القائمة الرئيسية

الصفحات

كنت واقفة في البلكونة وشوفت المشهد ده بالصدفة. عندنا بنتين تؤام بيتهم قصاد بيتنا، الإتنين متجوزين وكانوا جايين زيارة لأهلهم عشان فرح أخوهم الوحيد.

 كنت واقفة في البلكونة وشوفت المشهد ده بالصدفة. 

عندنا بنتين تؤام بيتهم قصاد بيتنا، الإتنين متجوزين وكانوا جايين زيارة لأهلهم عشان فرح أخوهم الوحيد. 

وبرغم إنهم كانوا شبه بعض بالظبط إلا أنهم اللي يشوفهم المرة دي يتعجب، معقولة دول تؤام؟ 

واحدة منهم شايلة عيل على كتفها وتلاتة كمان جرّاهم وراها وباين على جوزها تاجر كبير وميسور الحال، واستقبال أهلها لزوجها كانت على أكمل وجه، أما اختها كانت لابسة فستان بسيط جدًا وزوجها جايبها في توكتوك عادي، وبعدين شدها على جنب وطلَّع من جيبه ٥٠ جينه، وقالها " خليهم معاكي "

طبطبت على إيده وقالتله " بس أنا مش محتاجاهم "

فبصلها بحزن وقالها " إنتي مفكرة معييش فلوس؟ لا ياماما ده أنا ممكن أوزنك فلوس بس أنا بحوش بس "

فخدت منه الخمسين جينه بضحكة وهو بينكشها وبيحاول يضحكها.

ولما قرَّب من البيت عشان يدخل لقى إن أهلها بيدَّعوا إنهم مشغولين ومحدش فيهم استقبله بشكل لطيف!

فمراته حاولت تمسكه من إيده وتضحك في وشه، راح باس على راسها بابتسامة وحاول يتصنع إنه مزعلش ومشى.

وتقريبًا ده كله لمجرد إنه على قده 🙄.

بس بعدها لاقيت إن الموضوع ليه أبعاد تانية، وهو إنه كمان مبيخلفش!

أختها حاولت تضايقها بالكلام، وحاولي تطلقي وتعيشي سنك إنتي ماسكة فيه على إيه ده، لا فلوس ولا شكل ولا عيال!

ويشاء ربك بعد سنة ونص، تحصل المفاجاة اللي هزت كيان العيلة وقلبت الموازين…..

باقي القصة في أول تعليق👇⏬️


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات