القائمة الرئيسية

الصفحات

روايه مريم وادهم كامله بقلم نسمه مالك

 حماتى دخلت عليا وانا نايمه مع جوزى💔..

غارقه معه بخلوتـ هم الشـ رعيه..

أضاءه خافته..

بغرفه نومها..

..هى بحـ ضن زوجها..

منفصلين عن العالم..

مكتفين ببعضهم..

هو أشتاقها حد الجنون..

منذ فتره ليست بقليله لم يختلى بها..

وأخيرا..

هى بين يديه..

يهمس بأذنها ببعض الكلمات..

تجعل صوت ضحكاتها يدوى بدلع وأغـــ راء بالغرفه..

تائهه هى بين همساته وكلماته ومداعبته لها..

ولكن؟؟!!

بلحظه..

أستعمت لصوت تعرفه جيدا داخل الغرفه معهم..

تتحدث بكل حقد وغيره وغل يظهر بنبره صوتها..

شاديه:يا جبروتك يا بت..

بقى توقعى بينى وبين ابنى وتروحى تناميلو يا قادره..

انتفضو بفزع وصراخ..

سحب ادهم الغطاء سريعا يستر به زوجته ونفسه ايضا..

حاله من الصدمه والزهول بل الجنون احتلت عليهم..

ألجمتهم الصدمه..

بكل عنف فتحت الاضاءه عليهم..

ووقفت تنظر لهم بعيون تتشتعل بالغيره والحقد واضعه يدها بخصرها واكملت بكل بجاحه ووقاحه ايضا..

لتكونى فاكره بسهوكتك دى هتقدرى توقعى بينى وبين ابنى..

نظرت لأبنها واكملت بسخريه..

ولا اللى انت عملته قدام ابوك وقدام المحروسه وترميلى كلمتين و تسيب الاكل وتمشى هتخلينى اسكت ومتكلمش عن حقى فيك..

اقتربت منهم وخبطت بيدها على السرير بعنف واكملت بصراخ..

فوووووووق يا روح امك..

وافتكر ان انا امك يعنى متعوضش..

شاورت باصابعها على مريم التى اوشكت على فقدان وعيها واكملت..

لكن البتاعه اللى جنبك دى تتعوض وتجيب غيرها 10..

نظرت لمريم بضحكه ساخره واكملت..

كان فيها ايه لما تتزفتى وتسمعى كلامى وتدى لهند الأكل..

كان زمنا قاعدين كلنا بنفطر مع بعض..

شاورت بيدها على وضعهم واكملت بقرف واشمئزاز..

ولا انتى عملتى كل اللى عملتيه دا علشان تروحو وتستفردى بالواد و تهدى حيله قبل ما يروح شغله..

اقتربت من وجهها واكملت بفحيح أفاعى..

بقى انتى بتغيرى الكالون كمان..

رفعت بيدها وحركات المفاتيح امام عيون مريم المتسعه بزهول وأكملت وهى ترقص لها احدى حاجبيها..

ابنى ادانى بدل النسخه اتنين يا حليتها..

اعتدلت بوقفتها واكملت وهى على وشك الخروج من الغرفه..

انا كلامى مش هيبقى معاكى انتى بعد كده..

نظرت لها بوعيد واكملت..

انا هنزل من هنا على اللى مربيكى وأشكيلو من بنته اللى بتقسى جوزها على امه..

نهت حديثها وخرجت من الغرفه بل من الشقه بأكملها..

تاركه خلفها بقايا لروحين..

قد كسرتهم بفعلتها هذه..

ظلو بمكانهم فتره ليست بقليله..

بحاله من الصمت..

لم ينظرو لبعضهم حتى..

وبجسد ينتفض بشده..

تحركت مريم بخط


وات متعبه نحو الحمام..

👈👈باقي القصة في أول تعليق⏬️👇


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات