أنا مروة الهادي عمري ٢٧ سنة ساكنة مع أهلي في الدروشاب، إحنا أسرة مكونة من أربعة بنات و أمي و أبوي و أنا أكبر البيت، إتربينا في بيت مليان حنية و عطف و بإختصار بيت بنات، أهل أبوي كانوا مُصرين أبوي يعرس تاني عشان يجيب الولد لكن أبوي كان مبسوط و رافض تمامًا و قال راضي بقسمة ربنا، عدت السنين و أبوي عيشنا أحسن عيشة حرفيًا كان شايلنا على كفوف الراحة
درست تمريض و إتخرجت الحمدلله من واحدة من الجامعات المعروفة جدًا في السودان، و إتخرجت بدرجة امتياز و إشتغلت في مستشفى مرموق و أموري كانت طيبة الحمدلله، بعدها بفترة بدأت المستشفى تقدم لينا عروض للعمل خارجًا، لكن أبوي كان رافض، كان بيقول إنه نفسه دايمًا نكون سوى، بس أمي أقنعته إنه هو كبر و لازم نبدأ نشيل المسؤولية و نريحه حبة و نعمل لينا حاجة للزمن.
لغاية ما في سنة من السنوات أبوي مرض شديد، شلت إجازة طوالي و نزلت السودان كأني كنت حاسة إنه أمر الله حيحصل، و بعد أقل من شهر أبوي إتوفى، كانت صدمة للبيت كله، و حاجة ماف زول فينا قدر يتعامل معاها و لا حنقدر، عدت فترة العزاء و حبس أمي و أمي قالت عايزة تسافر مع أخواتي لأهلها في شندي، لأنه ما قادرة تتحمل البيت من غير أبوي و فعلًا شالوا حاجات بسيطة من البيت و سفترهم و رجعت أنا البلد الكنت فيها.
يشاء الله أن تقوم الحـ/.ـرب و أنا صحيح متطمنة على أهلي لأنه أصلًا طلعوا قبل المصيـ ـبة دي، لكن بيت أبوي و صورنا و ذكرياتنا؟
عدت شهور زي الجحـ ـيم و أنا عايزة أطلع ناس بيتنا من السودان أجيبهم معي، و أمي رافضة تطلع لو ما إتطمنت على البيت و على أي ذكرى بينها و بين أبوي "توب جرتقها- صور عرسهم- راديو أبوي و ألبوماتنا و إحنا شفع"و فجأة يوم ربنا سخر لي إنه أقرأ بوست في الفيس عن تطبيق للأقمار الصناعية، كلمت ناس أمي و فعلًا نزلوه و طلع حقيقي و شافوا البيت و لقوا البيت ما جاتو حاجة ومافي زول دخل ، لكن برضو كانوا خايفين يدخلوه، ولد خالتي أقنعنا و أقنع أمي إنه حيدبر بأي طريقة ينقل لينا الحاجات دي و فعلًا صح إتجرجرنا لمدة أكتر من شهر لكن ذكرياتنا وصلت شندي بسلامة.
و أسي ناس بيتنا معاي هنا و متمطنين على حاجات أبوي، و ربنا يطمنكم إنتوا كمان🤍
حانزل ليكم الطريقة انتو كمان تقدرو تشوفو بيوتكم عايزة اطلب منكم طلب علييييكم الله نزلو التطبيق لانو بتساعدوني وبتدعموني والتطبيق شغال والله بوريكم بيتكم بصور واااضحة ف اعملو ليو تنزيل عشان خاطري ♥️
تعليقات
إرسال تعليق