قصتي مع زوجة صديقي أبلغ من العمر تسعة وثلاثون عامآ , واسكن في حي راقي في منزل مكون من سبعة اطباق , وكانت شقتي في الطابق السادس وصديقي احمد يسكن في الطابق الخامس وكانت تربطني صداقة قوية بصديقي احمد ، حتي اننا كنا نتجمع في المناسبات او ايام العطلة ، اما في شقته او شقتي كنا ومازلنا كعائلة واحدة .اما سحر زوجة صديقي احمد : بيضاء ذات جسد متناسق مثير انيقة ولها رونقها الخاص في اختيار ملابسها المحتشمة والمتناسقة مع جسدها مما يجعلها مثيرة تختار عطورها بعناية ، انسانة ناعمة في الحديث وطريقة التعامل
في بداية الامر لم اكن انظر اليها اكثر من انها زوجة صديقي ، ولكن بمرور الوقت وكثرة التعامل والزيارات وازالة بعض الروتين بيننا اصبحت نظراتي اليها تختلف ، فأصبحت اعشق تفاصيلها ونعومة جسدها ، وكنت انظر الي كل جزء في جسدها ، حتي هي اصبحت حينها تلاحظ نظراتي. فقد كنت مسلوب الارادة وعيني لا تفارق تفاصيل جسدها الذي مهما ابدعت في الكتابة عن انوثتها لن استطيع لا انا ولا حروفي وصفها .
وذات يوم وانا جالس مع صديقي في شقته جاءت سحر بعد ان اعدت لنا الشاي وانا انظر اليها وكل مافي من احاسيس ملتهبة لجسدها ، قدمت لي الشاي ولزوجها وجلست معنا واخذنا نتحدث ونضحك حتي قالت لي :
عادل ، معلش ممكن تحطلي الواي فاي بتاعك علي تليفوني ؟؟!
قولت لها : بس كدة من عنيا !!
قالت : طب ثواني اجبلك الفون من جوة الاوضة .
سرحت شوية ، وجاتلي فكرة ، قولت لازم اعملها في تليفونها من غير ماتاخد بالها …..اني اعمل لها اميل جديد علي تليفونها وافعل فيه خاصية المزامنة ، مزامنة الصور والفيديوهات يعني اي صور او فيديو على تليفونها يروح للاميل ، وانا بعد ما امشي افتح الاميل بتاعها من علي تليفوني واتمتع بكل صورها .
وفعلا جابت التليفون علشان احطلها بسورد الواي فاي بتاعي … اخدت منها التليفون. وحطيت الباسورد بتاع الواي فاي وفتحت اميل جوجل وعملت الاميل .
وكل شوية اقولها : تليفونك معرفش مالة كل ما احط الباس ميفتحش ، تقولي : معلش حاول والنبي علشان محتاجة الواي فاي بجد علشان ذهقت من الباقة. وفعلا عملت الاميل وفعلت خصية التزامن .
حسيت بسعادة جوايا عمري ما حسيت بيها قبل كدة ، وكنت مستني بفارغ الصبر اني افتح نفس الاميل من عندي علشان تكون كل صورها عندي . وبعد ما السهرة خلصت استأذنت ومشيت ، وطلعت شقتي وفتحت التليفون ودخلت الاميل فيه وفتحت تطبيق الصور اوووووووووووووووووووف!! .
الاميل بقي كلة صور سحر ، ومش اي صور صورها وهى في بيتها ، سهرت لغاية الصبح وانا بمتع عنيا بصورها وحملت كل اللي علي الاميل علي الكمبيوتر بتاعي ، وبعد ما كنت معجب وولهان بجسم ونعومة سحر ، اصبحت افكر ازاي اخلي حنان تستسلم ليا من غير ما اجبرها ؟؟ ازاي اخليها تتمناني زي ما بتمناها ؟؟
نزلت شغلي الصبح. وانا نازل قابلت احمد وهو نازل كمان قالي تعالي اوصلك في طريقي . ركبت معاه وفضلنا نحكي في الطريق لغاية ما وصلت لمكان شغلي نزلت وهو كمل طريقة وقبل ما ادخل لمكان شغلي وقفت ورجعت تاني واخدت تاكس ورجعت البيت بصراحة مكنتش هقدر اشتغل ، وكل تفكيري في سحر فتحت الكمبيوتر وفتحت الفيس ، ودورت علي حسابها عند اصدقاء احمد لغاية ما لقيتة ،
وفعلا بعتلها طلب صداقة وقمت اعمل كوباية شاي ، ولما رجعت لقيتها بالفعل قبلت الطلب ، فرحت جدا. وفكرت ابتدي في مراسلتها ولكني في بداية الامر ترددت ولكن رغبتي كانت اقوي من ترددي وبالفعل ارسلت لها :
صباح الخير مدام سحر انا بصراحة خايف اكون متطفل او احرجتك بأرسالي طلب الصداقة !!!
ردت .. صباح الفل عادل. لا خالص ،،،و**** انا اصلا كنت عايزة ابعنلك الطلب وكنت مش عارفة رد فعلك عني !!
انا يااااه متقوليش كدة ده شئ يسعدني و**** انك تكوني عندي ومنورة قائمة اصدقائي .
تسلم عادل. ومش عارفة اشكرك ازاي علي شبكة الواي فاي؟؟
😱😱 يتبع ….
تعليقات
إرسال تعليق