضحتكم ! يا ريتني ..
رمت السكينه على السرير و وقفت على رُكبها بقميصها الأبيض الرقيق إلي بقى عليه دم و قالت بتحذير : لو فاكرين إن لما بابا ما*ت خلاص .. لا لا .. ده أنا اللعـ*ـنه بتاعت بابا ! و أنا هلتزم الصمت .. مش عشان خايفه منكم .. لا لا .. عشان سُمعتي أنا و أختي و صدقوني لو حد لمس شعره واحده .. شعره واحده بس مني أو من لين و الله و الله ..
مسكت السكـ*ـينه من تاني و قالت و هي بتوجهها عليهم يمين و شمال : هتبقى في قلبكُم ! و هفضـ*ـحكم كمان !
أشرف لسه هيتكلم زعقت هيدي فيه و قالت : كفاااايه، يلا بره .. يلا بينا بره يا أشرف
أشرف بص ل ليان بغيظ و غضب جحـ*ـيمي، و هو شايف غريب و شخصيتُه فيها .. و أول ما خرجوا جريت ليان قفلت الباب بالمُفتاح و جريت على الموبايل عشان تكلم أُختها تطمن عليها لقت لين بعتلها رساله واتساب
” ليان .. هبات عند هُدى صحبتي .. خالي بالك من نفسك يا روحي، جود نايت. ”
إطمنت ليان إن لين هتبقى بعيده عن أشرف و هيدي و إنها*رت على الأرض و قوتها إختفت .. و حل في قلبها ضعف رهيب، و إنكمشت في نفسها و ضمت نفسها على الأرض و هي خايفه و بتترعش ..
لينتهي المشهد المأساوي ده بمنظر أوضتها و ضوء القمر فيها، و الدم على السرير و الأرض و على هدومها و السكـ*ـينه على ملايتها البينك الرقيقه .. و خُصُلات من شعرها على السرير من شدة أشرف لشعرها .. و شعرها نفسُه عليه نُقط د*م !
” عند غريب و أيلول ” بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول : بيوجعوك لسه ؟
قالت كده بقلق و هي بتدهن المرهم على الحروق إلي في ضهرُه ف قال بلامُبالاه : لا ..
حست إنُه سرحان، ف خلصت دهن، و نزلت القميص بتاعه و قلعت الجوانتي الطبي بتاعها و راحت قعدت قُصاده على الأرض : مالك ؟
غريب بإبتسامه : كويس
قعدت جمبه و إتنهدت و هي بتنام على كتفُه : مش باين يا حبيبي بدأ يلعب في شعرها و قال بصوتُه العميق : بتفهميني قبل ما أتكلم .. أنا فعلًا مش كويس و قلقان و خايف على بناتي
أيلول بحنان : متخفش عليهم .. هُما مع مامتهم بردُه
ضحك غريب بغُلب : أمهم !! و الله خايف عليهم منها ..
أيلول بعدت عنه و قالت بصدم#مه : هي الز*فته هيدي دي تقدر تأذيهم !! هي مش أم و لا إيه ؟؟ إيه الجحو*د بتاعها ده بجد !
غريب بتفكير : و الله مش عارف .. خايف عليهم أوي فعلًا
أيلول بدموع : هي إزاي كده ؟ ده لما طفل بييجي في الطواريء ببقى هموت و أنا شيفاه تعبان ! و قلبي بيبقى خايف و قلقان عليه كإني مامتُه ..
غريب : عشان أنتِ حنينه
حضنته أيلول و قالت بحُب : معرفش مين يبقى معاها راجل زيك .. في جمالك و حلاوتك و رجولتك و شهمتك و صفاتك إلي تخطف العقل و القلب .. و جمال عيونك الحلوين و تروح تخونك !
مردش غريب عليها .. بس كان حاسس بنار بتاكُل في قلبُه .. مش نار حُب .. نار كُره تجاه هيدي ..
أيلول بتنهيده : أنا آسفه
بعد عن حُضنها و قال و هو بيمسك إيدها : لا لا عادي .. مش زعلان منك
أيلول : خاني التعبير بس مش أكتر
غريب : قولت و لا يهمك يا قمري .. مش هتنامي بقى و لا إيه ؟
أيلول بتنهيده : هدخُل أهو بس عوزاك تتصرف و تشوف لي أي فون أكلم بابا .. زمانُه خايف عليا ..
غريب بثقه : من عيوني
أيلول بحُب : حبيبي .. تصبح على خير إن شاء الله
غريب بتنهيده : يا رب يا أيلول
” عند غاليه و يزن، الصُبح ” بقلم : #هنا_سلامه.
غاليه بخوف : باباك باين إنه مش طايقني
يزن و هو بيلمع جزمتُه : بابا بشكل عام مش بيطيق حد
غاليه بتنهيده و حُب : أنا مش عارفه أقولك إيه .. ربنا يخليك يا يزن
يزن برفعه حاجب : مال صوتك كده ؟ قالب على صوت حبيبه
نهى جملتُه بضحك، ف قربت غاليه منه و قالت : مش مراتك ؟
إلتفت يزن ليها و قال بإستغراب : مالك يا غاليه ؟ صدقتي كذبتي على أبوبا عشان أحميكِ ؟ إحنا حتى مفيش ورقه عرفي تثبت جوازنا ! و الكنبه إلي نمت عليها إمبارح دي تشهد .. دي جدعنه مني بس لحد ما أفهم خايفه من إيه و مش عاوزه تعيشي لوحدك و محتجاني ليه
غاليه إتنهدت بحرارة : يزن .. أنا بحبك !
يزن بضحك : حُب !! أنا .. أنا مش بتاع حُب يا غاليه
برقت بصدم#مه ف قال بجمود : يلا على الفطار و متسافريش بدماغك بعيد … تمام ؟
غاليه بلجلجه : تمام ..
” عند لين، في بيت هُدى صاحبتها ”
هُدى : هترسمي إيه عشان المشروع بتاع السنه دي ؟
لين بلامُبالاه : معرفش .. هو بيتكلم عن إيه ؟
هُدى و هي بترسم : لا الموضوع مفتوح السنه دي
لين رمت نفسها على السرير و فكرت هترسم إيه .. بس ملقيتش حاجه .. ف إتنهدت بضيق
” عند غاليه و يزن ” بقلم : #هنا_سلامه.
حياه ماما يزن : و مال مراتك زعلانه ليه يا يزن ؟
غاليه بتنهيده : لا أبدًا يا طنط
لسه يزن هيتكلم لقى باب الڤيلا بيخبط .. ف قال الزُهيري : قوم إفتح يا يزن
يزن بطاعه : حاضر يا بابا
قام يزن ف قال الزُهيري بضيق لغاليه : منوره
غاليه بتوتر : بنورك يا عمو
يزن فتح الباب و إتفاجيء بأشرف، أخد نفس عميق عشان ميبينش إنه عارف حاجه عن خيا*نة أشرف ل غريب ف قال بإبتسامه : حبيبي يا أشرف .. عامل إيه ؟
أشرف ببرود : تمام .. أومال غاليه فين ؟ الچي بي إس إلي في فونها جابتني على هِنا ..
يزن بإبتسامه بارده : طبيعي تجيبك على هِنا .. ما هي مراتي !
أشرف بصدم#مه و زعيق : مراتك إزاي ؟؟ إزاي مراتك و أنا جوزها !! أنت مجنون !!
لبصدمه : مراتي متجوزاك إزاااي ؟!!
يزن بزعيق : مراتك !! دي مراتي أنا، أنت هتستهبل علينا !
جريت غاليه و وقفت ورا يزن و هي بتقول بخوف : و الله ما إتجوزته يا يزن و الله
أشرف بزعيق و شر : و كمان بتحلفي ؟؟ دي ورقة جوازنا الرسميه .. إحنا متجوزين من يوم مoت غريب
يزن بص لغاليه بصدم#مه و هي بتترعش و بتقول بخوف و عياط : متصدقش الكلب الحيوان ده .. و الله العظيم دي ورقه أي كلااااام !
صرخت بإنهيار و يزن مش قادر يصدقها و لا يتصرف، ف قرب الزُهيري و قال بزعيق : البت دي تطلع بره بيتنا يا يزن و تروح مع جوزها .. لحد ما نتصرف في المُصيبه دي
يزن بإنهيار : هي مش مراتي، دي لعبه، لعبه ! بس مكنتش متخيل إنها تكذب عليا !!
غاليه بعياط و هي بتمسك في دراعه : يزن و الله لا و الله ما حصل
يزن كان هيصدقها و قلبُه هيحن، بس أبوه بعده عنها و قال بزعيق : خُد مراتك و إمشي يا أشرف
أشرف قرب على غاليه عشان ياخُدها ف قالت بعياط : يزن لا متسيبنيش معاه يا يزن .. لا يا يزن !
يزن ساب أبوه و شد غاليه ليه و قال لأشرف بتحدي : عاوز أشوف ورقة جوازكُم
إدهالُه أشرف بلامُبالاه ف أخدها يزن و إتصدم لإنُه جواز على سُنة الله و رسوله و بشهود !!
يزن رمى الورقه و زق غاليه، ف أخدها أشرف و هو بيبص لهم بشر …
الزُهيري بزعيق : غبي، غبي يا يزن، تدخل واحده أختها خا*نت أخوك و كانت هتقتـ*ـله هي و الكلـ*ـب أشرف بينااااا .. فاكرها ملاك و لا إيه ؟؟ ما هي من نفس عجينة أختها أكيد
يزن بآلم : كفايه يا بابا .. كفايه
حياه أخدت إبنها في حُضنها ف قال الزُهيري بعصبيه : و كذبت و قولت إنها مراتك ليه ؟ ها .. ليه ؟؟
يزن : عشان هي كانت خايفه و مرعوبه من حاجه و كانت عوزاني أحميها يا بابا
الزُهيري بسُخريه : جوزها الحقيقي الخا*ين يبقى يحميها بقى .. تلاقيها كانت معاهم و هُما بيسيبوا أخوك سا*يح في د*مُه !
يزن بصدم#مه : لا يا بابا لا .. غاليه مظلومه و الله .. و أكيد جوزها من أشرف وراه حاجه .. و لو هو إتجوزها يوم حاءدثة غريب فعلًا .. ليه مرحش المُستشفى ليها ؟؟ أكيد في حاجه
لسه الزُهيري هيتكلم زغرطلُه حياه عشان يسكت و قالت و هي بتبو*س راس يزن : خلاص يا حبيبي إهدى .. نتكلم بعدين ..
” عند غريب و أيلول ” بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول : صباح الخير حبيبي
غريب و هو بيفرُك في عينُه : صباح النور ..
راح لها المطبخ و هي راحت للفلتر و ملت كوباية مايه، و قالت بحُب : خُد
إبتسم غريب و قال : حفظتي كُل حاجه عني يعني يا أيلول
أيلول بتنهيده : أيوه فعلًا .. أنت بتحب تشرب كوباية مايه أول ما تصحى و قبل ما تنام .. و فاكر إنها هتجبلك حظ !
باس راسها و قال بحُب : ما الحظ معايا أهو
إبتسمت أيلول و كملت الفطار و حطته على السُفره، و طلعت تدور على غريب في الڤيلا ملقيتهوش ..
طلعت على البحر لقيتُه، جريت عليه و قالت بقلق : يا لهوي .. قلقت عليك
غريب إتنهد بحرارة : إحنا لازم نتجوز يا أيلول و في أسرع وقت كمان
أيلول بصدم#مه : أسرع وقت !! من غير ما بابا يعرف !!
غريب : إسمعيني يا حبيبتي .. أنا عاوزك تبقي مراتي، و عاوز أحميكي و تبقي ليا و أنا أبقى ليكي بجد قُدام ربنا .. ده غير إن لازم أرجع عشان أخد حقي و أخد بناتي .. و عُقبال ما ده يحصل هبقى بعيد عنك
أيلول بخوف : تبعد عني ليه بس ؟؟! ما أنا هبقى معاك
غريب بتنهيده و ضيق : أنا عارف أنا بعمل إيه .. مش هينفع أسيبك معايا في خطر .. بس لما نتجوز هبقى ضامن إنك تحت حمايتي يا أيلول ..
أيلول بقلق : و بابا يا غريب ؟
غريب : متخفيش أول ما أبدأ أظهر من تاني في القاهره هروح و أقوله .. و عشان أنا بحبك يا أيلول جوازنا هيبقى على الورق لحد ما نستقر و أرجع لحياتي الجديده معاكي و مع بناتي
قربت أيلول منُه و حضنته و قالت بتنهيده مليانه خوف عليه : ربنا يسترها يا رب يا حبيبي ..
” عند أبو أيلول ” بقلم : #هنا_سلامه.
أحمد : أهو ده المكان يا بابا فاروق ..
فاروق أول ما شاف المكان إلي المفروض أيلول بتعالج غريب فيه إتصدم !! الإزاز كان على الأرض و البيت متبهدل !
قلبه إتفز*ع على بنته .. و حس إنه مش قادر ياخد نفسه و إن خلاص .. بنته ضاعت من إيدُه ..
عزيزه لاحظت إنه مش كويس ف قالت : مالك يا فاروق ؟ مالك يا … يا لهوي !!
وقع بالكرسي العجل بتاعه على الأرض من صدمته و قلبه ضرباتُه كانت في النازل …
” عند غاليه و أشرف “
غاليه بزعيق : كذبت عليه ليه ؟؟؟ ليه قولت إني مراتك و أنا و أنت منعرفش بعض أصلًا و لا يجمعنا غير اليوم الز*فت بتاعك أنت و هيدي
أشرف ببرود : كُنت رايحه لأخو غريب ليه ؟ بتتحامي فيه مني ؟ كنت هتحكيله إلي حصل ؟؟
غاليه كانت خايفه و مش بتتكلم لحد ما زعق أشرف فيها و قال بعصبيه : ما تنطقي !!
غاليه بضعف و إرتجفت من زعيقه : أيوه .. أيوه .. أيوه عشان .. عشان هو راجل ! مش زيك !
ضر*بها أشرف بالقلم ف قامت غاليه بصاله بصدم#مه و قه*ره و جزت على سنانها و هي بتقول : محدش بيحبك، محدش بيطيقك، مووووت بقى يا أخي، ربنا ياخدك يا رب .. و و الله ربنا مش بيضيع حق حد .. و أنت و لا ليك دُنيا و لا آخره !
أشرف بص لها بغضب لما صارحتُه بحقيقته ف قال بتشـ*ـنُج : أنا ماشي .. و هتفضلي في البيت هِنا .. إلا قسمًا عظمًا تحصلي غريب .. و متنسيش هعرف مكانك كده كده مهما روحتي ..
غاليه بصت لُه بقر*ف ف خرج و رز*ع الباب ف جسمها إتنفض مع الرز*عه ..
و أشرف نزل عربيته و هو بيتوعد ل غاليه، و ليان و خصوصًا .. ليــان !!!
” عند أيلول و غريب ”
كانوا قاعدين قُدام التليفزيون ف قالت أيلول فجأه : غريب
غريب بص لها بإهتمام : نعم يا حبيبتي
أيلول بتنهيده : أوعى تضر*بني في يوم يا غريب
غريب بثقه : شيفاني حيو*ان ؟
أيلول بسُرعه : لا طبعًا، شيفاك أحسن راجل في حياتي و الدُنيا
غريب بثقه : و مفيش راجل يمد إيدُه على ست .. تحت أي مُسمى مينفعش
أيلول بتفكير : أمممم و هتخليني أكمل شُغل لما نتجوز ؟
غريب ببرود : طبعًا .. ده شُغلك و شغفك فيه، و بعدين متعبتيش 7 سنين طب عشان أجي في النهايه و أهد*م تعب السنين دي ..
أيلول بفرحه و سعاده و رِقه : you are my man ” أنت راجُلي ♥︎ ”
” بليل، قُدام البحر ” بقلم : #هنا_سلامه.
غريب : يا بنتي براحه هتُقعي .. بطلي فرك
أيلول بخوف : ما أنا مش شايفه يا غريب
غريب بحنان لما حس إنها خايفه : قعدت معاكي أكتر من 15 يوم و عينيا متغميه و مكنتش بعمل كده .. و بعدين دي حتة قُماشه يا حبيبتي متخفيش
أيلول و الهواء بيطير شعرها على دقن غريب : طيب بس أنت عامل كده ليه طيب ؟
غريب أخيرًا فك الربطه إلي كانت على عينها و قال بحُب و هو بيحضنها من ضهرها : عشان جوازنا .. المأذون أهو
كان عامل ترابيزه هاديه لونها إسود و عليها ورد أحمر و المأذون قاعد عليها و معاه شهود ..
أيلول بفرحه و إنبهار : الله ! الله بجد يا غريب .. أنا أنا .. أنا بحب الحاجات دي أوي بجد
المأذون : يلا يا ولاد عشان ورايا طلاق بعدكُم
أيلول و هي بتحُط إيدها على قلبها : بسم الله، في إيه يا شيخنا ؟ حرام عليك ..
ضحك غريب و قال : طب يلا يا حبيبتي يلا ..
” في المستشفى عند أبو أيلول ”
الدكتور بتنهيده : غيبوبه مؤقته ..
عزيزه بصدم#مه : يا لهوي ! البت جابت أجل الراجل
أحمد بش*ر : ما ده إلي أنا و أنت كنا عاوزينه .. هو يمو*ت و إحنا نورث .. !!
” في أوضة ليان و لين ”
دخلت لين الڤيلا ملقتش حد، إستغربت و طلعت على أوضتها هي و ليان ملقتش ليان بس لقت د*م على السرير بتاعهم ف جسمها إترعش !!!!!!!!
لقت لين د*م على السرير ف شهقت ! و لقت ليان طالعه من الحمام، ف قالت بخوف : حصل إيه ؟؟ إيه الد*م ده ؟؟
ليان كانت بتنشف شعرها بالفوطه ببرود، و طلعت مِلايه من الدولاب و لين واقفه خايفه لسه ..
لين بعصبيه : يا بنتي قولي في إيه ؟؟ إتعو*رتي ؟؟
ليان ببرود : أشرف كان هِنا ..
لين بصدم#مه : عرف إنك عارفه بموضوع الخيا*نه ده ؟؟ ضربك و لا إيه ؟؟
ليان إبتسمت ليها و قالت ببرود : ده د*مُه .. أنا إلي عو*رتُه في إيدُه !
لين شهقت : نعم !! عملتي كده إزاي ؟؟ مخوفتيش ؟؟
ليان بتنهيده : لا .. كُنت بخاف .. بس ساعتها يا لين حسيت إن لازم أبين لُه قوتي و لازم أحسسهم إني قويه و إني مش هسكت على أذ*يتي أو أذ*يتك ..
لين بخوف : بس أنا خايفه منهُم .. أنا خايفه أوي !
ليان بعصبيه : بت ! خوف إيه ؟؟ دول ذي الذ*ئاب الجعا*نه .. و مع أول حتة لحمه هيكلوها مش هيميزوا دي بتاعت مين ! و لا دي إيه ! لو مبقيتيش قويه يا لين مش هنقدر نعيش من بعد مoت بابا .. تمام ؟؟
لين مردتش عليها من خوفها، ف حضنتها ليان بقوه و قالت و هي بتغمض عينها : يبقى تمام ..
حضنت لين ليان، و الإتنين خايفين ! بس الفرق إن ليان بتبين قوتها و بتستخدم مهارات أبوها علمها ليها .. أما لين مش قادره تعمل حاجه من خوفها و صدمتها من إلي بيحصل حواليهُم !
” عند غريب و أيلول، في نُص البحر، على المُرجيحه ” بقلم : #هنا_سلامه.
شال غريب أيلول بعد كتب كتابهم و مشي بيها في البحر، و هي محاوطه رقبتُه ..
غريب : مبسوطه ؟
أيلول و هي بتبو*س راسُه : عُمري ما كُنت مبسوطه كده
نزلها على المُرجيحه ف قالت بفرحه : قمر أوي بجد
مسكت في المُرجيحه و بدأ يمرجحها براحه و هُما بيتكلموا و بيرموا مايه على بعض و ببهزروا مع بعض ..
لحد ما قالت أيلول بسعاده : عاوزه أنزل البحر دلوقتي
غريب بضحك : ما إحنا فيه أهو
أيلول بجُرأه : لا أعوم .. زي كده !
رمت نفسها في البحر من الناحية التانيه المُرجيحه و هُما في الغويط ف قال غريب بصدم#مه : يا بنت المجنو*نه !
قلع الچاكيت بتاعه و حطُه على المُرجيحه عشان كانت عاليه شويه عن الموجه ف مش هتغرق الچاكيت و هُما بليل، و هي بدأت تغرق !
و نط وراها بسُرعه لحد ما طلعها، أيلول بدأت تاخد نفسها و هي بتقول و جسمها بيترعش من البرد : كُنت عارفه إنك هتنزل و تنقذ*ني .. كُنت عارفه
غريب و هو بيشيل شعرها من على وشها و الموج بيحركهُم : أنا بحبك و مقدرش أعيش من غيرك يا أيلول
ضر*بت أيلول جبهتها بهزار و قالت بعشق : أخ، يا قلب أيلول أنتَ
و حضنته و بدأت تدفى في حُضنه رغم إنه كان مبلول زيها، و فضلوا يتكلموا و يغنوا لحد ما بدأت تبرد تاني و غريب كان تعب من كُتر ما هو مش نايم كويس و إنه مركز مع حركتها عشان متغرقش منه وسط الضلمه تاني ..
ف قال : يلا نطلع .. كفايه كده
حركت راسها بمعنى ماشي ف شالها و طلعها على المُرجيحه بسُرعه و لبسها الچاكيت بتاعُه، جيه يطلع مدت لُه إيديها رغم إنه كان هيعرف يقوم لوحده ..
بس إبتسمت ليه و هو مسك إيدها و طلع من المايه و شالها لحد ما دخلوا الڤيلا ..
نزلها غريب ف قالت أيلول بضحك : تدخل فورًا الحمام و تستحمى و تعصُر هدومك و تدخلها الغساله و تنام .. و أنا همسح المايه إلي دخلت معانا دي و هدخل الحمام التاني و أخلص و هنام .. تمام ؟
غريب و هو بيمسح عينُه من المايه : حاضر
أيلول بقلق : حبيبي، أوعى تكون المايه المالحه وجعالك عينك
غريب : شويه
أيلول بخوف : طيب روح إغسلها و أنا هغير هدومي دي و أجي بسُرعه
طلعت جري على السلم ف دخل يغسل عينه و غير هدومه و دخل على السرير و بناتُه مش بيفرقوا ذاكرتُه نهائي ..
و هو خايف و قلقان عليهُم لحد ما لقى أيلول قاعده جمبُه على السرير و سانده راسها بإيدها و بتبص لُه
غريب بحُب : حبيبي ..
أيلول بقمصه و تكشيره : حبيبك ؟ حبيبك بقالُه رُبع ساعه جمبك و أنت دماغك بعيد عنُه ..
غريب بتنهيده : أوووبااا، نكد من أول يوم ؟
أيلول بعصبيه : نعم ! نكد !! خلصانه .. دي فيها عار*كه دي يا غريب .. و الله هنكد عليك و ….
قاطعها غريب و قال بحُب : تمام ننكد .. بس كُنت عاوز أجرب شعور النوم في حُضنك و أنا حاسس بأمان و ..
شدته أيلول لحُضنها و قالت و هي بتحضنُه جامد : لا طبعًا، ده حتى أول حُضن لينا قمر كده ..
ضحك غريب بخفه و قال بنوم : عاوز أعيش معاكِ و في حُضنك و بناتي جنبنا طول العُمر
أيلول با*ست كتفُه بحنان و قالت : هيحصل .. المُهم .. عينك كويسه دلوقتي ؟
غريب و هو بيروح في النوم : زي الفُل
لقتُه بياخُدها في حُضنه أكتر و نعس بين إيدها ف ضحكت بخفه : أحلى من الفُل أنت و الله .. إلي يشوفك في أول مره و أنت جد و بتنقذ*ني .. ميشوفش حنيتك و ملائِكيتك دلوقتي ..
همهم غريب كإنُه بيقولها سامعك .. ف إبتسمت هي بحُب بس لسه جواها خوف بيكبر من إلي جاي ..
” عند غاليه في بيتها ” بقلم : #هنا_سلامه.
غاليه بعياط : بقولك طلعني من هِنا !
أشرف ببرود : و أعرف منين إنك مش هتغد*ري و تروحي تقولي ؟ ها ؟
غاليه بصريخ : بقالي إسبوع هنا يا أخي .. تعبت خلاص .. خلاص مش هتكلم ! مش هتكلم خاالص .. بس سيبني أبقى حُره، و متنطش ليا كل ساعه تشوف بعمل إيه .. هكون بعمل إيه ؟ أنت واخد كل التليفونات و النت و كُل حاجه ..
أشرف بتنهيده : طيب .. هسيبك، بس قسمًا عظمًا لو عرفت إنك روحتي ليزن و أبوه .. هقطع عنك النفس ! مش هقطع عنك النت !
بصت لُه غاليه بغيظ ف رمى فونها في وشها و قال بقر*ف : لما نشوف
” في ڤيلا الزُهيري ”
يزن بتنهيده : بابا
الزُهيري بضيق : خير يا جلاب المصا*يب ..
يزن : بابا هو ليه منخدش لين و ليان يعيشوا معانا ؟ خصوصًا إنهم عايشين مع هيدي و أشرف كُل يوم في الڤيلا تقريبًا
الزُهيري بعصبيه : يا رب ما حد هيجيب لي شلل غيرك، يا إبني قولتلك ألف مره .. إيه السبب إلي يخلي جد يخاف على أحفاده من مامتهم و ياخدهم ؟؟ أكيد هيشكوا إننا عرفنا و فهمنا حاجه ..
يزن بضيق : و أخويا إلي منعرفش عنه حاجه و لا هو و لا الدكتوره ؟
الزُهيري بقلق و هو بيسيب المعلقه في الطبق : في دي أنت على حق .. بس مكنتش عاوز أكلمه و لا أتوافد كتير على الڤيلا .. بس نروح النهارده نطمن عليه
” عند غريب و أيلول، الصُبح ”
أيلول صحيت لقت غريب قاعد على طرف السرير و ماسك ورقه و قلم
أيلول بإستغراب : صباح الخير
قالت كده و راحت قعدت جمبه ف قال و هو بيرتب شعرها بإيد و الإيد التانيه ماسك بيها القلم : صباح النور يا حبيبتي
أيلول بضحك : إيه بتلعب إكس أوه و لا إيه ؟ و لا أتوبيس كومبليت لوحدك كده ؟
غريب : أديكي قولتي .. لوحدي، هلعب الألعاب دي لوحدي ؟
أيلول : صح صح .. أنا غبيه .. أومال بتعمل إيه ؟
غريب : شُغل
أيلول بإستغراب : شُغل إيه ؟
غريب : ………………………………..
أيلول بصدم#مه : ……………………………
عند ليان ”
خرجت ليان من المدرسه و كانت لين عندها كورس جوه، ف ركبت العربيه بتاعت السواق بتاعهُم ..
ليان بتعب : يلا يا عم مغاوري على البيت
عم مغاوري بتوتر و خوف : ماشي يا بنتي
مشي بيها لحد ما وقف فجأه ف قالت بإستغراب : وقفنا ليه ؟
لقيتُه نزل من العربيه و قفل الباب و جري ف قالت ليان بصدم#مه : مالُه ده !!
جت تفتح الباب لقت راجل دخل و فتح الباب، ف قالت بصدم#مه : أنت مين ؟؟؟!!
لف لها وشه و قال بإبتسامه مليانه شر و حقد : أنا أشرف يا قلبي !
ليان بقوه : عاوز مني إيه يا أستاذ أشرف ؟؟
أشرف ببرود : …………………………………………
ليان بجنون و عصبيه : ________________________
ليان : إبعد عني و سيبني أروح بيتي لوحدي
أشرف بشر : و الله ما ينفع، ده أنا هوديكِ حته أحلى من بيتك يا ليان .. ده أنتِ بنت الغالي
ليان من بين سنانها : إفتح مسوجر العربيه و خليني أنزل قولت
أشرف بعصبيه و زعيق : بت أنتِ، بقولك هوديكِ حته حلوه .. هوديكِ الجنه يا غاليه يا بنت الغالي
ليان قالت ببرود و هي مش خايفه : ما هو فعلًا الله يرحمه كان غالي .. أما أنت رخيص و هنفضل رخيص .. و الجنه دي أنا هروحها فعلًا .. بس بعد عُمر طويل .. أما أنا هوديك جُهنم وقتي !
قالت كده و جابت شنطه المدرسه و رمتها عليه و هو بيسوق ف قال بصوت عالي و غيظ : ااااه يا بنت الكلـ*ـب
ليان بدأت ترفص في الكرسي بتاعه برجلها و هي بتحاول تفتح الباب : مفيش كلب غيرك يا ز*باله .. ده حتى الكلاب مش بتخو*ن .. الكلب وفي ! أوفى من ناس كتير حوالينا بيمثلوا إنهم بيحبونا !
و ديني و إيماني لو خرجت منها سليمه لهفضـ*ـحك .. أنا معتش هخاف على حاااااجه !
قالت كده و هي بتضرب جامد برجلها و هو مش مركز ف قال بزعيق و هو بيبص لها في المرايه : أختك يا لياااان .. أختك هتفضل تحت إيدي صدقيني !
ليان هِنا إتوترت و بدأت تعرق أكتر من حركتها و خوفها، و قالت بخوف و شفايفها بتترعش : أُختي .. لين لا .. لين لا
قالت كده و هي بتكور إيدها و بتضرب بيها في الإزاز و مغمضه عينها لحد ما أشرف إبتسم بخبث و فتح بابه و نط من العربيه و ساب ليان في العربيه و المسوجر مفتوح على الكوبري !!!!
ليان ساعتها فاقت من ضعفها و هي بتعيط و بترتجف و لسه هتفتح باب العربيه لقت عربيه نقل قلبت العربيه !
إزاز في وشها و د*م في كل مكان في جسمها و نازل على عينها و جسمها بينز*ف ..
الناس إتلمت على العربيه و هما بيحاولوا يطلعوها لحد ما في شاب قال بصريخ : حد يتصل بالإسعااااااف !
” عند غريب و أيلول ”
أيلول بعصبيه و زعيق : إنتقام إيه ؟؟؟ هات حقك بالقانون يا غريب
غريب بهدوء : أيلول الموضوع ده ملكيش فيه و لا أنتِ و لا بناتي
أيلول بعصبيه : أنا مراتك يا غريب .. معُتش الدكتوره إلي أنقذت حياتك و أنت معُتش الظابط إلي أنقذها من الضياع .. أنا مراتك و أنت جوزي .. و دي حياتنا سوا مع بعض !
غريب بعصبيه : لو كان حصل حاجه يوم أحمد يا أيلول كنت هتقدري تقفي على رجلك من تاني ؟؟ حتى لو خاتي حقك هتفضلي طول عمرك عايشه و أنت متعقده و مُنهاره و تعبانه .. ما بالك أنا ! أنا أول ست حبيتها في حياتي يا أيلول خانتني مع صاحبي ! صاحب عُمري !!
يعني الوجع بالأضعاف ! الخيانه يعني خذلان .. و هُما إلي عملوه ده من المُحرمات ..
و لو القانون جاب حقي و الناس عرفت .. هبقى عايش مكسور بردُه
أيلول بعصبيه : ده غباء منك .. هي إلي قُدام الناس هتتكره و أكيد حصل قواضي كتير في مُجتمعنا كده و ..
قاطعها غريب بعصبيه : أنا عارف أنا بعمل إيه .. ملكيش دعوه أنتِ .. و لا أنتِ و لا بناتي
بصت لُه أيلول بصدم#مه و دموع و قالت بصوت مهزوز : أنا عاوزه أكلم أبويا
غريب بتنهيده و هو بيغمض عينه و بيحاول يهدى : آسف .. آسف
جيه يحط إيدها على دراعاتها زعقت في وشه و قالت بإنفعال : قولت عاوزه أكلم أبويا يا غريب !
غريب أخد نفس عميق و قال : روحي إلبسي و أنا هلبس و نروح نكلمه من أي سنترال .. كده كده إحنا نازلين القاهره
أيلول بغيظ قالت بخفوت و همس : عاوز ينتقم برده ! أوووف
طلعت على الأوضه و لبست ترينج إسبورتي من عنده و لمت شعرها الإسود كحكه على فوق و نزلت لقيتُه لابس قميص إسود و بنطلون إسود
أيلول ببرود و هي بتحاول تستفزه : إيه ؟ رايح عزاء ؟
قام غريب و لبس البلطو الإسود بتاعه و قال : معلش يا حبيبي
أيلول بغيظ : متقولش يا حبيبي بقى
قالت كده و طلعت من الڤيلا و هو فتح العربيه ف دخلت ركبت، و هو ركب جمبها ..
غريب بتنهيده : عارف إنك زعلتي
أيلول ببرود : خليك بعيد عني دلوقتي بقى و متتكلمش
غريب برفعة حاجب : جيت جمبك أنا ؟
أيلول بدموع : أنت زعقت لي يا غريب
غريب و هو بيمسح على وشه : يا بنت الناس الطيبه يا بنت الناس الطيبه، أنتِ إلي بدأتي و زعقتي و هبيتي و قطعتي الورقه و رميتي المخده في وشي رغم إني معملتش حاجه غير إني قولتلك إني بفكر أنتقم إزاي ..
أيلول عيطت أكتر و فضلت تقول كلام وسط دموعها مش مفهوم ف قال غريب : بسم الله الرحمن الرحيم، دي طلا*سم و لا إيه ؟؟؟
فضلت أيلول تعيط أكتر و قالت : و كسرت القلم في وشك كمان
غريب بتنهيده : يا بنتي بطلي عياط .. إيه ده بس يا ربي
أيلول مسحت دموعها و قالت بشحتفه : بلاش د*م و إنتـ*ـقام .. بلاش ربنا يخليك يا غريب
غريب : حبيبتي ممكن منفتحش الموضوع ده غير لما ننزل القاهره النهارده ؟؟
نفخت أيلول بضيق : ماشي ماشي
“عند السنترال ” بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول : هتصل على رقم البيت الأول
غريب : طيب يلا
أيلول كتبت الرقم و فضلت واقفه هي و غريب و هو ماسك إيدها و بيصفر
لحد ما قالت أيلول : ألو .. إزيك يا داده إبتهال .. بابا في المكتب و لا في الشركه ؟
إبتهال بدموع : يا بنتي أبوكي في غيبوبة من يومين في مستشفى //////////
أيلول بصدم#مه : غيبوبة !!!
غريب ساعتها بطل تصفير، و ركز مع أيلول و قال بقلق : في إيه ؟؟
أيلول التليفون وقع من إيدها و هي بتعيط، أخدها غريب في حضنه و هو مش فاهم هي مُنهاره كده ليه لحد ما بعدت و قالت بشحتفه : لازم ننزل القاهره حالًا لبابا .. بابا يا غريب .. بابا في غيبوبة
غريب بقلق : طيب هننزل على القاهره و هروح معاكي
أيلول بعياط : مش هينفع أنت المفروض ميت و ..
غريب قاطعها : مفيش مفروض دلوقتي .. أنا لازم أكون معاكي
أيلول و هي بتحاول تتماسك : طيب طيب .. يلا
” في المستشفى ” بقلم : #هنا_سلامه.
دخلت حالة طواريء على الترولي بتنز*ف بطريقه رهيبه و دخلت على العمليات على طول ..
في نفس الوقت عزيزه كانت واقفه هي و أحمد عند غُرف الغيبوبة المؤقته ..
عزيزه : معرفتش أيلول فين لحد دلوقتي ؟؟
أحمد بغيظ : لا و صدقيني لما ترجع هيكون يومها إسود .. و ساعتها و لا شغل و لا خروج من البيت حتى
عزيزه بضيق : لما ترجع بس
أيلول دخلت جري على المستشفى إلي هي بتشتغل فيها إلي قالت عليها الداده و قالت لغريب بخوف عليه : خلاص أنا هطلع متخفش كل الناس هِنا عرفاني
غريب بتنهيده : طيب معاكي الفون كلميني .. متنسيش
أيلول بربكه : حاضر
قالت كده و طلعت جري، و هي طالعه لغُرف الغيبوبة المؤقته طلعت حالة الطوارئ على الترولي قُدامها على الغرفه إلي جمب باباها ..
أما غريب جيه يطلع من المُستشفى لقى موبايل أيلول إلي أشتراه ليها في جيبُه
ف قال بضيق : أيلول !!
طلع جري وراها و هو بيدور على غُرف الغيبوبة و طلع الفون من جيبه و شافها و لسه رايح عليها سمع صوت إنذار جهاز القلب في أوضه جمب أوضة أبو أيلول ..
ف بص بطرف عينه ملقاش أي دكاتره في الأوضه غير مُمرضتين مش عارفين يعملوا حاجه ..
ف وقف بفضول يشوف إيه بيحصل ف إتصدم لما لقى بنته ليان على السرير و جهاز القلب خلاص … شويه و هيبقى مفيش نبض نهائي !!!!
وقع الفون من إيده و قال بقهره و عدم تصديق : ليــان !!
د*م على السرير و على وشها و جرو*ح و نبضها ضعيف ..
غريب بصدم#مه و صريخ : ليــااااان ! بنتي لا بنتي لا !!
جريت أيلول على صوته و دخلت مع الدكاتره على الطول الأوضه من غير تفكير و بدأت تنعش ليان بس ضربات قلبها كانت ضعيفه ..
دخل غريب الأوضه و هو مش متحمل منظر بنتُه .. ليه يحصل فيها كده ؟ مين عمل فيها كده ؟ أسأله كانت بتاكل دماغُه و هو مش قادر يقف على رجله ..
أيلول جابت جهاز القلب بتاع الصدمات الكهربيه و بدأت تنعشها من تاني و جسم ليان بيتهز و بتشـ*ـهق ..
و ليان جوه عقلها ذكريات أبوها و الحاجات إلي علمها لها و أول يوم مدرسه ليها مع صحابها و قعدتها و خناقها و ضحكها مع لين .. و آخر شيء إفتكرته حُضن أمها !!
هِنا نبضات قلبها بدأت تقل و تضعف تاني و أيلول بتقول بزعيق : زودوا الجهاز .. زودوا عشان نلحق ننعشها
الممرضة ظبطت الجهاز ف بقى أقوى .. بعدت أيلول و بصت لغريب و قالت بجديه : هقول 1 2 3 و أضرب على أعلى حاجه .. هيرجع النبض كويس يا إما هتمو*ت ..
غريب بقوه : إعملي أي حاجه .. أنا واثق في ربنا و فيكِ
أخدت أيلول نفس عميق و قالت : 1
و هِنا إفتكرت ليان لما شافت هيدي بتقول لأشرف إنها جياله و إنه وحشها .. و نهت المُكالمه ببحبك .. كانت بتهمس بس ليان سمعت كل حاجه و من يومها و هي مد*مره !
أيلول بصوت مهزوز و خوف عليها : 2 ..
و هِنا ليان إفتكرت مو*ت أبوها و العزاء و د*م أشرف إلي كان على سريرها ..
أيلول بتنهيده سريعه : 3 .. بسم الله الرحمن الرحيم !
ضر*بت أيلول بالجهاز بقوه ف إترفع جسم ليان لفوق حاجه بسيطه، ساعتها إفتكرت و العربيه بتتقلب بيها ف بر*قت و هي نازله بتخبط في السرير من تاني و قالت بصوت خافت بس غريب كان سامعها و شايفها و ماسك إيدها .. و إيده كانت بتترعش
ليان بخفوت : أشرف لاا !
قالت كده و غمضت عينها، بصت أيلول و غريب في نفس الوقت على النبض لقيته رجع من تاني .. و أيلول ساعتها كانت عرقانه جدًا ..
غريب هِنا إنها*ر و عيط و هو بيحضن و بيبو*س في ليان
ف أيلول شاورت للمُمرضين و الدكاتره بعينها عشان يخرجوا بره، ف خرجوا ..
راحت قفلت الباب و قفلت الستاير، و هدت النور و هي بتقول بتنهيده : غريب .. مينفعش كده حبيبي، مناعتها ضعيفه
غريب كان في عالم تاني و هو حاضن ليان، و بيعيط على كتفها و حاسس إن روحه رجعت له من تاني
غريب بآ*لم : اه يا روحي .. يا عُمري .. يا حياتي كلها يا ليان .. اه يا نور عيني ..
أيلول راحت و حضنته من ضهره و قالت بحنان : بقت كويسه متخفش عليها
غريب بص لأيلول و عينه حامره زي الد*م من العياط، ف مسحت دموعه بصوابعها الناعمه و بحنان شديد و قالت : خلاص إهدى
قام فجأه غريب و حضانها و با*س كتفها، برقت أيلول بخضه لإنه فجأها و بعدها إبتسمت و ضمته بحُب ..
ف زود هو من ضمته كإنه بيتحداها و بيوريها إن حبُه ليها أكتر بكتير ما هي تتخيل ..
ف قالت بضحك : براحه يا حضرة الظابط
هون من ضمته و قال بحُب : شُكرًا .. مش عارف أقولك إيه
بعدت أيلول بس كانت لسه بين إيده و قالت و هي بتحاوط وشه : أنا مراتك .. ده غير إني دكتوره .. و من أول ما بقيت ليا و أنا ليك ف كُل حاجه تخصك بقت تخُصني و ليان و لين بناتي .. بناتي إلي مخلفتهُمش
غريب بحُب : أنتِ أعظم حاجه في حياتي
أيلول بملل : معروف على فكره
ضحك غريب بخفه ف قالت بإبتسامه و حنان أُم : خليني أروح أطمن على بنتي بقى .. مُمكن ؟
حرك راسه بمعنى ماشي و قال بثقه : أكيد
قربت أيلول و با*ست إيد ليان و ظبطت لها المحلول و إطمنت على النبض ..
غريب بتنهيده : إحنا لازم نمشي من هِنا
أيلول بصدم#مه : و ليان !!!
راح غريب و فتح الشباك و و*لع سيجاره و أخد نفسين و بعدها نزل إيده بالتبغ إلي و*لع في الشارع و هُما على إرتفاع عالي … ف قال بنبرتُه العميقه بس المره دي مليانه إنتـ*ـقام : و ليان .. أنتِ و ليان
!!!!!!!…………………
” قُدام شقه في عماره في المُهندسين ” بقلم : #هنا_سلامه.
نزل غريب و هو شايل بنتُه من المستشفى لحد ما وصلوا بالعربيه للشقه و كُل ده و في عربية ماشيه وراهُم !!!
طلع غريب و أيلول وراه لحد ما فتح الشقه و دخل ببنته على الأوضه، و أيلول قلعت جزمتها و البلطو بتاعها و دخلت وراه ..
حطها براحه عشان الجر*وح بتاعتها و قال : هنزل أجيب الأجهزه
أيلول : ماشي يا حبيبي
قالت كده و هي بتقرب على ليان و بتطبطب عليها بحنان لحد ما غريب طلع و بدأت تركب لها الأجهزه ف قال : في لبس بتاعي في البيت هِنا .. لبس هيدي إرءميه يا أيلول ..
و أنا هروح بيتك أجيب لبسك بس مش دلوقتي
أيلول بقلق : هتروح على فين دلوقتي ؟
غريب بتنهيده : هروح ل لين الأول و بعدها هروح لغاليه أُخت هيدي …
أيلول قامت و حضنته و قالت : خالي بالك من نفسك عشان خطري
باءس راسها و فتح إيدها و لبسها خاتم فيها، ف إبتسمت لإنها دبله ..
و لبس الدبله بتاعته و قال بثقه : مش هقلعها غير لما أمو*ت
أيلول بخوف : بعد الشر عنك حبيبي .. بالله عليك خد بالك من نفسك
حط الفون و المفاتيح على التسريحه و قال : هكلمك كُل شويه … خليكِ مركزه على الفون
أيلول : حاضر
نزل غريب و إنطلق بعربيته، و العربيه إلي كانت ماشيه وراه ركنت قُدام البيت و نزل منها راجل ..
و داس على السيجاره إلي كان بيشربها بجزمتُه ..
” في بيت غاليه ” بقلم : #هنا_سلامه.
كانت بتاكُل ضوافرها بملل .. و خوف .. و غيظ ..
لحد ما لقت الباب بيتفتح ف لقت أشرف، بصت لُه ببرود و هي بتولع سيجاره ف قال : بتدخني من إمتى ؟
رمت العلبه في وشه و قالت من بين سنانها : يا برود أمك ..
مسح على وشه بغضب و قرب منها و مسكها من شعرها ف ضحكت، إستغرب برودها و تلامتها دي ف ر*ماها على الأرض جامد لكنها ضحكت أكتر
أشرف بعصبيه : مالك يا بت أنتِ ؟؟؟؟ في إيه ؟؟
غاليه بجنون و هي بتشوح بإيدها إلي فيها السيجاره : إيه ؟ في إيه ؟؟؟ هو عشان القُطه بقت بتخربش مضايق و لا إيه ؟؟
قرب عليها و مسك فكها ف ضحكت بجنون ! ف قال من بين سنانه : لو أنتِ قُطه ف أنا نمر
غاليه ببرود : و القُطه بُكره تكبر و تبقى نمر
إتعصب أشرف إنها مش خايفه منه ! ف زءقها جامد و هو بيقول بعصبيه : مش عاوز أقتـ*ـلك زي ما قتـ*ـلت ليان !!
قال كده و دخل على المطبخ، ف وقعت السيجاره من إيدها من سعقتها، و قالت بصدم#مه و خوف : ليان !!!
جريت على المطبخ لقيتُه فاتح الفريزر و بيطلع تلج و مايه ..
غاليه بقهـ*ـره : ليان ؟؟؟ ليه ليان ؟؟
أشرف تجاهلها و فضل يدندن و هي هتتجنن، و بتبص حواليها من صدمتها و هي بتقول بجنون : ليه ؟؟ ليه دخلت الطفله في اللعبه القذ*ره بتاعتك أنت و أختي دي ؟؟؟؟
قالت كده بجنون و عصبيه، هو واقف بيطلع التلج من الفريزر، ف قالت بصريخ : لييييييييه !! ليه يا إبن ال ******
قالت كده و قفلت باب الفريزر على دماغه ف صرخ أشرف و هي بتدوس أكتر و أكتر بغل و قوه، و بإيدها التانيه جابت إزازه و كسر*تها على راسه ف صرخ، و المتبقي في الإزازه في إيدها دخلته بقوه و غِل في ضهره ف الد*م بتاعه بقى على وشها و هو بيصرخ .. لحد ما بعدت ف وقع على الأرض و هو بينزف و مش قادر ياخد نفسه ..
فتحت غاليه الغاز و جريت من الشقه، و هي بتعيط و منها*ره، على ليان و على نفسها و على إنها بالطريقه دي خلاص قتـ*ـلته !!!!!
” في بيت يزن ” بقلم : #هنا_سلامه.
راحت غاليه على بيت يزن و هي ببچامه البيت و الد*م على وشها و إيدها ..
يزن إلي فتح و إتصدم من وجودها و قال : غاليه ! إيه ده ! مالك !!
غاليه ببرود : أنا . . أنا قتـ*لت أشرف
يزن بصدم#مه و كإنه إتصعق : نعم !! ليه ؟؟!
غاليه بدموع : أنا كنت معاهم يوم العيد ميلاد، و عارفه إنهم إلي سابوا غريب يمو*ت .. كنت في العربيه معاهم بس بس .. مقدرتش أتصرف !! يزن صدق…
شدها دخلها البيت لما لقى واحد من الجيران واقف في البلكونه هو و مراته و عيالُه ..
غاليه بعياط : صدقني ماشي .. هتصدقني صح ؟
يزن حاوط وشها و قال بحنان : مصدقك و مش مصدقك و خلاص بدون أسباب و تأكُد .. بس لازم نتأكد إن الكـ*لـب ده ما*ت
غاليه و هي بتمسح دموعها : فتحت الغاز و نزلت
يزن بتوتر : هو في بيتك ؟
غاليه حركت راسها بخوف بمعنى أه، ف طبطبت يزن عليها و. قال بقوه : يبقى هنروح سوا
” في شقة المُهندسين، عند أيلول. ” بقلم : #هنا_سلامه.
طلعت أيلول و هي لابسه ترينج بيت بتاع غريب، و راحت تجيب مايه من التلاجه حست بحركه في باب الشقه غريبه ..
بلعت ريقها بتوتر و إتسحبت على الأوضه جري، و قفلت على نفسها ..
مسكت الفون و إيدها بتترعش عشان تكلم غريب بس لسه هتدوس call
لقت حد بيشدها من و*سطها و بيكـ*ـتم بوقها !!!!!!!!!!
لقت حد بيشدها من وسطها و بيكـ.ـتم بوقها، برقت أيلول و عرفت إنه أحمد من ريحتُه !!
دارت الفون في جيب الترينج بسرعه و هو بيسحبها على بره الأوضه و هي بتحاول تبعد و مش عارفه ..!
لحد ما طلع بيها بره الأوضه ف داست على رجله ف صرخ و هي بعدت و هي بتقول بزعيق و عصبيه : عاوز مني إيه ؟ هاااا عاوز مني إييييه ؟؟؟
أحمد بجنون : إيه علاقة بالراجل ده ؟؟ هاااا ؟؟ أنتِ في بيته ليه ؟؟ بتعملي إيه هِنا ؟؟؟
أيلول بزعيق : ملكش فيه
أحمد بعصبيه و هو بيلو*ي دراعها : بقولك مين ده يا أيلول ! و قاعده في بيته و لابسه ترينج رجالي .. يعني من لبسُه !
ده مين ؟؟
أيلول ضر*بته براسها في مناخيره ف بعد و هو بيتآلم ف إستغلت الفرصه و داست إتصال على رقم غريب ..
أحمد من بين سنانه : و الله ما هسيبك يا أيلول .. و الله ما هسيبك !
” عند غريب ”
لين مكنتش مصدقه نفسها لما شافته، فضلت فاتحه بوقها من صدمتها لحد ما قرب عليها و لسه هيحضنها قالت بصريخ : شبح باابااااا ! شبح باابااااا !!
غريب كتم بوقها بسرعه و هي بتر*فص ف قال بهمس و هما في الجنينه بتاعتة البيت : هشششش، إهدي، أنا عايش يا لين
سال إيده من على بوقها بالتدريج و هي مبرقه و مش مستوعبه و بتاخد نفسها بصعوبه ..
لين بإرتجاف و صوت مهزوز : بابا
قالت كده و حضنته و هي بتعيط و بتتشحتف و بتبو*س في أكتافه و هي بتقول : وحشتني يا بابا .. وحشتني
غريب ضمها بأقوى ما عنده و فضل يطبطب عليها و هو بيقول بدموع : و أنتِ أكتر يا قلب و عيون بابا ..
ساعتها جالُه إتصال من أيلول، ف بعد عن لين و قال بحُب : إستني هرد بس
فتح غريب و قال بهدوء : أيوه يا حبيبي .. أيلول ! أيلول !!
سمع صوتها و هي بتصرخ بإسمه و بتعيط، قام وقف بعد ما كان قاعد على ركبه قدام ليان و قال بصدم#مه : أيلول ! أيلول !
لين إتخضت من زعيقه و خوفه ف قفل السكه مع أيلول و قال بتوتر : لين متخفيش .. و متقوليش لأي مخلوق إني عايش يا لين .. أنا راجع .. راجع و هاخدك يا لين
لين حركت راسها بمعنى ماشي ف نط غريب من على السور و أخد عربيتُه و إنطلق …
لين أخدت نفس عميق و هي مش مصدقه الأحداث إلي بتحصل لها، و كانت عاوزه تتصل بليان تقولها إن باباهم عايش بس أبوها نبه عليها متقولش .. و كل ده و لين فاكره إن ليان بايته عند واحده من صحابهم .. لإنها قالت لها إحتمال بعد المدرسه تروح لواحده صاحبتهم .. و للآسف متعرفش إن أختها عملت حد*ثه بسبب أشرف !
إتنهدت لين بحرارة و لمت ورق الرسم و الألوان بتاعتها و شالتهم و قامت .. بس لقت في وشها فجأه أشرف و راسه مفتوحه و بطنه بتجيب د*م و منظره صعب و مُقر*ف !!
و قميصه غر*قان د*م ..
لين بقرفه و صدم#مه : إيه ده !!! أنت عامل كده ليه أنت ؟؟
” عند أيلول ” بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول بعياط : يا إبن ال**** إبعد عناااااي !!
دخلت المطبخ و مسكت سك*ينه و قالت بصريخ و إنهيار : و الله العظيم أشر*حك ! و الله العظيم ما هسكتلك خلااااااص !
قرب عليها و لو*ى دراعها إلي في السك*ينه لحد ما رمى السكينه من إيدها ف رفصته في بطنه و جريت منه و لسه هتدخل الأوضه طلع أحمد سلا*حه و بدون وعي منه إداها طل*قه في رجلها ف وقعت على الأرض
أيلول بقهره : لا لا لا ! ااااااه يا إبن الكـ*ـلب .. ااااااه
كانت بتنز*ف و هو مصدوم من د*مها .. هو أجبن من إنه يقتل أو يضرب نار و كان واخد المُسدس عشان يهوش مش أكتر بس ساعات ردود أفعالنا بتبقى خطر و مش محسوبه
كانت رجليه بتخبط في بعضها، و دماغه إتشلت عن التفكير و كل ده أيلول بتزحف لحد ما فتحت باب الحمام و رمت نفسها جواه و قفلت الباب .. و هي بتعيط و جسمها بيترعش و بتنزف
جت تدور على فونها لقيته و*قع من الترينج ف فضلت تلطم و أحمد بيحاول يفتح الباب بتاع الحمام !
أيلول و هي بتضرب راسها في الباب : عااااوز إيه يا شيخ حرام عليك بقى … حرااااام عليك .. يا ناكر الجميل .. واكل مع أبويا عيش و ملح و هو إلي مرابيك و في الآخر تعمل كده ؟؟ إمشي بقــــى ! فووووق و إمشي !!
أحمد كان لسه هيكسر الباب عليها لقى باب الشقه إتكسر، و دخل غريب مِنُه و هو معاه سلا*حُه ..
غريب بشر : جيت لي تحت رجلي .. إستحمل بقى
أحمد إتصدم و وقف و هو بيترعش من الخوف، ضربه غريب رصاصه في كتفه و في رجله ف صرخت أيلول من صوت ضرب النار
غريب من بين سنانُه : مراتي .. أيلول فاروق .. لا .. نو .. مراتي نو !
قال كده و بدأ يضرب فيه، و أحمد بقى بينزف من كُل مكان تقريبًا، و مش قادر ياخُد نفسُه من الضرب ..
لحد ما وقف غريب ضرب فيه و رماه بره الشقه، و قميصه بقى عليه د*م ..
راح يفتح باب الحمام ف لقاه مقفول ف قال بقلق : إفتحي يا أيلول .. إفتحي أنا غريب
همست أيلول : غريب ..
و فقدت الوعي، و هي لسه رجلها بتنزف، ف قلق غريب و خوفه زاد ف كسر الباب .. لقاها على الأرض و بتنز*ف
غريب بآلم : أيلول !!
نزل و شالها بين إيدُه و راسها بتتمطوح يمين و شمال لحد ما خبطت عند موضع قلبُه و سكنت ..
” عند هيدي و أشرف في الڤيلا ”
هيدي بصريخ : بنتي !! علمت كده في بنتي !! لييييه !! يا مريض ليه ؟؟؟؟
أشرف بعصبيه : كنت عاوزاها تفضـ*ـحنا يعني ؟؟
هيدي بزعيق و إ*نهيار : دخلتها ليه في اللعبه دي ؟؟ هاااا ؟؟
أشرف بضيق : أووووووف، خلاص يا ستي ده بنتك دي قطه بسبع أرواح أصلًا
هيدي بخوف : طب طب .. طب وديني ليها .. هي أصلًا كانت هتخاف تفضـ*ـحنا ده غير إن كلام، الناس مش هتصدق بدون دليل
أشرف بخُ*بث : خلاص إلبسي نروح نشوفها
هيدي كانت لسه هتطلع على السلم لقت لين في وشها، و لين ماسكه كاميرا، كاميرا خاصه ب ليان و بس لإنها بتحب التصوير
لين بصدم#مه و دموع : إيه القر*ف إلي على الكاميرا ده ! فهميني !!
هيدي بصدم#مه : كاميرا إيه ؟؟ أنا مش فاهمه حاجه !!
أشرف قرب على لين من ورا و ……..!
” عند يزن و غاليه ” بقلم : #هنا_سلامه.
دخلوا شقة غاليه لقوا بس د*م قُدام التلاجه و أشرف مش موجود و الغا*ز مقفول !
غاليه من بين سنانها : يخربيته .. ده مش بيمو*ت
يزن بتنهيده : تفتكري هيكون فين دلوقتي ؟
غاليه بتوتر : معرفش .. بس ليان .. ليان أكيد في خط*ر هي و لين
يزن بثقه : يبقى يلا نروح على المُستشفى ليها
غاليه بتأييد : صح عندك حق يلا بينا يلا ..
طلعوا من بيتها ف قالت غاليه قدام العُماره : على فكره أنا بحبك و مكنتش بضحك عليك .. حاجات كتير حصلت غصب عني يا يزن، مو*ت غريب كان صدم#مه بالنسبة ليا و ..
قاطعها يزن و قال حاجه نزلت عليها زي الساعقه : غريب لسه عايش ممتش يا غاليه
غاليه إتصدمت و يزن واقف قُدامها، لسه هتتكلم يزن لاحظ حركه غريبه في الشجر ف إستغرب، بس لمح سلا*ح قنا*ص من بين الشجر
ف وقف بسُرعه ما كان غاليه و غاليه إتصدمت و لسه هتتكلم لقت د*م على وشها و يزن بيقع عليها !!!!!!
” في المُستشفى ”
أشرف بصدم#مه : يعني إيه مش موجوده ؟؟ مين خادها ؟؟
هيدي بصدم#مه : أيوه مين عمل كده ؟؟
فجأه لقوا دكتوره طالعه و بتقول برقه و د*لع : مساء الخير، أقدر أساعدكُم ؟
أشرف بإبتسامه : أوي أوي
هيدي نغز*ته في دراعُه : أشرف !
الدكتوره بنفس نبرة الدلع : إزاي ؟؟
أشرف حمحم : عاوز أكشف على مراتي
الدكتوره بإبتسامه هاديه : مفيش مُشكله .. إتفضلي يا مدام
هيدي بعصبيه و زعيق : أنا مش جايه أكشف أنا جايه أشوف بنتي
أشرف ببرود : هتبقى بنت إن شاء الله، يلا بينا
الدكتوره : لا هي لواحدها يا فندم
أشرف بتمثيل للزعل : ليه بس كده يا دكتوره ؟ ليه بس كده يا دكتوره …
سكت و هو بيقرأ إسمها بصعوبه ف قربت من ودنُه و همست : أيلول .. هو صعب فعلًا
أشرف بتنهيده : أوي يا دكتوره .. هي جامعة طب بقت كده من إمتى ؟ أنا ظابط دكتور على فكره
لفت أيلول شعرها على صابعها و دخلت بهيدي و أول ما دخلت همست بقر*ف : ظابط منبه عليه و على خل*قتُه
هيدي دخلت بس لقت راجل واقف بضهرُه ف قالت أيلول بغيظ : يلا عشان نكشف يا مدام يا جميله أنتِ
هيدي بصدم#مه : هنكشف إزاي و في راجل هِنا ؟؟
إبتسمت أيلول ببرود : لا ما هو عادي .. يلا
هيدي بعصبيه : إزاي يعني !!
أيلول ببرود : …………………………….
هيدي حست إن في صعقه نزلت عليها و برقت !!!!
سهيدي : أكشف و في راجل غريب عني يعني ؟؟ مش فهماكي يا دكتوره
أيلول ببرود : هو صاحب جوزك معانا في الأوضة ؟ ده جوزك
هيدي بصدم#مه و لجلجه : جوزي .. جوزي بره ! جوزي حضرة الظابط أشرف إلي بره !
ضحكت أيلول بسُخرية و مشيت ببُطىء بالكعب بتاعها و رجلها ملفوفه بشاش مكان الطل*قه و هي بتحُط إيدها على كتف الراجل إلي واقف بضهرُه : يا خُسارة .. في واحدة معرفش ضهر جوزها بردُه ؟؟
هيدي بلعت ريقها و الدُنيا بتشتي بشكل غزير، حطت إيدها على أوكرة الباب و قالت بخفوت : غـ..غريب !!!!
بصت أيلول عليه بطرف عينها ف إلتفت غريب لهيدي، و قرب عليها و أيلول متابعة المشهد و أول ما طلع توقع هيدي صح شهقت بخوف و صدم#مه !
و حاولت تفتح الباب بس مع تكة الأوكرة النور قطع في المستشفى كُلها و حست بإيد غريب على رقبتها و شدها من رقبتها لُه و هو بيضغط على عر*ق مُعين ..
هيدي بإختنا*ق : همو*ت .. همو*ت !
غريب قال قُدام وشها و نفسُه البارد بيخبط في وشها : متخفيش .. أنا مش عاوز أمو*تك دلوقتي
داس على العر*ق أكتر لحد ما أغم عليها و إترمت على الأرض، قربت أيلول عليه و قالت بخوف : إيه إلي حصل ؟
غريب ببرود : خلصتي مُهمتك يا زوجتي العزيزة .. تروحي لحد ليان و تقفلي على نفسكُم كويس و تنامي .
أيلول بصدم#مه و خوف : لا طبعًا، مكنتش دي خطتنا ! أسيبك لواحدك ؟؟ أنت قولت إني هاجي معاك ! قولتلي كده يا غريب
غريب بتنهيدة : خلاص الخطة إتغيرت ..
أيلول بعصبيه : كانت خطة مظبوطة !
قالت كده و هي بتفكرُه بالخطة و الإتفاق إلي تم بينهُم ..
رجوع للأحداث .. بعد ما أيلول فاقت من إغما*ئها، و غريب عالج لها الجر*ح .. كان جر*ح سطحي، و لحُسن الحظ الرُصا*صة دخلت و خرجت منها .. بس النز*يف كان كتير و ده إلي خلاها يُغم عليها، مع ضغطها و صريخها و حالة الهـ*لع إلي كانت فيها كمان .. كُل ده أثر عليها ..
بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول بدموع : حصل إيه ؟ عملت إيه ؟
غريب و هو بيحضُنها : أذاكي ؟؟؟
أيلول و هي بتسند عليه : لا .. ملحقش .. بس الطل*قه هي إلي خلتني أنز*ف كتير
غريب بتنهيدة و هو بيبو*س خدها إلي دموعها كانت عليه : حمد لله على سلامتك .. إتخضيت عليكِ
أيلول إبتسمت وسط دموعها و إرهاقها : أنتَ دايمًا بتيجي في الوقت المُناسب .. أنت دايمًا الهيرو بتاعي يا غريب، أنتَ بتحسسني إني قوية و أقدر أحا*رب و أقدر أكمل .. أنا حبيتك عشان كده .. عشان راجل بيعرف يدي للسِت إلي معاه قيمتها بجد
غريب بحُب : و أنتِ قيمتك كبيرة أوي يا دكتورة
أيلول ضحكت بخفة و قالت بعدها بجدية : لين عامله إيه ؟ روحت لها ؟ أكيد إتبسطت لما شافتك
غريب بتنهيدة : أها فعلًا، بس لسه .. لسه طول ما هي معاهُم ف هي في خطءر
أيلول بضيق : و الز*فته هيدي دي، مسألتش على ليان ؟؟ هي مفيش أمومة ؟؟ مفيش د*م ؟؟
غريب بإنتباه : صح فكرتيني
أخد فونُه و إتصل بالمستشفى في الريسبشن، و قال : ألو .. لو سمحت عاوز أكلم مُمرض في المستشفى إسمُه محمد
العامل بطاعة : تمام يا فندم .. دقايق و يبقى معاك
غريب بحماس إنُه يكلمه : تمام معاكِ أهو ..
أيلول كانت مستغربة، لحد ما قال غريب بلهفة : ألو يا عم محمد، ها، حد سأل على ليان ؟؟؟
محمد بهمس : أيوه يا بيه، لسه واصل من دقايق راجل و ست .. الست إسمها هاديه .. أو هايدي .. حاجه كده، و الراجل متعور .. لافف راسُه بشاش كده
غريب : أيوه أيوه هيدي .. طيب عاوزك تستفزهم .. توترهم .. تطول معاهم و تعطل لهُم لحد ما أجي لك و أرن عليك تدخلني من أوضة تغيير الملابس
محمد بطاعة : أومارك يا غريب باشا
قفل غريب معاه و قام يغير قميصُه إلي عليه د*م و متبهدل
أيلول بتخوف عليه : رايح فين ؟؟ و مين محمد ده ؟ و عاوز إيه من هيدي دلوقتي ؟؟
غريب بص على الجر*ح إلي في رجلها و هو بيلبس بادي إسود كات و بنطلون شبه بتاع الجيش في اللون
غريب : أنتِ قادره تقفي على رجلك ؟؟؟
أيلول بثقه : أها ده جر*ح سطحي و بعدين بدام مسخنتش يبقى أنا كويسه
غريب إتنهد بحرارة و طلع جزمتُه البيچ إلي برقبه و قال : يبقى قومي إلبسي عشان هتيجي معايا
أيلول : بجد هتاخُدني ؟؟؟
غريب : أيوه بس تعملي إلي هقول عليه يا أيلول .. من غير ما تزودي نفس زياده و لا حرف زياده .. أنت عاوز كُل حاجه تمشي تمام .. عاوزك متتأ*ذيش .. يا إما متجيش أحسن
قامت أيلول و قالت بسُرعه : لا لا متخفش .. إعتبرني ظابط زميلك و هنفذ كُل طلباتك
غريب طلع سلا*ح من تحت هدومُه و طلع الخازنه يتأكد من الرُصا*ص و بعدين حطها .. و كل ده و هو مُنفعل
أيلول بهدوء و هي بتسمك إيدُه إلي فيها السلا*ح : إهدى يا حبيبي، خليك هادي عشان متعملش حاجه نندم عليها
غريب بآ*لم : أنا بس إلي بندم هِنا .. أنا بس إلي بتخا*ن .. أنا بس إلي بتعب .. و عشان راجل و ظابط كمان ف ممنوع أنهار .. ممنوع أصرُخ .. ممنوع أقول إن خيا*نتهم كانت ضر*بة ليا .. و لروحي و لقلبي .. خذلان و طغى على روحي !!
أيلول بثقة : أنت أقوى من كده، أنت أرجل حد عرفته في حياتي .. ده غير إن في وقعات بتد*مرنا، بس الشاطر و القوي إلي يقوم ..
في جون مُمكن يدخُل في مرمانا، و يبقى جون صعب و عظيم .. بس الشاطر إلي يرد الجون ده للحياة أضعاف .. بقوته و نجاحُه و شجاعتُه و .. و ..
قربت أيلول و با*ست جبهتُه بعُمق و بعدين بعدت ف مسك دراعاتها و سند جبهتُه على جبهتها و هو بياخُد أنفاسُه بصوت عالي و مُضطرب ..
أيلول بعشق : و بحُبُه .. الحُـــب بيقوي .. لو ضعفك في يوم و كسرك .. يبقى مكنش حُب من الأساس !!
حاوط غريب كفها ب كفُه و الكف التاني ماسك فيه سلاحُه
و كأنهُ موسم الورد الأحمر، الذي يشع حُب .. لكِنهُ مُحمل بالأشواك، و النيران التي تحر*قُه و لا تُهني قلبُه على دقاتُه.
بقلم : #هنا_سلامه.
عودة الأحـداث …
غريب بجمود : بقولك روحي يا أيلول .. أنا هتصرف
أيلول بعند : لا يا غريب .. هكمل يعني هكمل معاك، و يلا بينا
نفخ غريب بضيق ف إبتسمت أيلول ببرود و هي بتق*لع البلطو بتاعها و قالت : و الله هاجي معاك غصب عنك
شال غريب هيدي من على الأرض و أيلول مشيت قُدامه عشان يطلعوا بره
طلعوا من باب وراني من المُستشفى ..
و أشرف كل ده واقف بره و على نا*ر، هيدي إتأخرت أوي، أول ما ركب أيلول و غريب العربية النور رجع تاني ف قال أشرف بضيق : أوووف .. أنا داخل بقى
دخل أشرف ملقاش حد ف إتصدم، و بقى بيدور في كُل مكان في أوضة الكشف بهدوء عشان يعرف إزاي هيدي و الدكتورة إختفوا
لحد ما لقى مُسد*س غريب على الأرض ..!
هو عارف مُسدسُه كويس أوي .. مسكُه في إيدُه و ضغط عليه بغيظ و ح*قد .. و تأكد إنه مم*تش، إختفاء ليان و هيدي
ده غير إنه ملقهوش في العربية و جاب جُ*ثة مكانُه و وهم نفسُه إن خلاص .. غريب الزُهيري ما*ت ..
” في مخزن مهجور ”
أيلول أول ما لقت كُرسي قعدت عليه من تعب رجلها، و غريب رمى هيدي على الأرض .. و أيلول بتراقب هو هيعمل إيه
أيلول بفضول : هنعمل إيه هِنا ؟
غريب و هو بيفتش في جيوبه : فين شنطتك ؟
أيلول : حطيتها على الباب هِناك
راح غريب و شاف الشنطة ملقاش فيها مُسدسُه ف قال بضيق : يبقى وقع .. وقع
أيلول بتوتر : و ده معناه إيه ؟
غريب ببرود : أشرف هيدور كويس بخبرتُه ك ظابط و هيلاقيه و هيعرف إني عايش و هياخُد حذرُه
أيلول بتوتر : هيعمل إيه ؟
غريب بقلق : أكيد يزن و لين أصبحوا في خط*ر ده غير غالية إلي معرفش حاجه عنها
أيلول : طيب هتعمل إيه ؟
غريب بص على هيدي إلي مرمية على الأرض و قرب من صندوق جمب عمود .. أخد منه سك*ينه و علبة جا*ز، و فتح علبة الجا*ز بالسك*ينه و بدأ يرمي الجا*ز عليها و حواليها
” عند أشرف، في شقتُه إلي في المعادي ” بقلم : #هنا_سلامه.
أشرف بزعيق : إخر*سي بقى
غالية بعياط هيست*يري و صوت عالي : يزن هيمو*ت يا أخي .. حرام عليك
يزن بصوت خافت و العرق مغرق وشُه و قميصُه إلي عليه د*م : أنتَ .. أنتَ عملت كده .. ليه ؟
أشرف بضيق : أنت إلي عملت جامد و صد*يت الرُصا*صة عنها .. أنا كُنت باعت قنا*ص يخلصني من غالية .. و مكنتش أعرف إنك هتبقى معاها أصلًا
لين بعصبيه و هي مربوطه جمب غاليه و يزن على الأرض : على فكره بقى بابا عايش و مش هيسكت على قر*فك ده و هتتحاسب على كُل حاجه عملتها فينا .. منهم الڤيديو إلي في إيدك ده
قرب عليها و هو ماسك الكاميرا و قال ببرود : الڤيديو إلي أختك ليان صورته صح ؟ الڤيديو إلي بيثبت إن كان في بيني و بين هيدي مغاوري حرم حضرة الظابط غريب الزُهيري علاقه غريبة من طريقة كلامنا .. صح ؟
لين بتصميم : أيوة و كده كده هتروحوا في داهية بسبب الكاميرا دي
ضحك أشرف بصوته كله ف بصوا لُه كلهُم بضيق و غِ*ل
ف قرب من الشباك و رمى الكاميرا و بعدها نفض إيدُه و هو بيقول : كده بقى الدليل هو إلي راح في داهية
” عند هيدي و غريب في المخزن ”
أيلول : هتبدأ تفوق
قالت كده بعد ما قفلت البرفان و حطتها في شنطتها ف بدأت هيدي تفتح عينها بتعب و إرهاق
غريب بإبتسامه باردة : صباح الخير يا هانم
هيدي بدأت تفوق و تتعدل، لقت هدومها مبلوله ف قالت بخوف : إيه إلي على هدومي ده ؟؟
أيلول ببرود : ده جاز
هيدي بصدم#مه : جاز !!!
غريب : كان بودي يكون جاز *** بس معرفتش أجيب
هيدي بصدم#مه و إرتجاف : أنت عاوز إيه يا غريب ؟ عاوز تق*تلني !!
غريب و هو بيلف حواليها و ماسك الكبريت : و أنتِ مكنتيش عاوزه تق*تليني ؟ مسبتينيش و العربيه كانت هتن*فجر بيا ؟ مخونتينيش مع صاحبي ؟؟
هيدي أثناء كلامه لمحت السك*ينه ف سحبتها براحه و حطتها وراها
غريب بزعيق و هو بيمسك فكها : ما تتكلمي !!
أيلول إتوترت من طريقته و الكبريت إلي في إيدُه، و راحت وقفت قُصاده و كانت واقفه و مديه ضهرها لهيدي
أيلول بخوف : إهدى يا غريب .. قولتلك بلاش تعمل حاجه ممكن تندم عليها .. عشان لين و ليان كمان
كانت هيدي خايفه و مرعوبه و دموعها بتنزل في صمت و هي مبرقة بذُ*عر، و هي بتبص على غريب و أيلول و همست بخفوت : مُستحيل نهايتي تكون كده .. مُستحيل !
و فجأه طلعت السك*ينه من ورا ضهرها و هي بتبص عليهُم بترقُب و ……
هيدي حطت السك*ينة على بطنها إلي بدأت تكبر مِن الحمل، و كُل ده أيلول واقفه تتخانق مع غريب و هما مش واخدين بالهم منها لحد ما سمعوا صوت صرختها !!
بعدت أيلول على طول بخوف و غريب بص بصدم#مه ل هيدي، طع*نت نفسها في بطنها ! و خرجت السك*ينة تاني ..!
غريب بصدم#مه : ليه ؟ عملتي كده ليه ؟؟
هيدي كانت عينها مليانة خوف، ف قالت بصوت مهزوز و في د*م خارج من بوقها بينزل على دقنها و رقبتها
هيدي : أنت .. أنت كُنت هتعمل كده .. أنت كنت هتموتني كده كده .. أنا آسفه ليك
غريب بص لها بآلم و قالت بصوت محشرج : آسفه ؟؟ آسفه على إيه ؟؟
كانت هيدي بتشهق و الس،ـكينة بين إيدها، ف قال غريب بزعيق و إنهيار : آسفه ؟؟ آسفه على خيا*نتك ؟؟ أنا .. أنا كُنت بحبك ! أنتِ .. أنتِ أول ست في حياتي كُلها !
ليه ؟ ليه تعملي القر*ف ده ؟؟ شوفتي مني إيه وحش عشان تعملي كده ؟؟ ده أنا .. أنا كُنت ممكن أفديكي بروحي يا هيدي
هيدي بدموع و حسرة : أنا غلطت .. غلطت و غلطي كبير .. و عارفه إنك مُستحيل تسامح .. و لا ربنا هيسامحنا على خيا*نتي دي .. و إبن الحر*ام إلي كان في بطني
غريب دموعه نزلت بآلم، ف قال و هو بيمسحهم : عارفه .. دموعي دي مش عليكي .. أنتِ متستهليهاش، بس دموعي دي على الزمن .. على الأيام .. على الخداع .. أنا شخص ميستاهلش كده .. دموعي دي عليا .. دموعي دي على حياتي و سنيني إلي ضاعت مع ناس ولاد **** زيكم
هيدي بدموع و هي بتشهق و روحها بتطلع خلاص : سامحني .. سا.. سامحني
نزل غريب قُصادها و بقى وشُه في وشها، بص لها بلوم الدُنيا كُلها و قال بقوة عكس الشعور إلي جواه و جوا عينيه : لا يا هيدي .. مش مسامحك .. مش مسامحك .. و متنسيش إني دارس قانون و ظابط .. و أنتِ و أشرف تستاهلوا الق*تل مني
هيدي كانت بتشهق و كإن روحها متعلقه، و كإنها بتتعذب
و كإنها بتغر*ق في بحر ذنو*بها و أخطا*ئها في حق ربنا و حق دينها و حق جوزها إلي حبها و عشقها .. و في النهاية خا*نت، في النهاية أصبحت ضائِعة
غريب بقوة قال من بين سنانُه و عينُه مليانه غِل منها : أنا مش هقدر أسامحك، بس هقدر أخلصك ..
فجأه مسك غريب إيدها إلي كان فيها السك*ينه و السك*ينه لسه فيها و دخلها في بطنها مره تاني ف شهقت هيدي و برقت و أيلول صرخت من المنظر !!
أيلول بإرتجاف : قت*لتها ؟؟؟
غريب إلتفت ليها و قميصُه عليه د*م من هيدي و هيدي جسمها إرتجف على الأرض لثواني بعدين سكنت و هي مبرقه
غريب ببرود : أنا ريحتها .. المoت بيبقى رحمه .. روحها كانت متعلقه و بتشهق د*م .. أنا مقت*لتش .. أنا كُنت نبيل معاها لآخر نفس
أيلول بخوف و هي بتبعد عن غريب : أنا .. أنا .. أنا أول مرة أشوفك كده
غريب بصدم#مه : تشوفيني إزاي ؟؟!!
أيلول بصوت محشرج من العياط : معرفش .. معرفش .. بس خايفة منك و مش قادرة أقف قُدامك، خايفة تأذ*يني !!
بعد ما كُنت كُل حاجة حلوه ليا، بعد ما كُنت مُنقذي و ..
قاطعها غريب بصدم#مه : أأذيكي ؟؟
حركت أيلول راسها بمعنى أه ف ضحك غريب بسُخرية، و كإنه بيسخر من القدر ..
القدر إلي عُمرُه ما هناه بحُب و لا بقلبُه و لا بزوجه و لا بصديق عُمر !!
غريب ضغط على شفته و ضغط على إيديه عشان يخفف من عصبيتُه و توترُه ف قال بتنهيدة : طيب يا أيلول .. أو يا دكتورة أيلول بمعنى أصح .. أنتِ عارفه كويس أنا مريت بإيه، و كُنت بنز*ف .. كُنت مش بشوف لمُدة طويل، و مازال جسمي مُشو*ه بالحر*وق بتاعة الحادثة .. إلي حصلت بسببهُم ..
خيا*نة و إتخ*نت من أقرب إتنين ليا .. عيالي و إتأ*ذوا
خذلان و إتز*فت على دماغي عشان كُنت بثق فيهُم .. عارفه .. عارفه
أخد نفس عميق : يعني إيه تبقي نايم و حاطت راسك على المخدة و مراتك بتخو*نك ؟ لا و مع صاحب عُمرك ؟ و كمان حامل منه !! عارفه يعني إيه ؟ يعني إيه تاخدي ضربات ورا بعضها و محدش يسمي عليكي ؟؟
كُل واحد عندُه مشكلة بيقول عندي إيد في الماية و إيد في النار، أما أنا ؟ أنا .. أنا كان كُل إنش فيا بيتحر*ق و يتكو*ي و كإن جوايا نار جُه*نم ..
نار إنت*قام و غـ.ـل و غيـ.ـظ و خذلان بتقت*لني !
أيلول مسحت دموعها ف جت تقرب لُه ببُطىء بعد غريب و قال بجمود : أنا هروح أد*فنها .. حابة تيجي معايا تعالي، مش حابة خلاص .. إلي تشوفيه
شال غريب هيدي و د*مها نازل على الأرض، و راح في جنينة جمب المخزن و د*فنها و أيلول راحت وراه لحد ما خلص د*فن و قام
أيلول بتنهيدة : أنا آسفه
قالت كده و هي بتحضُنُه من ضهره، ف قال غريب : حصل خير
بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول بعدت عنه ف ضمها بدراعُه و مشيوا لحد العربية
و الدُنيا كانت كُحل .. الساعة كانت 2 بليل
أيلول بتنهيدة : لازم نروح نجيب لين و نشوف يزن و غالية فين
غريب دور العربية و لسه هيتحرك سمع صوت رن تليفون هيدي، وقع منهم في العربية
غريب أخد الفون و أيلول زي الطفلة بتراقب والدها بيعمل إيه، هي مش فاهمة و لا عارفة حاجة .. بس صممت تكون معاه عشان تبقى جمبه و تسنده في أي وقت ..
كان أشرف، ضغط غريب على الدركسيون و كنسل عليه و إنطلق، و طول ما هما ماشيين أيلول كانت ساكته و هو بيمسح على وشُه
لحد ما وقف فجأه العربية ف قالت أيلول بخضة : في إيه ؟؟ أنت كويس ؟
غريب بعصبية : هرد على الز*فت ده .. قر*ف أمي
قال كده و فتح على أشرف
أشرف ببرود : حبيب قلبي، وحشتني
غريب ضيق عينُه و عرف إن أشرف معاه حد يخصُه من بروده ده ف قال غريب و هو حاسس بنار جواه : ميوحشكش وحش يا أشرف ..
أشرف أخد نفس عميق و قال و هو بيحرك لسانُه على شفايفُه : طيب بص بقى يا غريب عشان ألخص في الكلام .. هيدي كرت محرو*ق بالنسبة ليا، هي كده كده مراتك أنت .. يعني أنا كده كده مليش حق فيها و لا حق أسأل عنها .. ف خُدها إقت*لها .. أخن*قها .. شو*حها على الفطار .. إعمل إلي تحبه، بس أنا .. أنا لأ
غريب بشر و تصميم : لأ أنت هتحصلها بس بمزاجي، هيدي إنتحر*ت و أنا عشان قلبي رحيم خلصتها من عذابها و نهيت عليها .. زي ما بنعمل مع زمايلنا إلي المو*ت بيبقى ليهُم رحمة .. بس الحقيقة كانت نيتي أمو*تها و أخلص منها ..
أما أنت بقى
ضحك غريب بصوتُه كُله و قال و هو بيسقف : جايلك و ناويها يا أشرف
أشرف حس بخوف، هو عارف إن غريب قد كلامه كويس أوي، ف قال أشرف بتهديد و ده سلا*حُه الوحيد إلي عمران رُ*صاص .. أما الباقي أصبح فشنك : بنتك و أخوك و غالية معايا
غريب ضغط على شفته جامد لدرجة إنها جابت د*م، و قال بصوت عميق مليان شر : هجيبهم .. هيخرجوا سُلام حتى لو أنا هخرُج ميت
أشرف طقطق راسُه و قال بغل و حقد : صدقني يا إبن الزُهيري .. موتك هيبقى بجد المرادي .. بس هيدفن معاك في نفس الحُفرة بنتك و أخوك و غالية .. هفتحها من دلوقتي ليك .. وعد
غريب دور العربية و قال بتصميم : دبور و زن فوق قبرُه .. و الله العظيم أول مره أشوف واحد بيفتح قبر لنفسُه !
قال كده و كان لسه أشرف هيرد، ففرءم غريب الموبايل في إيدُه و رماه و إنطلق على أعلى سُرعه .. تشبه دقات قلبُه و دقات قلب أشرف
أيلول بخوف : براحة شوية يا غريب .. براحة يا غريب
غريب كإنُه كان مُغيب، إيده بتنز*ف من الفون و شفايفه إلي ضاغط عليها ف قالت أيلول بذُ*عر : براحة يا غريب !
أخد كذا مطب ورا بعضه و الهواء في كل مكان في العربية و المطر مازال مُستمر
أيلول بصر*يخ : و الله هرمي نفسي من العربية !
هِنا غريب فاق و وقف العربية فجأه، سند راسه على ورا ف حطت أيلول إيدها على قلبها و هي خايفه و مرعوبه ..
غريب بدموع : أنا تعبت .. ليه كدة ؟ ليه كدة ؟ عملت إيه أنا ؟ ليه ؟؟
أيلول مسكت إيده إلي بتنز*ف و ضمتها ناحية قلبها و قالت بآسف : حقك على قلبي .. أنت مش عارف النار إلي بتبقى في قلبي لما بتبقى كدة .. نار حُب بتقتـ.ـلني
غريب ضغط على إيدها و د*مه بقى على بلوزتها البيضه : و دي النار الوحيدة إلي لو دخلت قلبي هد*مرُه يا أيلول .. أنتِ نُقطة ضعفي و قوتي في نفس الوقت يا دكتورة
أيلول بخفوت : مش فاهمة .. تقصد إني ممكن أأذ*يك ؟
غريب إتعدل و قرب عليها و بص في عيونها : مُستحيل .. بقولك دي تبقى نهايتي و نهاية قلبي و روحي و نفسي و حياتي .. نار الحُب هي النار الوحيدة إلي لو قلبي داقها همو*ت
أيلول بخوف : بعد الشر عنك .. أنا بقيت حاسة إن المو*ت أأقرب لك مني
غريب قرب عليها أكتر و قال قُدام وشها بالضبط : مفيش حاجة في الدُنيا أأقرب لي من نَفَسك
أيلول وشها إحمر و قلبها كان في صراع من الدقات، ف قالت بأنفاس مُتقطعة : إوعدني إنك هتبقى كويس و .. و هنكمل سوا كُلنا و هجيب أطفال منك كتير أوي يا غريب
غريب بإبتسامة مُرهقة ف وسط كُل الأحداث دي و السوداوية إلي في حياتُه، أيلول مازالت النُقطة البيضة، النجمة إلي بتلمع بين ضلوع قلبُه ..
الأمل الوحيد
غريب بتوهان و هو بيحضنها : أوعدك يا عيون غريب، أوعدك يا قلب و روح غريب
أيلول حضنته جامد و هي بتبو*س كتفُه لحد ما قالت بتنهيدة : يلا بينا ..
” عند أشرف ” بقلم : #هنا_سلامه.
لين بعصبية : أنت عاوز إيه من بابا ؟؟ كفاية لحد كدة !!
غالية كانت بتعيط و بتتشحتف و راس يزن إلي كان بينز*ف و بيجيب د*م من بوقه على رجلها ..
أشرف بغيظ : عشان أبوكي لعـ.ـنة، كان هو الكُل في الكُل .. زوجة و بيت و بنات و ترقيات ياما في الشغل
كان بياخد المأموريات الكويسة و الصعبة و أنا أخد إلي لو بعتوا عسكري هيعملها عادي ..
كان بياخد كُل حاجة حلوة .. من و إحنا صغيرين صُحاب، ماما تقولي عوزاك تبقى زي غريب إسمع كلامي زيه
أبويا يقولي خليك زي غريب و ذاكر كويس
خليك زي غريب، ليه أنت مش زي غريب ؟ ليه البنات مش بتيجي ليك زي غريب ؟ ليه أنت مش خلوق زي غريب ؟
ليه عندك علاقات مع بنات كتير و مش محترم زي غريب ؟
ليه مش عارف تستقر و تحب و تجيب عيال زي غريب ؟
ليه ليه ليه ليه لييييييييه ؟؟
كما بزعيق و عصبية : ببساطة عشان أنا مش زي غريب !
لين بدموع و آلم : و نسيت تقول ليه مش بتصلي زي غريب ؟ ليه مكنتش بتذاكر كويس و مش بتغش زي غريب، ليه مكنتش رحيم بالمساجين و طيب القلب زي غريب و ..
قاطعتها غالية بصوت رايح من العياط : راجل بيحترم الست إلي معاه و بيقدرها .. كلامُه محترم و بشوش، بيبِر أبوه و أمه رغم إنهم مكنوش أفضل أم و أب .. و ..
كملت بصوت خافت محشرج من العياط و هي بتمسك إيد يزن و بتشد عليها : و بيحب أخوه جدًا
أشرف كان هيتجنن و هو بيمسع كلامهم، راح المطبخ و فتح ضرفة فيه و جاب زي جهاز كبير و فتح زُرار فيه و مسك سلاحه و قال بعصبية و زعيق هستيري : كفااااااية، كلكم كدابين و مُزيفين ! و …
قاطعُه رزعة إزاز الشباك، ف قال الشخص ده بإبتسامة باردة : ما هو دايمًا الإنسان بيسمع إلي ودانُه تحبُه .. إلي ييجي على هواه ..
لين بلهفة : بابا !
شال غريب السيجارة من بوقه و طلع دُخانها و دخل أكتر، لحد ما لقى يزن بينز*ف ف قالت غالية بعياط : إلحقنا يا غريب .. يزن بيمو*ت !
غريب بصد@مة و قهره : يزن !!!
سحب غريب سك*ينة من على الكاونتر لإن المطبخ أمريكاني و رماها على أشرف بزاوية مُعينة بحيث تيجي في رقبتُه
بس أشرف بحُكم إنه ظابط إتحرك بس دخلت في كتفه ف صر*خت لين بخوف و غمضت عيونها من المنظر
جري غريب عليه و نزل فوقه على الأرض و سحب السك*ينة من كتفه ف داس أشرف على ريموت من ريموتين كانوا في جيبُه إلي بيقفل أنوار الشقة ف صرخت لين أكتر و أشرف بيضرب نار و غريب بيحاول يسيطر عليه
غريب بزعيق من بين سنانه : يا إبن ال ****
مسك السك*ينة و طعنه في فخدُه ف صرخ أشرف و هو بيرءزع راسه من الآلم الأرض
لين إنها*رت و فضلت تصر*خ من الخوف ف جري عليها غريب و قال بحنان و هو بينهج : بس بس .. بس يا نور عيني، أنا كويس أنا كويس
غالية بقهره و هي بتتشحتف : يزن هيمو*ت يا غريب لو فضل أكتر من كدة بينز*ف
أشرف و هو بيقوم : كلكم هتمو*توا، في قُن*بلة و هتنفجر كمان 4 دقايق و نُص
غريب رفصه في بطنه وقع على الأرض تاني ف قال أشرف بآلم و العرق مغرقه : 4 دقايق و 27 ثانية
غريب تف عليه بغ*ل و غي*ظ : الله يلع*نك
شال غريب لين و جري بيها على باب الشقه و قال : على تحت هتلاقي عربيتي و فيها ست .. يلا اااااه ..
أشرف طع*نه بالسك*ينة في دراعُه ف صرخت لين و مسكت في رجله ف قال غريب بصوت عالي بتماسك رغم آلمه و هو بيزق أشرف بدرا*عه : يلا بسرعة يا لين يلا يلااااا
بقلم : #هنا_سلامه.
جريت لين على تحت و نزلت لقت أيلول قاعده بتاكل في ضوافرها ف قالت بعياط و إنهيار : يا طنط إلحقي بابا .. في قُن*بلة فوق يا طنط !
أيلول نزلت من العربية و أعصابها سايبة و قالت بصدم#مه و صوت مهزوز : قُن*بلة !!
جريت أيلول و لإن البيت كان أرضي، زي البيوت بتاعة الغرب، و على طريق ..
بابه كان خشب متين، فضلت أيلول تر*زع فيه بس مقدرتش تفتحه نهائي .. لفت الناحية التانية لقت الشباك و صوت ضرب نار و صريخ غالية
كانت المسافة عالية و غريب عرف يطلع عشان هو طويل، إتعلقت أيلول في حديدة و هي بتاخد نفسها بخوف، و سندت على حديدة برجلها و كإنها بتتسلق ..
بس من كتر توترها و خوفها من الأماكن العالية داخت و رجلها فلتت، بس مسكت بسرعه و حاولت تقاوم و هي بتفتكر غريب و ملامحُه و هي بتعالجُه و هو بينقذها كُل مرة، بتفتكر كُل حاجة ..
و كإن الذكريات إدتلها قوة، لحد ما رفعت نفسها و نطت
كان أشرف فوق غريب و غريب دراعُه بينز*ف و هو بيحاول يشيل أشرف من عليه ..
رغم إن أشرف متصا*ب زيه بس كانت السك*ينة في إيدُه، و الغل و الحقد إلي جواه قا*تل أي و*جع هو حاسس بيه
أيلول بصدم#مه : غريب !
غريب بزعيق : خُدي غالية و إسندوا يزن و إمشوا .. إمشوا مفيش وقت
أيلول بصدم#مه و هي بتنهج و حاطة إيدها على قلبها : مفيش وقت ؟؟ قصدك إيه ؟؟
غريب بزعيق و عصبية : قومي يا غالية و قولي لأيلول تسمع الكلام
أيلول مكنتش مستوعبة، إنها هتسيب غريب بين الحياة و المو*ت ..
سمعوا فجأه صوت إنذار من القُن*بلة بإنها دقيقة و رُبع و هتنف*جر …!
غريب بصريخ و هو بينهج و أشرف بيجز على سنانه من الآلم و هو بيحاول يدخل السك*ينه في رقبة غريب بس غريب ماسك معصم إيدُه و بيقاوم بس عقله مش*لول عشان خوفه على مراته و أخوه
غالية بتوتر و عصبية : يلا يا أيلول .. يلا بسُرعة
غريب بترجي : يلا يا أيلول .. يلا
أيلول بآلم : حاضر
قالت كده و راحت سندت يزن مع غالية ف قلب غريب أشرف و بقى هو فوق أشرف و الس*كينة بيحاول يدخلها فيه
أشرف من بين سنانه : لا .. لو فاكر إنك أنقذتهم و بقيت البطل خلاص ف لا .. مش دي نهايتي .. مش هتبقى دي النهاية يا غريب يا زُهيري !
فجأه سمعوا صوت القُن*بلة و هي بتعد عد تنازُلي من رقم 20 !
Twenty 20
Nineteen 19
Eighteen 18
seventeen 17
ساب غريب دراع أشرف و ضغط على رقبته بدراعه كُلُه، ف قال أشرف من بين سنانُه : و الله هتمو*ت .. و الله لهتمو*ت
Twelve 12
eleven 11
Ten 10
غريب هِنا جز على سنانه و فكُه و هو بيشد الس،ـكينة على رقبة أشرف لحد مادخلها فيه و الد*م بقى على وشُه و جسمه و الد*م ما زال بيخرج من رقبة أشرف
Five 5
بص على الشباك إلي كان على مسافة مش بعيدة و ….
مرات أبو أيلول : و رجعالي ببنتين ؟ و يا ترا بقى حامل من المرحوم جوزك و لا لا ؟
أيلول بغيظ : لمي لسانك بقى لمي لسانك
كانت أيلول لابسة فُستان سينيه إسود و لين و ليان معاها، ف قالت أيلول من بين سنانها : أنا جايه أطمن على بابا و ماشية
زقتها أيلول و دخلت بالبنات لأوضة أبوها، أبوها أول ما شافها ساب المُصحف و قال بلهفة : أيلول ! بنتي !
جريت أيلول عليه و إترمت في حضنه و فضلت تعيط بقهره و هي بتترعش ..
و حكت لأبوها كُل إلي حصل، و جوازها من غريب، أحمد و أشرف و هيدي ..
أبوها بحُزن على حالتها : و جوزك ما*ت إزاي ؟
أيلول أخدت نفس عميق و مسكت كوباية الماية إلي كانت على الكومود و أخدتها و إيدها بتترعش و هي باصة في الفراغ، جت تشرب وقعت الكوباية عليها و أغم عليها و الكوباية وقعت إتكسرت ..
ليان و لين في نفس النفس : ماما أيلول !!!
أيلول كانت بتحلم بغريب و بكُل إلي حصل، و هي بتصُب عرق و نفسها مُضطر*ب، و هي حاسة إن روحها مش فيها ..
حاسة بحاجة فوق صد*رها، حاسة إنها مش بخير و لا هتكون بخير .. كانت بتغر*ق في الحلم و بتشهق، مش عارفة تلاقي حد ينجدها زي زمان
ليان و لين كانوا قاعدين على كنبة في أوضتها و أبوها قاعد ماسك راسها و هي عرقانة و بتترعش ..
ليان بثقة : عارفة يا لين .. حاسة إن بابا لسه عايش .. حساه قُريب مننا
لين بشحتفه و دموع : ماما أيلول تعبانة أوي يا ليان .. صعبانة عليا أوي، لو بابا فعلًا عايش لازم يظهر .. لازم يظهر عشان نقدر نعيش في سعادة من تاني
إتنهدت ليان بحرارة و هي بتقول بخفوت : يا رب يا بابا .. يا رب تطلع عايش و موجود بجد
أيلول بدأت تفتح عينها بصعوبة، ف قال أبوها بلهفة و خوف : مالك يا نور عيني ؟ أنا .. أنا ممكن أعمل لك أي حاجة عشان تبقي كويسة
أيلول بدوخة و هي بتتكلم بصعوبة : وديني بيت جوزي يا بابا .. البيت إلي لين و ليان إتربوا فيه .. أنا .. أنا هرتاح هِناك
إتنهد فاروق بقلق على بنتُه، ف هو أب و هي بنته الوحيدة و من حقه يخاف عليها خصوصًا إنها في حالة صعبة ..
” في بيت غريب الزُهيري ”
دخلت أيلول الڤيلا هي و البنات، ناموا كلهم في أوضة غريب في حُضن بعض ..
بعدين أيلول قامت و أخدت شاور و أخدت هدوم من بتاعت غريب و لبستها و بدأت تشوف الشغالين و البيت و تواصلت مع مدرسة البنات ..
لحد الساعة تلاتة الفجر، كانت قاعدة في مكتب غريب و هي حاضنة الچاكيت الجلد إلي لبسهولها في أول لقاء بينهُم
أيلول بدموع : وحشتني أوي يا حبيبي .. أوي
دخلت ليان فجأه عليها المكتب، إبتسمت لما شافتها و قالت : حبيبت قلبي .. تعالي
فتحت لها أيلول دراعاتها ف حضنتها ليان و باست إيدها و قالت بنوم : مش هتنامي بقى يا ماما أيلول ؟ من الصُبح و أنتِ في البيت و الشُغل و المطبخ و كمان المدرسة .. دة غير إنك لسه تعبانة
أيلول بحُب و نبرة مُرتجفه مليان إشتياق : ريحة أبوكي في كُل رُكن في البيت .. حاسة إني في حُضنُه لسه يا ليان .. حاسه إنه عايش و ممتش
ليان بثقة : أنا كمان حاسه كدة .. عارفة بابا دايمًا كان يقولي عندنا 5 حواس .. بس عندك أنتِ يا ليان و عندي بيبقوا 6 حواس
أيلول بإنتباه : و إيه الحاسة السادسة ؟
مسكت ليان إيد أيلول و حطتها على قلبها و قالت بثقة : إحساس القلب .. بكُل إلي حواليه ..
حضنتها أيلول و قالت برجاء و دموع و تأثُر : يا رب .. يا رب يا ليان ..
” بعد مرور شهر ” بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول كانت واقفة في المطبخ بتطبخ، كانت بتقطع البصلة و بتدمع و هي بتفتكر مو*ت غريب .. عدا شهر على مو*تُه و لسه شيء جواها و بيقولها إن حبيبها و جوزها لسة عايش
غالية بعصبية : يلا يا أيلول يلا
أيلول بعناد و دموع : لازم أدخل لُه .. لازم أنقذُه !!
كانت غالية مسكاها و مش راضية تسيبها تدخل عشان متبقاش في خ*طر، لحد ما داست أيلول على رجلها ف صرخت غالية و بعدت عنها …
فهمت غالية إن خلاص، عشق أيلول لغريب بقى مش عشق عادي و لا حتى عشق جنوني، دي مُمكن ترمي نفسها في النا*ر عشان تنقذُه !!
جريت أيلول و لسه هتقرب على البيت الإنف*جار حدفها لورا على كابوت العربية ف صرخت بآلم و قامت بسُرعة ..
عيونها كانت مليانة دموع و مش مصدقة نفسها و لا روحها و لا عيونها .. كانت أيلول بتكدب عينها حرفيًا ..
النا*ر كانت بتاكل في قلبها .. البيت حرفيًا كُلُه إنفجر و ولع و مش باين حاجة و لا هي شايفة غير نا*ر .. نا*ر و بس
نزلت على رُكبها على الرملة إلي على الطريق و هي فاتحة بوقها بصد@مة و إنهيار و دموعها بتخطلت بالغُبار إلي بقى على وشها ..
أخدت رمل في إيدها و هي بتعيط و منهارة و جريت ترمي على البيت، كانت بتاخد و بترمي .. على أمل منها إنها تنقذُه !!
ساعتها النا*ر كانت بتزيد ف جريت غالية و سحبتها للعربية و أخدتها في حُضنها و أيلول بتلطُم على وشها ..
لحد ما قالت غالية بجمود : فوقي يا أيلول فوقي يا دكتورة و يا حرم حضرة الظابط غريب الزُهيري .. فوقي عشان ننقذ يزن .. و لين مُنهارة و لما تشوفك كدة هتنهار أكتر ..
أيلول بطلت لطم و إلتفتت ل لين و أخدتها في حُضنها و فضلت تطبطب عليها و غالية إنطلقت على المُستشفى و أيلول في حالة صمت و حسرة مُمـ.ـيتة ..
ماما خُدي بالك في د*م !!
رجعت أيلول من ذكرياتها دي و لين واقفة جمبها و صابع أيلول بينز*ف من السك*ينة
أيلول ببرود : متخفيش يا حبيبتي .. عادي
لين كانت خايفة على أيلول جدًا، هي و ليان بقوا بيحبوها بجد و شيفينها مامتهم ..
أما جدهم الزُهيري هو إلي بيصرف عليهُم و يزن هو إلي بيدويهم المدرسة و أيلول بتقوم بباقي الحاجات ك أم حقيقية ليهُم ..
رغم إنها ملحقتش تتمتع بجوازها نهائي، و لسه صغيرة على كونها أُم و مسئولة عن بنتين في سن المُراهقة ..
ليان بصوت عالي : ماماااااا .. عمو يزن و غالية جُم
مسحت أيلول دموعها بسُرعة و عدلت هدومها عشان يزن داخل، ف دخلت غالية و يزن حمحم ف قالت أيلول بضحك : شوفوا شوفوا الولا عامل نفسُه مكسوف .. بس لا الزُهيري عرف يربي
ضحكت غالية و سلمت على أيلول بحُب و أيلول بادلتها، ف قال يزن : أنا جيبت اللحمة من مترو زي ما قولتي و باقي الطلبات و ليان كانت محتاجة حاجات للمدرسة ..
أيلول بشُكر و إمتنان : تعبت نفسك يا يزن ربنا يخليك لغالية و لينا كُلنا و ل البيبي إلي جاي
يزن بصد@مة : بيبي إيه ؟؟
غالية بكسوف : أصل عملت تيست و طلع في حمل و بلغت أيلول بما إنها زي أختي و دكتورة كمان قالتلي أستنى نروح للدكتورة النهاردة سوا
يزن بصد@مة : بيبي !! بيبي إيه !! ده أنا مكنتش قد الجواز أصلًا .. الله يرحم ده أنا كان معايا رقم بنات مصر كُلها
غالية بغيظ : شوفي يا أيلول و الله العظيم هيف*قع مرارتي إبن الك*لبه ده
ضحكت أيلول ف قال يزن بتحذير : غالية لمي لسانك .. و بعدين ماما بتكرهك عشان هي مكنتش عاوزة حد ياخدني منها و بس
غالية من بين سنانها : يخر*بيت بجا*حتك يا يزن، حد يقول لمراتُه كدة ؟؟ و بعدين تاخدك .. تشبع بيك و الله .. هي البدايات بس إلي حلوة
أيلول و هي بتقلب المكرونة : ما هو معلش يا غالية مفيش حد بيدخل على حد في البداية يقولوا خُد بالك أنا وغد إبن وغد
غالية بإستغراب : مين رغد دي ؟؟
أيلول بصت لها بصد@مة و قالت : إسم بنتك يا ماما .. إسم بنتك يا حبيبتي .. يخر*بيت جهلك
يزن : هتبقى أم إزاي معرفش
رمتُه غالية بالسك*ينة ف قال يزن بصد@مة : يخر*بيتك !! أنتِ مجنونة يا بت أنتِ ؟؟؟
أيلول عضت شيفتها بغيظ : يخربيت هبلكُم .. دول إتنين عاقلين ناضجين متجوزين يا ربي ؟؟؟
يزن بعصبية : بترمي عليا السك*ينة … ما أنتِ مش حاسة بمُعاناة الزوااااج القرف
أيلول إبتسمت بحُب و هي بتغرف : أنا عيشت أجمل أيام حياتي و غريب عايش .. إستمتعوا بحبكُم و حياتكُم .. الحياة حرا*مية سعادة
سكت يزن و بص لغالية، ف قالت أيلول بغمزة : أنا رايحة أشوف البنات بتوعي .. حبايب قلب ماما
طلعت أيلول من المطبخ ف قالت غالية بإحراج : أنا آسفه
قرب يزن عليها و شدها لحضنه و قال بحُب : على فكرة مبسوط بالحمل .. كُنت بناغشك بس يا حبيبتي
ضحكت غالية و حضنتُه و قالت بخفوت : ربنا يهدينا يا رب يا حبيبي
” في أوضة البنات ” بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول بتصميم : أكل من برة لا يا بنات
ليان بضيق : ماما أنا بقالي كتير نفسي في أكل من برة
أيلول بغيظ : و ترجعي تقوللي الكابتن زعق عشان تخنت
لين : يا ماما طب أنا ذنبي إيه، أنا بروطه مش بتحرك و معنديش تمرين و بطولة
أيلول : يعني أنتِ تاكلي و ليان لا ؟؟ أنا نظامي إيه حبايب ماما ؟؟
ليان : العدل أساس البيت بتاعنا
لين بضيق : لا أنا عاوزة
ليان ببراءة : و أنا كمان
أخدت أيلول نفس عميق و قالت : طيب .. بس مش هنجيب حاجات فيها سُعُرات حرارية كتير
لين و ليان بسعادة : تعيش ماماااااا بجــــد
حضنتهم أيلول بضحك و هما بيضحكوا و حالة سعادة و حُب لطيفة بينهُم ..
يزن بخُبث : خلاص يا أيلول حفظت الأوردر و الله
أيلول : أنت مخبي حاجة عليا ؟؟
غالية بتوتر : هنخبي عليكي إيه بس ؟ يلا سلام بقى يا روحي ..
با*ستها غالية و رزعت الباب بسرعة و قالت بتنهيدة : عارف لو كانت عرفت .. كان زمانك واخد بوكس مِنُه .. كنت هتخليها تقفشنا
يزن بسعادة : مش متخيل فرحتها هي و البنات بالخبر و بابا كمان
غالية بحُب : يا رب يا يزن حياتنا تفضل كدة .. أنا تعبت و الله من الأكشن إلي من ساعة ما دخلت حياة غريب الزُهيري و يزن الزُهيري و أنا فيه !
” بليل ” بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول : روحي إفتحي يا ليان يا حبيبتي عشان مش هينفع أفتح و أنا لابسة لبس البيت دة
ليان : طيب الفلوس فيه يا ماما ؟
لين بسُرعة : يخربيتك مش ماما قالت إن عمو يزن دفع . . يا بنتي روحي هاتي البيتزا بقى
أيلول بضحك : يا ربي عليكي و أنتِ مفجوعة
لين بغيظ : يا ماما لو مشدتش مش هتبقى حلوه
أيلول بضحك : طيب روحي هاتي الأكل مع أختك يلا
لين بتسقيف : يا ســلام
ضحكت أيلول عليها و قامت تجيب كتاب من المكتبة إلي جمب التليفزيون .. و هي لابسة قميص بيتي طويل و عليه روب بتاعها
أيلول بتفكير : حلو ده ؟
طلعت على الكُرسي و لبست نضارتها و هي بتشوف مضمون الكتاب لقت فجأه صوت هي عرفاه كويس ..
بتصفير : أووووه .. هُنا سأسكُت قليلًا، إحترامًا و تقديرًا لهذا الجميل .. السُكر ده
أيلول الكتاب وقع من إيدها و هي مش مصدقة روحها و لا نفسها
إلتفتت أيلول للصوت و قالت بفرحة و دموع : مش معقول .. مش معقول .. غريب ! حبيبي !
كان غريب لابس لبس الراجل إلي بيوصل البيتزا و ماسك البيتزا في إيدُه، و أيلول من فرحتها كانت هت*قع من على الكُرسي و هي بتنزل من عليه .. جري غريب عليها بسُرعة و رمى البيتزا و شالها
لين بقهره : أبو الإنقاذ .. البيتزا يا بابا !
ليان بغيظ : بس بقى .. سيبيني أصورهُم سوا
أيلول كانت باصة في عيون غريب و حاسه إن قلبها بيترعش و كيانها كُلُه كذلك .. و في فراشات حوالين ضلوع قلبها
أيلول بتوهان : وحشتني .. وحشتني أوي
غريب بحُب و إشتياق : في المواقف إلي زي دي لازم تتأكدي من وجودي .. تسأليني أنا بجد و لا لا .. أقرُصِك مثلًا عشان تتأكدي إنك صاحية
أيلول لمست دقنُه و قالت بدموع و هي بتسند جبهتها على جبهتُه : مش مُهم .. مش مُهم أي حاجة، المُهم إن قلبي حاسس .. حاسي بيك و بوجودك كده كده
غريب بخفوت : يا أغلى ما ليا أنتِ .. وحشتيني
لين بعصبية : و الله العظيم هتجيب بيتزا تانية دلوقتي حالًا
غريب بضحك : هي لين مالها
ليان بعصبية : بتتوحم يا بابا .. خليها تقفل بوقها شوية بقى
لين رمتها بالمخدة ف جريت ليان وراها بغيظ ف قال غريب بتعب : أنا جعان و عاوز أنام
با*ست أيلول خدُه و قالت : حالًا، بس تحكيلي إيه إلي حصل من طق طق، لِ سلام عليكم
غريب بإرهاق و هو بيحضنها : بُكرة و الله هقولك .. أنا تعبان و مكنتش بنام خالص
نزلت أيلول من بين إيدُه و قالت بحُب : welcome to my hug, my man ” أهلًا بك في حُضني يا راجُلي. ”
” تاني يوم الصُبح ” تفاعل حلو يا جم١عة.
أيلول بنوم : غريب ..
ملقيتوش جمبها ف قامت مخضوضة و حطت إيدها على قلبها، إفتكرت لثواني إن رجوعه حلم .. بس لقيته طالع الحمام و هو بينشف شعرُه
أيلول بسعادة : صباح الخير يا حبيبي
غريب بغمزة : إيه ؟ خوفتي يكون حلم ؟؟
أيلول بإحراج : باين إني مخضوضة للدرجة ؟!
غريب قرب لها و حضنها و قال : سلامتك من الخضة، الأيام إلي جاية دي كُلها هتبقى أحلام .. و لا في الأحلام
أيلول بضحك : إيه ؟ هتودينا شهر عسل ؟
غريب و هو بيبوس كتفها : شهر، شهرين .. سنة ! العُمر كُلُه عسل
أيلول بفرحة : يعني هنسافر إحنا و البنات ؟
غريب بضحك : ده شهر عسل و لا مصيف ؟ العروسة رايحة ببنات جوزها ؟
أيلول بتكشيرة : من غير بناتي مش هروح في حِتة
غريب بحُب : إتعدوتي عليهم ؟
أيلول بثقة : دول بقوا روحي
غريب بتكشيرة : و أنا ؟
أيلول بمُشاكسة : هقولك بس لما تفهمني إيه إلي حصل
غريب بتنهيدة : هحكيلك
عودة بالأحداث .. يوم مoت غريب قُدام أيلول و لين
Five 5
غريب و هو بيضر*ب في أشرف لاحظ ريموت في جيبُه، أخدُه بسُرعة و من حُسن حظُه داس بالبركة على زُرار في النُص مكتوب علية ” stop ” يعني ” توقف ”
ف العداد وقف على 2 !!
قام غريب من فوق أشرف و نط من الشباك في نفس الوقت إلي داس علية على زُرار في آخر الريموت مكتوب علية “go”
ف إنفجر البيت ..
و راح من بعدها غريب المأمورية إلي وكلُه فيها اللواء، و قال إن أشرف كان معاه و ما*ت في حر*يق .. و مراتُه هيدي إفتكرت إن هو إلي ما*ت ف إنت*حرت من عشقها ليه !!
و عشان اللواء واثق في غريب صدقُه بالفعل ..
و كان لازم غريب يختفي شوية بأمر من اللواء ..
رجوع للأحداث الحالية .. بقلم : #هنا_سلامه.
ليان : و أنت يا بابا روحت لجدو و لا لسة ؟
غريب : هنروح النهاردة يا عيون بابا
لين : طيب و عاوزين نروح المدرسة معاك بقى .. يزن و ماما كانوا بيودونا كُل يوم
غريب مسك إيد أيلول و با*سها و قال : عيوني حاضر بس هاخُد ماما مشوار و أجي نشوف هنعمل إيه .. ده غير إن النهاردة الجُمعة يعني الويك إند بتاعكُم
لين و ليان بترحيب و حماس : أوكية
أيلول قامت و قربت من ودنُه و هي بتعدل الجرافاتة بتاعتُه قالت بهمس مليان حماس : هتوديني فين ؟
همس أكتر بضحك و هو بيحُط شعرها على جنب : خليها مُفاجأة يا حبيبي
” في إسطبل إحصنة كبير ”
غريب : يلا .. أيوة إدخولي أكتر يلا
أيلول بخوف : أنا مش شايفة حاجة .. حرام عليك كُل مرة تو*قع قلبي في مُفاجأتك
غريب بضحك : بس ببهرك
أيلول بملل : أنت دايمًا بتبهرني أصلًا
شال غريب الشريطة من على عينيها ف فتحت أيلول عيونها لقت الخيل بيرمح حواليهُم في كُل مكان ..
و هي شعرها بيطير و الشريطة على رقبتها و غريب لابس لبس الخيال ..
أيلول بتوهان : أنا أول مرة أشوف حاجة بالجمال دة
غريب ش*د الشريطة على شعرها و ربطُه و حضنها من ضهرها و قال : جمالك .. كُل الخيل ده بتاعك .. شاوري على واحدة تركبيها معايا دلوقتي
أيلول و عيونها بتلمع : كُلهُم حلوين .. إختار لي أنتَ !
شاور غريب على حُصان إسود و شعرُه أبيض ! شكلُه كان مُميز و عيونُه بُني غامق مع ضوء الشمس فيه لمعة عسلي صافية جميلة أوي و رايقة
غريب : دة حلو أوي
أيلول بحماس : فعلًا
شالها غريب و ركبها عليه و هي حضنته و الحُصان إنطلق بيهُم ..
و بدأت أيلول تغني أُغنية لإليسا بفرحة جنونية ..
♧ و الغايب بُكرة يعود و يفضل في حُضننا، و نقول أحلى كلام يحلي الغرام ..
عيش الدُنيا براحتك و خُد فيهـا مساحتك ! ♧
أيلول بضحك : كفاااااية، نزلني بقى
غريب نزل و نزلها ف قالت أيلول : يلا عشان البنات يا غريب مش عاوزة أسيبهُم لواحدهُم كتير بردُه
غريب و هو بينهج : لسة .. لسة مُفاجأه كمان
أيلول بد*لع : حلوة ؟
غريب بغمزة : قمر
ضحكت أيلول و قالت بغرور مُصطنع : طيب يا حضرة الظابط
غريب بضحك : قُدامي يا حضرة الدكتورة
أيلول بخوف : لا طبعًا، مُستحيل أمسك سلا*ح !
غريب وقفها قُدامه غصب عنها و قال بتصميم : بت .. إثبتي، متخفيش، أنا معاكي أهو و إيدي على إيدك
مسك غريب إيدها و السلا*ح بقى في إيد أيلول بس غريب هو إلي بيتحكم
غريب بص ليها : عاوز تضيقي عين لحد ما يتبقى منها خيط، و عينك التانية تسيبيها مفتوحة .. تعمل توازن .. التانية تركز على الهدف
أيلول عملت زي ما هو قال و بصت على الدايرة الكبيرة إلي قُدامها و المفروض تص*يب الرُصا*صة في النُص نُقطة حامرة كبيرة ..
أيلول بصت لُه بطرف عينها : طب باصص عليا ليه ؟ الهدف قُدام
غريب بهمس : تؤ، أنتِ الهدف، هدفي الوحيد
أيلول بتوهان : هاااا !!!
صرخت فجأه لما دا*س غريب على زِ*ناد المُسد*س و صا*بت في الدايرة، ف ظهر قلب من الدايرة مكتوب علية ” بحــبك. ”
أيلول بتأثُر و دموع : يا حياتي
و إلتفتت لُه و حضنته بقوة …
” بعد مرور سنة ”
على البحر، في ڤيلا إسكندرية إلي هرب فيها غريب و أيلول في المرة الأولى ..
كانوا عاملين حفلة عائلية مليانة بهجة و في الآخر حبوا ياخدوا صورة سوا ..
أيلول : حبيبي، سايب الناس و واقف هِنا ؟
كانت حاطة إيدها على بطنها إلي كانت كبيرة و لابسة فُستان رقيق و شكلها كان راقي و هادي
غريب و هو بيشرب سيجارتُه : بشرب سيجارة يا حبيبي بس
غالية بصوت عالي و هي شايلة بنتها على إيدها : يلاااا يا جم١عة عشان الصورة
الزُهيري مسك إيد حياة، بعد ما رجعوا لبعض من شهور ف قالت حياة بتناكة : متنساش إني راجعة ليك بس عشان عيالي و أحفادي
الزُهيري بقر*ف : طُ*ز فيكُم
حياة بصد@مة : نعم ؟؟
الزُهيري : أقصُد رُز يا حبيبتي .. رُز بلبن حلو زيك
حياة بقرف : لسة بيئة زي ما أنتَ
يزن بعصبية : خلاص يا عصافير الكنارية، الناس هتلاحظ !
مسك غريب إيد أيلول و فُستانها بيطير و شعرها كذلك و وقفوا جمب لين و ليان و إبتسموا كلهُم
المُصور : هعد من 10
أيلول بإرهاق : مش قادرة أبتسم حتى بجد .. الحمل تعبني
غريب بهمس من بين سنانُه : قولتلك بلاش حفلة و إرتاحي
كشرت أيلول من عصبيتُه و لوت بوزها ف قال المُصور : 5
غريب عشان ينقذ الموقف بذكاء، قال في ودنها بحُب شديد و صوت يكاد مسموع : عارفة، مش بقدر ألين و لا أضعف غير قُدامك أنتِ و بس ..
ف الضعف أمامِك في دروب الحُب و العشق و الهوى فريضة لِـــ #هنا_سلامه.
في إبتسمت أيلول و بصت لُه و هو باصص لها و ساعتها العدسة لقطت الصورة، صورة عائِلية مُبهجة بعد كُل إلي مروا بيه ..
بس هيفضل غريب الزُهيري و أيلول فاروق هُما أبطال الصورة بلا مُنازِع
تعليقات
إرسال تعليق